أحدث أخبار التكنولوجيا..(متجدد)

شبكات التواصل الاجتماعي لتعليم السوريين على الأسلحة وقتال الشوارع

قامت مجموعة داعمة لما بات يعرف باسم الجيش الحر في سوريا، والتي أطلقت على نفسها اسم “مجموعة الحماية العسكرية“، بتحميل سلسلة من الفيديوهات على موقع يوتيوب والفيسبوك تهدف إلى تدريب السوريين على استخدام الأسلحة وكيفية التعامل معها.
وقامت هذه المجموعة برفع أكثر من 80 ملف فيديو تعليمي عالي الدقة وباللغة العربية إلى قناة على اليوتيوب تحمل اسم FSAHelp، تقدم من خلالها دروس تعليمية للثوار حول كيفية الدفاع عن النفس وأساسيات استخدام السلاح وفنون قتال الشوراع، إضافة إلى بعض التمارين للحفاظ على اللياقة بالبدنية.
وعلى سبيل المثال، الفيديو التالي يوضح كيفية تنظيف وفك وتركيب البندقية البلجيكية من طراز FAL.
على الرغم من أن هذه القناة تقدم الكثير من الفيديوهات التعليمية حول الأسحلة واستخدامها، إلا أنها لا تقدم أي فيديوهات لتعليم صنع المتفجرات أو ما شابه ذلك.
وتقدم المجموعة أيضاً صفحة على موقع الفيس بوك والتي بدورها تتيح للداعمين إمكانية مشاركة المعلومات ونشر إرشادات وملاحظات لا يمكن تغطيتها عبر الفيديو. كما أنها تتيح إمكانية تحميل ملفات اليوتيوب بحيث يمكن مشاهدتهم دون الاتصال بالإنترنت.
وحظيت هذه الفيديوهات التعليمية بأكثر من 463,000 مشاهدة على اليوتيوب، وبأكثر من 7500 معجب على الفيسبوك. ويرى مراقبون أن مثل هذه القناة لديها داعمين من خارج سوريا وذلك نظراً للدقة العالية للفيديوهات ونوعية الأسلحة التي تظهر فيها.
ولعل شبكة تويتر ستكون المحطة التالية لنشر مثل هذه الفيديوهات التعليمية لاسيما وأنها تحظى بنسبة استخدام متزايدة في الشرق الأوسط.
يذكر أن موقع تبادل الفيديو الشهير يوتيوب لم يعد مجرد موقع لمشاهدة مقاطع الفيديو الطريفة، أو لمشاهدة الأفلام والمسلسلات، بل أصبح أيضاً مصدراً للأخبار، بل ويمكن وصفه على أنه “نوع جديد من الصحافة المرئية”، وذلك بحسب دراسة نشرها مركز Pew للأبحاث.





روبوت يقيس راحة السيارة


قد يدين السائقون لاحقاً بالنسبة لقيادتهم المريحة، لروبوت يدعى “روث” الذي يستخدم حاسة لمسه الخاصة كما الأشخاص الذين يتفحصون السيارة خلال البحث عن واحدة تريحهم، ليتمكن المصنّعون لاحقاً من تكرار وسائل الراحة نفسها للسائقين بالأجيال الجديدة من السيارات.

وذكر موقع “لايف ساينس” الأميركي أن الروبوت المذكور يتمتع بستة مفاصل تسمح له بتحريك المقبض والضغط على الكبسات الموجودة داخل السيارة، كما يمكن له أن يقدّم قياسات دقيقة للرقة والصلابة والخشونة وكذلك لدرجة الحرارة من أجل توفير أقصى درجة من الراحة للبشر.

وتعد هذه الطريقة أكثر دقة من الاعتماد فقط على الاستطلاعات البشرية.

وقالت المديرة في شركة “فورد” لصناعة السيارات، إيلين فرانكو، إنه "بفضل البيانات التي قدّمها روث، بإمكاننا التأكد من أن المستهلك الذي يشتري سيارة مثل “فيوجن’ سيختبر الشعور نفسه بالنسبة للنوعية فيما لو اشترى سيارة فخمة جداً… يمكن أن أكون منحازاً، لكن روث لا”.

وصنّع روث في أميركا لمساعدة “فورد” على تصميم سيارتها “فيوجن” 2013.
وقال لوك روبينسون المتخصص في علم القياس أو المترولوجيا، إن هذا الروبوت الذي يتمتع بحاسة اللمس يساعد المهندسين بالإحساس بشكل فعال أكثر بداخل السيارة.

وكان المهندسون يستخدمون سابقاً جهاز قياس محمول لا يعطي شعوراً جيداً بمدى راحة السيارة من الداخل.

وقال إن “المهندسين اليوم بات بإمكانهم التواصل معنا ويمكننا وضع روث في السارة، وخلال بضع ساعات يمكننا إعطاءهم بيانات ملموسة”.

وأضاف “يمكننا استخدام روث لقياس ما يريده المستهلكون بالضبط”.