المرأة
سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة ?؟
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها …
يجب أن تمتلك أكثر من (( 200 )) جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام …
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات …
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداءاً من ألم الركبة وانتهاءاً بألم انكسار القلب …
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين …
[CENTER] تعجب الطفل … وقال … بيدين اثنتين … اثنتين فقط … هذا مستحيل …
[/center]
إنها تداوي نفسها عند مرضها …
وقادرة أن تعمل (( 18 )) ساعة يومياً …
اقترب الطفل منأمه ولمسها …
وسألوالده : لكنهاناعمة ورقيقة جداً .
[/center]
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جداً "
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات …
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟؟ …
أجابهوالده ليس فقط التفكير …
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق …
كما يمكنها أن تحاور وتجادل …
لمس الطفل خدودأمه واستغرب …
أجابه والده أنها ليست الثقوب … إنها الدموع …
[CENTER] لقد وضععليها الكثير من الأعباء والأثقال .
[/center]
[/center]
ولماذا كل هذه الدموع … سأل الطفل ؟؟
أجابه والده: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير …
التعبير عن حزنها وأساها … شكها … قلقها … حبها … وحدتها … معاناتها … فخرها …
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل …
حقاً إن هذا المخلوق الذي تدعوه " المرأة " مذهل جداً …
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال …
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل …
[/center]
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ …
تغني وإن كانت على وشك البكاء …
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة …
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل …
تراها تبكي في انتصار أولادها …
أو في حزن يصيب أحد منحولها …
لكنها دائماً تجد القوة لتستمر في الحياة .
[/center]
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر …
لكنها دائماً تقع بخطأ واحد …
إنها لا تعرف قيمة نفسها …
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة …
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة … وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحياناً
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى
الموضوع منقول
اللهم فرج همنا , و نفس كربنا , و أقض عنا ديننا
و اشف مرضانا , و ارحم موتانا , و اهلك اعدائنا
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلنى مقيم الصلاة و من ذريتى ربنا و تقبل دعائنا
«إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها»
[/center]