أحلام ما بعد رفع الحراسة

أحلام ما بعد رفع الحراسة


حديثي هذا هو رأيي الشخص الذي أفهمه واقتنع به وليس معبراً عن الإخوان ولا غير الإخوان والأرزاق علي الله.

السادة الفضلاء

عاد بنا أخي الفاضل عمرو عرجون إلي ما حدث في الجمعية العمومية، وهذه قضية لا أحب أن أتطرق إليها ظناً مني أن الحديث فيها من نوعاً من الجدل الغير مباح.
أما القضية الأهم التي تحدث فيها أستاذنا الفاضل فهي مستقبل النقابة، وأحلامنا جميعا لشكل مجالسها إن قدر لها أن تنتخب، أقول أحلام لأني أعتقد أنها فعلا أحلام … وهي بالطبع ليست أحلام متفق عليها لأن لكلٍ وجهةَ هو موليها ولكل حلمه وطموحه وتدابيره.
وما أريد أن الفت النظر له واذكر به هو أن تجمع مهندسون ضد الحراسة بأطيافه وفصائله بينهم عقد واتفاق واضح وهو التعاون حتى رفع الحراسة وفتح باب الترشيح وفقط … وفقط هذه تعني انه لا شيء أخر، أي أن ما بعد فتح باب الترشيح هو مجرد أماني وأحلام قد تحدث وقد لا تحدث ولا يجوز أن نختلف عليها ولا يجوز أن نتنازع عليها هذا هو فهمي لهذه القضية وان كان هناك اتفاق لا نعرفه فليوضحه أصحابه في شيء من الوضوح والعلنية التي اتفق مع المهندس عمرو عرجون في إنها أساس صحيح للتعامل.

الأخطر من هذا انه لو جاز أن اتفق البعض علي التعاون أو علي طموح لشكل النقابة فان هذا كله لن يخرج عن دائرة الحلم والأمنية حتي وان اصبح هذا الاتفاق بين جميع فصائل مهندسين ضد الحراسه فسيظل ايضا حلما وامنية، ذلك أن الحقيقة ان مهندسين ضد الحراسة بجميع اطيافها حتي وان اتفقت فهي لا تملك تشكيل مجالس النقابات لان صاحب الحق الوحيد في هذا هو المهندسين، جموع المهندسين ولا أظن أن عاقلا يستطيع أن يزعم أن إرادة جموع المهندسين تملكها سكرتارية مهندسين ضد الحراسة
الحقيقة التي قد تكون مرة للبعض هي أن من يملك إمكانية تشكيل مجلس النقابة هو جموع المهندسين (جموع المهندسين التي لا هي إخوان ولا مستقلين ولا غير ذلك من فصائل العمل الوطني التي اكن لها كل الاحترام) جموع المهندسين ومن خلال صندوق الانتخاب هي التي تشكل مجالس النقابات
هذه الفرضية صحيحة فقط في حال تمت الانتخابات في نزاهة وعدم تدخل من الدولة … التي يمكن أن تكون هي صاحبة القرار الفعلي بشكل أو بأخر وبأسلوب أو بأخر، وبمناسبة الدولة أحب أن اذكر أساتذتي في مهندسون ضد الحراسة وفيهم الإخوان أحب إن اذكرهم أنكم تتنازعون كرة لا تمتلكونها، هي فقط تتجاذبها أرجل وأقدام الفريق الأخر الذي هو الدولة … وأنكم تتنازعون علي ما ليس في أيديكم …

في أكثر من اجتماع سمعت البعض يوجه سؤال صريح لممثلي الإخوان (انتو ناويين علي ايه) ومع إن السؤال قد يبدو بدهي وسهل إلا إني لا أجده منطقيا، وسيكون منطقيا فقط في حالة واحدة حالة إذا ما وجه للجميع، بمعني أن نسال السادة المهندسين الديموقراطيين، الناصريين، القوميين، المستقلين والإخوان عن نياتهم وتدابيرهم، ليس هذا فقط هو المطلوب لكن مطلوب أن يعرف الجميع نوايا الدولة، هل سيتم فتح باب الترشيح، ما هو حجم التزوير المخطط، وما هو حجم التضييق المخطط … في هذه الحالة فقط يكون السؤال لممثلي الإخوان بريء وحسن النية.
ولا يفهم البعض إن هذه دعوة للإخوان لعدم إعلان موقفهم ولكني ادعوهم بصدق أن يعلنوا موقفهم حتى لا يتهم البعض يوما بالخداع أو باستغلال الأخر، وهذه دعوة صادقة والله وحده يشهد.

مع ودي

[COLOR=#333399][SIZE=3][FONT=Times New Roman][B]أحمد

منقول
[/b][/font][/size][/color]