أحمد الدريني: أحداث إمبابة..خطورة أن يتحول السلفيون إلى جماعة وظيفية

تشير إحدى الروايات الرائجة حول أسباب اندلاع “فتنة إمبابة” إلى أن شابا مسلما تزوج من فتاة مسيحية بعد أن أشهرت إسلامها. ثم استطاع مسيحيون أن يختطفوها، وعادوا بها إلى الكنيسة مرة أخرى.
فما كان من الزوج إلا أن استعان بسلفيي المنطقة، وذهبوا جماعة لاسترداد الزوجة المخطوفة من داخل جدران الكنيسة.
وتم رفع فيديوهات من محل الأحداث على موقع يوتيوب يؤكد فيها أفراد سلفيون الرواية السابقة. والخطورة تمكن هنا في غرابة سلوك الزوج، الذي لم يستعن بأهله ولا بجيرانه، مع العلم أن منطقة إمبابة يقطنها الكثير من العائلات ذات الجذور الصعيدية المتماسكة، وإنما ذهب إلى جماعة ذات كيان وملامح وتوجهات واضحة طالبا منها أن تساعده في إعادة زوجته من “كنيسة” “النصارى”.
ورغم أن حكاية خطف الزوجة تم تكذيبها بعد ذلك إلا أن الأحداث تشير إلى إن هذا الزوج أو جهة ما استغل “الحساسية” الواضحة بين السلفيين وبين الأقباط، وعرف أنه يلعب على وتر مشدود في النفس السلفية: (هيا بنا نستعيد المسلمات الأسيرات في الكنائس والأديرة…وامعتصماه)، ثم انطلق السلفيون إلى ما انطلقوا إليه، ونشبت المعركة، التي يقول السلفيون في الفيديو المرفوع على يوتيوب بخصوصها أنهم استخدموا الحجارة فحسب، في مقابل مولوتوف النصارى.
لعبت السلفية هنا دور الجماعة الوظيفية، التي يمكن الاستعانة بها أو توريطها في تصفية نزاعات ذات طابع معين، ومن ثم فنحن بصدد جماعة مجتمعية مستنفرة ذات حساسيات دينية وسياسية، قابلة للانفجار من حين لآخر، دون وجود ضابط حقيقي لسلوكها.
فلا تستبعد أن يتشاجر اثنان في سوق خضار، ثم يذهب أحدهما لأقرب سلفي، قائلا له :” امسك واحد بتاع طماطم يطفف في الميزان”…أو “الحق بيت دعارة أهو”…ومن ثم يتم استغلال السلفيين في تصفية حسابات شخصية ومادية، انطلاقا من تفسيرهم القسري للإسلام وفهمهم له، واعتقادا منهم أنهم يفعلون ما يرضي الله ويعلي راية دينه الحق.
السلفيون لا تبدو عليهم أعراض حلم دولة الإسلام الكبرى، لأنهم على الأرجح منهكون ومدركون لمعطيات الأمر الواقع، لكنهم من ناحية أخرى_ربما تعويضية_ يسعون لإقامة يوتوبياوات صغيرة، على مستوى مركز أو قرية أو حي أو حتى شارع، يحكمون فيها بما فهموه عن “الشريعة”…وعن دويلة إسلام صغيرة تنعش في النفوس حلم دولة الإسلام الكبرى.
فحين أعلنت الجماعة الإسلامية في التسعينات إمارة ديروط الإسلامية وأقامت ما يمكن توصيفه بدويلة إسلامية داخل محافظة أسيوط، شرعت الجماعة في إقرار أسعار موحدة للسلع واتخذت إجراءات حمائية لصالح المواطنين في مواجهة التجار، وفرضت معايير تصرف أخلاقية معينة على أهل القرية، صبت بالطبع في مصلحة نطاق واسع من المواطنين، لكنها كانت على وشك إقامة حدود وفرض معايير شاملة لكل شيء، بعد بعض الإجراءات “التعزيرة” التي مورست!
