بسم الله الرحمن الرحيم
همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
يا أصحاب الحاجات …
يا أهل الفِتن والابتلاءات …
يا أرباب المصائب والكُرُبات …
أُشهِد الله على حبِّكم فيه …
ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات …
الهمسة الأولى :
أيها المصاب الكسير …
أيها المهموم الحزين …
أيها المبتلى …
أبشر … وأبشر … ثم أبشر …
فإن الله قريبٌ منك …
يعلم مصابك وبلواك …
ويسمع دعائك ونجواك …
فأرسل له الشكوى …
وابعث إليه الدعوى …
ثم زيِّنها بمداد الدمع …
وأبرِقها عبر بريد الانكسار …
وانتظر الفَرَج …
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين …
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين …
الهمسة الثانية :
إن مع الشدة فَرَجاً …
ومع البلاء عافية …
وبعد المرض شفاءً …
ومع الضيق سعة …
وعند العسر يسراً …
فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الهمسة الثالثة :
أوصيك بسجود الأسحار …
ودعاء العزيز الغفَّار …
ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك …
الذي يملك كشف الضرِّ عنك …
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها …
وستجد الفَرَج بإذن الله …
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) …
الهمسة الرابعة :
احرص على كثرة الصدقة …
فهي من أسباب الشفاء … بإذن الله …
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة ) …
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها …
فلا تتردد في ذلك …
الهمسة الخامسة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا …
فهو سلوة المنكوبين … وأمان الخائفين …
وملاذ المنكوبين … وأُنسُ المرضى والمصابين …
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) …
الهمسة السادسة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه …
والمنحة قد تأتي في ثوب محنة …
والبليَّة تعقبها عطيَّة …
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) …
فياله من أجرٍ عظيم …
وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء …
الهمسة السابعة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك …
فمصيبة الدين لا تعوَّض …
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن …
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء …
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم …
وتغيَّرت أمورهم … بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم …
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات …
وتموج بهم رياح الابتلاءات …
بل كن ثابتاً كالجبل راسخاً رسوخ البطل …
أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك …
الهمسة الثامنة :
كن متفائلاً …
ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين …
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين …
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج …
ودنوِّ بزوغ الأمل …
الهمسة التاسعة :
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه …
ومِحن أقسى مما مرت بك …
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك …
ويسَّر بليَّتك … ليمتحِنك ويختبِرك …
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة …
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع …
الهمسة العاشرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة … وذهاب المصيبة …
فاحمده سبحانه واشكره … وأكثِر من ذلك …
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى …
فأكثر من شكره …
وفقني الله وإياك
الموضوع وصلني عبر البريد الالكتروني
ونقلته للفائدة
والله الموفق
همسات لأهل المِحَنِ والبلاء
يا أصحاب الحاجات …
يا أهل الفِتن والابتلاءات …
يا أرباب المصائب والكُرُبات …
أُشهِد الله على حبِّكم فيه …
ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات …
الهمسة الأولى :
أيها المصاب الكسير …
أيها المهموم الحزين …
أيها المبتلى …
أبشر … وأبشر … ثم أبشر …
فإن الله قريبٌ منك …
يعلم مصابك وبلواك …
ويسمع دعائك ونجواك …
فأرسل له الشكوى …
وابعث إليه الدعوى …
ثم زيِّنها بمداد الدمع …
وأبرِقها عبر بريد الانكسار …
وانتظر الفَرَج …
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين …
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين …
الهمسة الثانية :
إن مع الشدة فَرَجاً …
ومع البلاء عافية …
وبعد المرض شفاءً …
ومع الضيق سعة …
وعند العسر يسراً …
فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الهمسة الثالثة :
أوصيك بسجود الأسحار …
ودعاء العزيز الغفَّار …
ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك …
الذي يملك كشف الضرِّ عنك …
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها …
وستجد الفَرَج بإذن الله …
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) …
الهمسة الرابعة :
احرص على كثرة الصدقة …
فهي من أسباب الشفاء … بإذن الله …
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة ) …
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها …
فلا تتردد في ذلك …
الهمسة الخامسة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا …
فهو سلوة المنكوبين … وأمان الخائفين …
وملاذ المنكوبين … وأُنسُ المرضى والمصابين …
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) …
الهمسة السادسة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه …
والمنحة قد تأتي في ثوب محنة …
والبليَّة تعقبها عطيَّة …
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) …
فياله من أجرٍ عظيم …
وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء …
الهمسة السابعة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك …
فمصيبة الدين لا تعوَّض …
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن …
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء …
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم …
وتغيَّرت أمورهم … بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم …
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات …
وتموج بهم رياح الابتلاءات …
بل كن ثابتاً كالجبل راسخاً رسوخ البطل …
أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك …
الهمسة الثامنة :
كن متفائلاً …
ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين …
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين …
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج …
ودنوِّ بزوغ الأمل …
الهمسة التاسعة :
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه …
ومِحن أقسى مما مرت بك …
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك …
ويسَّر بليَّتك … ليمتحِنك ويختبِرك …
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة …
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع …
الهمسة العاشرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة … وذهاب المصيبة …
فاحمده سبحانه واشكره … وأكثِر من ذلك …
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى …
فأكثر من شكره …
وفقني الله وإياك
الموضوع وصلني عبر البريد الالكتروني
ونقلته للفائدة
والله الموفق