هل من المعقووووول أن تغفر لنا ذنوبنا و كأنها لم تكن من الأصل …
[SIZE=4][COLOR=#000000]
[CENTER]نعم تمحى و تمسح ولا تحاسبون عليها أصلاَ !!!
و إنما خلقنا لعبادته و حده و لعمارة الأرض … ووعدنا بعد ذالك بجنه عرضها السماوات و الأرض فضل منه و كرم …
قال تعالى ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم و ءامنتم وكان الله شاكراَ عليما )
وقد اخبرنا الله تعالى أنه يغفر الذنوب ولا يبااااااالي حتى لو كانت مثل زبد البحر أو قراب الأرض … بشرط أن يأتيه الإنسان مؤمن بالله وحده لا شريك له …
و أسماء الله الحسنى تدل على سماته في تدبير و تصريف الأمور …
معنى الغفور هنا : أنه يستر الذنب ولا يعاقب صاحب الذنب …
لكن الذنب موجووووووود في صحيفة العبد …
وسيقرئه أمام الله تعالى عند فصل الخطاب .
وبعد ذالك يقول لكِ الله تعالى سترته لكِ في الدنيا و اليوم أغفر لك.
و أقول في نفسي :
بل أيضاَ أي قوة و أي شده ستكون عندي و أنا أقرأ ذنوبي و غدراتي و فجراتي في الدنيا أمام الله الواحد القهار و تكون عن يميني الجنة و عن يساري نار جهنم … ومن حولي ملائكة غلاظ شداد ينظرون فقط إشارة من الله تعالى حتى يزجون بي في النار …
والله لو كتب الله لنا الموت مره أخرى ،، لمتنا من هووووول هذا الموقف …
وهذا متجلي في أسم الله ( العفو )
1_يمحوا الذنوب
[/center]
[COLOR=#ff0000]
[CENTER]2_ يرضى عن العبد
3_ يعطيه من دون أن يسأله .
[/center]
[/color]
[CENTER]فهناك فرق شاااااااااسع بين كلمة الغفور و العفو …
فالعفو أشمل و أوسع من الغفور .
ولا تحاسب عليه أصلاً لأنه غير موجود … و تأتي أمامه بصحااااائف بيضاااااااء لا يوجد فيها غير الحسنات …
حتى لو عملت في الدنيا العظام و الكبار … من زنى … وشرب خمر … و قتل … وغيبه … و نميمة … وعقوق والدين …الخ )
و أنت في هذه الحظه خاااائف و جل وغير مصدق لهذا الكرم
و تقول :
هل صحيح يا ربي لا يوجد لي ولا ذنب واحد في الدنيا ??
.
.
.
.
وعندما تفتشين في الصحائف و تريدين أن تعرفي سبب هذا العفو …
وافقتي ليلة القدر و العشر الأواخر ولسانك لم يفتر عن قول :
^
^
^
^
^
^
^
اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عنا …
فعفا الله عنك جمييييييع ذنوبك و مسحها و أزالها و رضي عنك و أعطاك من فضله …
يا رسول الله لو صادفت ليلة القدر فماذا أقول ؟؟؟
فقال لها عليه الصلاة و أتم التسليم : قولي اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنا …
لأنها من أشمل الأدعية …
وليس شرط أن يكون في رمضان فقط … و إنما في كل وقت من حياتك ألهجي بهذا الدعاء ربما تصادفين ساعة إجابة فيعفو الله و يسامح …
هذا اكبر دليل لحب الله لنا و كرمه الذي لا حدود له …
فلا يأذن الله له …
فلا يأذن الله لها …
فلا يأذن الله لها …
فيقول الله تعالى لهم : دعوهم فلو خلقتموهم لرحمتوهم …
سبحااااان الله فكرم الله وااااسع لا حدود له ولا يطلب منا غير الدعااااااء …
سبحان من لا يعظم عليه ذنب أن يغفره …
[/center]
[COLOR=#008000]
[CENTER]سبحان من لا يعظم عليه رزق أن يعطيه…
سبحان من لا يزيده الدعاء و الطلب إلا كرماَ و جوداَ …
[/center]
[/color]
أسألك أن تعفو عني و عن والدي و عن جميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات …
[COLOR=#ff0000]
[CENTER]اللهم آمييييييين
وصلى الله على محمد و على آله و صحبه أجمعين
[/color]
[/color][/size]
[/center]