وقد شرع السلفيون في الإسكندرية أثناء ثورة 25 يناير، وبعدها، إلى إقامة شوادر بيع لحوم بأسعار غير مغالى فيها لمساعدة المواطنين في هذه الأيام المضطربة، وقد كان تحركا شعبيا خيريا، أضاف لصورة السلفيين ولم يخصم منها، لكن الكثيرين لم ينتبهوا لهذا التصرف في خضم الأحداث.
وحين تم دعوة السلفيين في قنا للتعامل مع منزل المواطن المسيحي أيمن متري- طبقا للرواية الصحفية المتواترة - الذي يقال أنه يتم استغلال منزله هذا في إدارة أعمال مخلة بالآداب، حرق السلفيون المنزل واعتدوا على أيمن إلى أن تم قطع أذنه.
ومن ثم فإن السلفيين ربما يدركون أنفسهم كجماعات صغيرة متناثرة في مواجهة واقع صعب، تحاول اقتناص ملامح دولة الشريعة المتخيلة، كل جماعة كما تستطيع ووفقما تتيحه لها الظروف القريبة منها.
سواء بالأعمال الخدمية ذات الطابع المميز للسلف الصالح في عصور الإسلام الأولى، أو سواء تلك الصدامية التي أول ما تتوجه تتوجه ضد الأقباط، كأقرب جماعة متاحة ذات أفكار وعقائد…”بعيدة عن الإسلام نفسه” ويمكن تطوير إدراكها_على ضوء بعض الوقائع_كجماعة معادية للإسلام.
الخطير هو من الذي استدعى السلفيين لمنزل متري ولم يستدع الشرطة؟ ولماذا ذهب زوج إمبابة إلى السلفيين ولم يلجأ إلى الشرطة أو الجيش؟ ولماذا تحول السلفيون إلى جماعة تحمي وتهاجم وتقرر وتقضي وتفصل بين المتنازعين؟ ولماذا يبدو أن السلفيين في كل مدينة سيتحولون إلى ما يشبه عائلات المافيا التي تكفل وتنظم أنماط معينة من التبادل التجاري والنفوذ الإجرامي لكل جماعة من الجماعات الواقعة في نفوذها الإقليمي؟
السلفيون يطرحون أنفسهم ك”جماعة وظيفية” (والتعبير للمفكر الراحل عبد الوهاب المسيري رحمه الله) داخل جسم الوطن، قابلة للقيام بمهام معينة تتفق مع مصلحتها الشخصية ورؤيتها الشخصية لكنها تناقض قوانين الدولة وإطارها المنظم الذي يكفل_نظريا على الأقل_ إقامة العدالة عن طريق تحقيقات النيابة وأحكام المحاكم، وفق الآليات المتعارف عليها، والتي تنتهج إجراءات تثبتية وتدقيقية، تتفق مع سلوك الخلفاء الراشدين وعظام قضاة الإسلام في التأني وبحث قضايا النزاع من جميع أوجهها قبل الحكم فيها، أكثر مما تتفق مع سلوك السلفيين السريع المستنفر الذي يتطور بسرعة غريبة ودون تثبت أو تحقق (وكل الروايات المتداولة في الصراعات التي خاضها السلفيون مليئة بالثغرات).
ومن ثم فإن التيار السلفي، يبدو كما لو قرر الكف عن البحث عن أزماته العقيدية مع الأشاعرة (هل تعرف من هم الأشاعرة الذي ينشغل السلفي بنقدهم ورفضهم بصورة رومانتيكية حالمة؟ ويتعامل معهم كهاجس مقيم؟) لقاء أن ينزل الشارع منفذا أجندته الخاصة وفقا لخيالاته وأحلامه غير الناضجة.
http://elbadil.net/أحمد-الدريني-أحداث-إمبابة-خطورة-أن-يتح/

