نائبا حزب النور يهدءون الحرب على حكومة الجنزوري

تحولت 3 استجوابات ضد الحكومة إلى «طلبى إحاطة ومناقشة»، فى إشارة إلى انتهاء مرحلة «التلويح بسحب الثقة» التى قادتها جماعة الإخوان المسلمين عبر حزبها السياسى، الحرية والعدالة.

مصادر برلمانية مطلعة، قالت لـ«الشروق» إن الدكتور أكرم الشاعر، رئيس لجنة الصحة والقيادى بحزب الحرية والعدالة «كان مصرا على اكمال مناقشة استجوابه الخاص باستيلاء قيادات الحزب الوطنى على أراضى الخريحين فى بورسعيد إلا أن قيادات الحزب ضغطت عليه لتغيير موقفه».

ودعا الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، أصحاب الاستجوابات للصعود إلى المنصة، لمناقشة استجواباتهم، وحينما صعد نائب النور أحمد خليل، قال انه «نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وبسبب الظرف السياسى الذى تعيشه مصر… أطالب بتحويل استجوابى إلى طلب احاطة»، وهو ما كرره نائب النور الثانى، عادل عزازى. وطلب الكتاتنى من الشاعر أن يقدم استجوابه إلا أنه لم يكن موجودا فى القاعة، وبعد أن انهى نائبا النور من مناقشتيهما القصيرة، ظهر الشاعر بصحبته زعيم الاغلبية، الذى أقنعه بتحويل الاستجواب إلى طلب مناقشة.

وصعد الشاعر إلى المنصة التى تقع أسفل منصة الكتاتنى وحمل معه الأوراق والمستندات، وتحدث بلهجة حادة عن «الفساد الذى ارتكبته قيادات الوطنى»، وقال: «الاسماء أهيه والحرامية أهم… أنا امام موقف سياسى صعب، فنحن لم نعط الثقة للحكومة لكى نسحبها منها ــ وموجها حديثه للكتاتنى ــ علشان كده يا ريس انا بطالب بتحويل الاستجواب إلى طلب مناقشة».

وقدم الدكتور عمر سالم وزير شئون مجلسى الشعب والشورى الجديد الشكر للنواب على سحبهم للاستجوابات «لكى يعطوا الفرصة للحكومة التى أتت فى توقيت صعب، وظروف صعبة» على حد قوله.