نحو تأسيس سلسلة للرحالة العرب "هذه رحلتي إلى الهند "

هنا وفي الأيام القادمة سوف أكتب عن رحلتي إلى الهند

فمن سافر ولديه شي عن الرحلات فليكتب

مطلوب من الجميع المشاركة طبعاً فضلاً لا أمرأً

سوف تكون المشاركة الأولى بعنوان “” أطول يوم في حياتي""

وأخيراً أنا في الهند
غادرت بيتي أهلي متوجهً إلى الهند وإلى مدينة حيدر آباد بالتحديد ,لعلي أستزيد من علوم الحاسوب المتقدمة لديهم.
وعند وصولي إلى المطار استقوفتني لمحات من النظام وترحيب بالمسافرين ولا سيما بالاجانب فأرجعتني ذاكرتي إلى الإنكليز وقلت لعلمهم هم الذين علمو الهنود هذا الترحيب و التهذيب في المخاطبة والرطن بالكلمات الإنكليزية , ومنيت نفسي بعهد نظامي سوف أعيشه بهذا البلد الشرقي الذي تفوح منه رائحة البهارات والبخور الهندي وتنميت أن أنسى بلدان الشرق الاوسط التي تهتم بأمور vip والبقية ليس لهم سوى الصفوف الطويلة المرهقة والتعسف في التفتيش مع ما نرى من إحترام للغربي والخواجات .
لكنها الهند لم تدم تلك لمحات بل أعقبتها لمســــــــــــات من العبث والفوضى فكــل شئ هنا له لوحـــــــــة نظامية وأخرى عامــــــلة الكل يعمل بها فإذا عرف الموظف إنك من الجنسيات المرموقة هــــــــش وبـــــــش وختم لك بثواني , إمــــــا كنت من البلدان الرجعية فســـــــــــــن وجيــــــــــــــم وتدقيق في خانة عتاة الإسلاميين وووووووو
وللرحلة بقيـــــــــة

مغامراتي مع المليحة بالخمار الأحمر

[CENTER][CENTER] لاشك أنكم تعرفون أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة.
كان متباهياً للغاية بصورته، لدرجة أنه سقط ذات يوم في البحيرة، وغرق فيها، في المكان الذي سقط فيه، نبتت وردة سميت باسمه: "وردة النرجس".
وقيل أنه عند موت نرجس، جاءت الإريادات (آلهة الغابة) إلى ضفة البحيرة العذبة المياه، فوجدتها قد تحولت إلى زير من الدموع المرة، فسألتها[FONT=Times New Roman]:

  • [/font]لماذا تبكين؟[FONT=Times New Roman]
  • [/font]أبكي نرجساً . اجابت البحيرة.
    فعلقت الإريادات قائلة[FONT=Times New Roman]:
  • [/font]ليس في هذا مايدهشنا، وعلى الرغم من أننا كنا دوماً في إثره في الغابة، فقد كنت الوحيدة التي تمكنت من تأمل حسنه عن كثب[FONT=Times New Roman].
  • [/font]كان نرجس جميلاً إذاً ؟
    مكثت البحيرة صامتةً للحظات ثم قالت[FONT=Times New Roman]:
  • [/font]أنا أبكي نرجساً لكنني لم ألحظ من قط أنه كان جميلاً، إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاساً لحسني[FONT=Times New Roman].
  • [/font]إنها لقصة جميلة جداً.
    هل الهند نرجسية هذا ما سوف نعرف في الايام القادمة[/center][/center]