الخطير هو من الذي استدعى السلفيين لمنزل متري ولم يستدع الشرطة؟ ولماذا ذهب زوج إمبابة إلى السلفيين ولم يلجأ إلى الشرطة أو الجيش؟ ولماذا تحول السلفيون إلى جماعة تحمي وتهاجم وتقرر وتقضي وتفصل بين المتنازعين؟

الإجابة وبمنتهى البساطة هي أنه طالما كان الخارجون دائماً على القانون أو المنشقون من المجتمع أو أصحاب الفتنة ومثيري الشغب هم دائماً في نظرة المجتمع السلفيون، إذا فيسكون السلفيون هم قصيم كل مشكلة تحدث، تماماً بتمام شأن القاعدة وأمريكا في حرب الإرهاب.

يا أخواني يا أحبابي، أنا أكثر واحد منكم عاشر السلفيين وتربى وسط السلفيين، بل وأذنت وأممت في مساجد السلفيين، بل وارتقيت المنبر وألقيت خطب جمعة ودروس وعملت في الدعوة السلفية خلال 5 سنوات من كوني طالب مستمع لداعية منفرد لملقي لدروس وخطب ومحفظ قرءان ومرب اطفال وكنت مندوباً للجمعية الشرعية في منطقتي لمشروع كفالة الطفل اليتيم فانا تعاملت والحمد لله مع السلفيين العاديين وتعاملت أيضاً مع الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية ووالله رأيت شباباً من التكفير والهجرة وآخرين من الجماعة الإسلامية وتعاملت مع الأخوان المسلمين بل ودرست لتجويد على شيخ من الإخوان وكان لي زميل من حزب تحرير، بل وتحاورت مع الهندوس والبوذيين الكاثوليك والأرذسكس وتناظرت مع العلمانيين، فأنا والله لست جاهلاً باي من فكر هؤلاء لأن ذلك لم يجتمع لي في يوم وليلة بل هي خبرة ما يقارب 15 عاماً، يا أخوة أقسم لكم بالله أن كل ما حدث وما يحدث ليس له علاقة بالسلفيين كفكر أبداً، حتى ولو قال البعض آه هو احنا السلفيون وهو احنا إللي عملنا كده، فل تصدقوه، السلفيون لم يسقطوا على مصر ببراشوت، السلفيون نحن كلنا نعرفهم فمن تحول بعد الثورة واصبح سلفي في يوم وليلة يروح تعلم قبل ما يتكلم ويقول أنا سلفي

والله العظيم ودون أدنى سابق علم عندي فاجاني زميل لي من الأخوان قال لي السلفيين في ورطة، خير يا عم فيه آيهن قال لي عاملين مظاهرة علشان بن لادن وصلوا الجنازة يوم الجمعة في مسجد النور، والله وبدون تردد قلت له مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل، وانا خراج مصر، لكني اقولها واعذروني فأنا أعلمكم بالسلفيين، ثم سبحان الله يحثت على الإنترنت فوجدت مقالاً يقول: “بالصور السلفيون يتظاهرون من أجل بن لادن” ففتحت الرابط ووالله لم أجد إلا صورة واحــــــــــــــــدة ولم أرى فيها ولا لحية واحدة، مش عارف لغاية إمتى هايعملونا على أننا أغبياء بنقرأ العنوان ولا نقرأ الموضوع، ثم جاءت البينة ورايت بأم عيني إمام المصلين في الجنازة وهو محامي “الجماعة الإسلامية” قلت في نفسي ايوه كده تمشي، الشباب الذين قاتلوا مع بن لادن ورأوه هم إللي صلوا عليه، شباب الجماعة الإسلامية مش السلفيين.

