يُجري بعض الناس مُقارَنة بين انتشار الْمَرَض والوباء في دُول الشرق والغرب وبين انتِشَاره في بلاد المسلمين

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
خواطر تحوي العظة والعبرةِ.

:: مُقتطف قيّم.

يُجري بعض الناس مُقارَنة بين انتشار الْمَرَض والوباء في دُول الشرق والغرب وبين انتِشَاره في بلاد المسلمين ، ويُخوّف الناس باحتمال انتشار الوَباء كما انتَشَر عند الكفّار.

وهذه الْمُقَارَنة غير صَحِيحة ؛ لأسْبَابٍ ظاهِرةٍ وأخرى خَفِيّة :


أما الظاهِرة ؛ فَمِنها : الوضوء ، والصلاة ، والصدقة ، وقِيام الليل ، ففي الحديث أنه مَطْرَدَة للدّاء عن الْجَسَد .



أما الظاهِرة ؛ فَمِنها : الوضوء ، والصلاة ، والصدقة ، وقِيام الليل ، ففي الحديث أنه مَطْرَدَة للدّاء عن الْجَسَد .


وعند المسلمين مِن النّظافة والطّهارَة ما ليس عند أُمّة مِن الأُمم ، ومِنها : ما هو واجِب ، ومنها ما هو مُستَحبّ .


وأما الْخَفِيّة ؛ فَمِثْل : التوكّل ، والدعاء ، والأذكار ، وصلاح الصالحين – فيَدفَع الله بِشُيوخ رُكّع وسُجّد – .


قال ابنُ عباس رضي الله عنهما : إن الله يُصْلِح بِصَلاحِ الرّجُلِ وَلَدَه وَوَلَد وَلَدِه ، ويَحْفَظُه في ذُرّيَتِه والدّويْرَات حَوْله ، فمَا يَزَالُون في سِتْر مِن الله وعَافِية . رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " .


وقال محمد بن المنكَدِر : إن الله لَيُصْلِح بِصَلاح العَبْد وَلَده ، وَوَلَد وَلَدِه ، ويَحْفَظه في دُويْرَته ، والدّويْرَات التي حَوله ما دام فيهم . رواه ابن المبارك في " الزهد " ، ومِن طريقِه : رواه النسائي في " الكُبرى " .


تمّ بحمد الله تعالى.

المصدر/ مشكاة الإسلامية.

اللّهمّ أعنا على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك.

إعجاب واحد (1)