يا جماعة حرام علينا أن نتهم أهل الدين بالجهل أو بالسفه لن ذلك يطعن في الدين، ونسميهم “اصحاب الفهم القسري للإسلام”، الدين لا درسه فعلاً إلا جهتان السلفيون والأزهر أليس كذلك؟ بلى، قولوها وبصراحة، أما الأزهر ففيه من كل لون، فيه الصوفي وفيه الأشعري وفيه السلفي، وعليه فلا يعول على الأزهر ولا تلموني ولكن لوموا علي جمعة وسيد طنطاوي، وما بقي إلا السلفيونن وهم بالمناسبة لا يدرسون الدين في الحانات وابيار السلالم، بل في معاهد شرعية موثقة ومعترف بشهادتها حتى في عهد النظام المخلوع وكتبهم معتمدة من الأزهر، وكل فتاوى لجنة الإفتاء في أنصار السنة المحمدية تعرض في نهاية العام على الأزهر ولا يرد منها فتوى كما قال الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية، الكلم سب مني، بس أنا عاوز أقول مش هم دول السلفيين يا شباب واتهام الفكر السلفي والله هو اتهام للدين كما بينت، لأن من يرد عليهم هم اصلاً ليسوا متخصصين ولو قلنا يرد عليهم ازهريون نقول ورد على الأزهريين أزهريون آخرون مثلهم فكلامهم مردود على بعضه

مش عارف!! لم اكن أنتوي الطويل ولكن هذا م حدث، يا جماعة لا تكونوا لعبة في يد نظام إعلام فشل تربى منذ صغره على كره أهل الدين، ليسوا هؤلاء هم السلفيون، السلفيون هم من هدأوا قضية الكشح، السلفيون هم من ضبطوا امن الأسكندرية بعد أحداث السي دي التي تسربت من الكنيسة، السلفيون هم من فرقوا المظاهرة من أمام الكاتدرائية، السلفيون هم من هدأوا أحداث هدم الكنيسة “التي لم تهدم اصلاً ولكن هذه تسميتها الإعلامية” السلفيون هم قضوا على فكر الجماعة الإسلامية وعلى فكر جماعة الجهاد الإسلامي وهم الذين مثلوا صمام أمان للافكار المنحلة أن تصل لمصر مثل حزب التحرير وحركات الشيعة، ولكن المشكلة أنهم ما كانوا يملكون الإعلام ليعبروا عن أنفسهم فيما سبق، ولكن الآن وقد اصبح لديهم إعلام المتمثل في قناة الرحمة أصبح الأمر مختلف

أجيب لكم من الآخر، بالله عليكم تابعوا قناة الرحمة لمدة 5 ساعات فقط وهذا رابط البث المباشر، أقسم عليكم بالله أن تتابعوا منها ولو ساعة واحدة يومياً، ثم أجيبوني وينتهى الصدق هل يستحق هؤلاء كل هذه الحرب “الفهم القسري” والكلام الصعب ده

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون

والله هوه ده اللى انا مؤمنة بيه , لان زى مانت قولت بالظبط السلفيين منزلوش مصر ببراشوت ؟ هما من زمان فى مصر والمشكلة فى حديثى النسب او اللى نسب نفسه بالعافيه .
وكأن كل نظام لازم تكون ليه جماعه بيعاديها اللامبارك كانت جامعه الاخوان
ودلوقتى واضح ان الاختيار وقع على السلفية , بكل بساطة السلفيين هما دول اللى كنا بنسمع فتواهم لما شيوخ النظام لعبت فى الدين هما اللى ظلوا متمسكين بالدين والشريعه كما انزلت ,لو كل واحد فينا دور على نفسه لم بيحتاج فتوى هيلاقى نفسه بيدور على شيخ معين وبالبحث وراه هتعرف انه سلفي يعنى من الاخر لو الناس دى ارهابيه ومخربه يبقي انت احنا منهم لاننا بنسمعهم !! .
لاول مرة بقولها ياريت السلفيين ماكنوش دخلوا فى السياسية مش عشان السياسة لعبه قذرة والكلام الغريب ده لا لانهم اتحملوا ببلاوى كل اللى حوليهم وبقوا الشماعه الجديدة للاخطاء واى تهمه على طول الزق فى السلفيين طالما الاخوان بقي صوتهم مدوى ومبقوش زى الاول.

اللى بيحصل فى مصر فتنه بكل المقاييس فتنة مدبره ولازم نساهم في ايقافها لاننا شركاء فى الوطن مهما صدر من حماقات ومشاكل محدش من الطرفين لا المسلم ولا القبطى مأجر مصر من التانى دى بلدنا كلنا

يا منار، نحن من ندعم هذا الإعلام الفاشل ونتأرجح معه حيث ذهب بنا، ثم نستفيق في نصف الخط، وفي أثناء محاولة عودتنا يفاجئنا بخبر جديد وهكذا

أنا كنت سابقاً أقول لما كانت الناس تشتكي من الغنى الفاحش لدى الممثلين والمغنيين، فكنت اقول لهم لوموا أنفسكم، من أين أتوا بهذه الفلوس، منكم، نحن من نشتري تذاكر السينا وشرائط الكاسيت وتذاكر المباريات، ثم يسيل لعابنا عندما نرى حفلات أعياد ميلاد الراقصة الهابطة أو حفل خطوبة المغني “جعورة بيه”، بل ونحن من نصبهم أبطالاً وممثلي الشعب في موقعة أم درمان، وحملناهم بالزاد والزواد وودعناهم وداع المجاهدين، حتى الرئيس المخلوع افتدى الأمة بابنيه وقرة عينيه وعلى الصعيد الآحر العدو أرسل طائرات عسكرية لحماية المجهادين في السودان، وسفه في سفه، واحنا كلنا كنا بنتابع، الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر

لو أوقفنا القنوات التي تحاول أن تكون إخبارية فيغلب عليها طابع الدراما، فشلوا أن يقلدوا القنوات الإخبارية الغربية وحتى فشلوا يقلدوا الجزيرة والعربية وكسفونا وعرونا أثناء الثورة والآن يستمر مسلسل الخزي والعار

يا أخواني والله لقد فقد المصريون بالخارج هيبة الثورة التي اكتسبوها بسبب إعلامنا، ويعتبرنا بعض الناس أننا دمرنا مصر حتى صرنا في بعض الأحيان مضرب المثل

تماماً بتمام قبل الثورة، حينما كان يقابلنا أي أحد فكان يقول لنا “يا مصري يا بتاع شارع الهرم والكابريهات”، مع العلم أن الثورة بينت أن المصريين شئ مختلف تماماً، ولكن الآن أصبح شعب مصر إللي تدرس ثورته، الذي نظف الميدان بعد انتهاء الثورة وغسلوا الدبابات، أصبحوا الآن يقطعون الأذان وإرهابيين وظالمين وبيحرقوا في بعض وبيخطفوا بعض، والنصارى بيزنوا في بناتهم وهم عمالين ياكلوا في بعض، وآدي الإعلام إللي كلنا بنتابعه، لابد أن نعلن حملات شعبية للتوقف عن مشاهدة قناة دريم وقناة المحور وموقع مصراوي، لابد أن نقاطع هذه القنوات كلها، حتى تتكبد خسائر مادية عن عقود إعلاناتها الضائعة وحتى يعلموا أنهم لن يحققوا مكسباً مادياً على حساب دماء المصريين سواءً كانوا نصارى أو مسلمين

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله

فى فكرة الاعلام المضلل معك حق لان تصعيد اى موضوع منهم ويرجعوا يهدوا الناس طب ما انتم اللى ولعتوا الدنيا واقرب مثل اللى حصل فى موضوع مبارة مصر والجزائر مهـــــــــــــزلة اعلامية بكل المقاييس حتى منهم اللى كان فى اجازة قطع الاجازة عشان يتكلم
وبرده انا معاك اننا اللى بندعمهم يعنى انا لا اشاهد المحور ولكن احيانا اشاهد العاشرة مساءا ولكن ضيق الوقت منعنى نهائيا عن مشاهدة اى قناة حتى الدينية بشوفها من النت لو عندى وقت , بس حقيقي احنا لازم نقف ضد مهزله الاعلام اللى بيركب اى موجه وعلى فكرة هوه السبب فى اى حاجة بتثير الشارع , البرامج الحوارية كمان بقت مهزلة وخناقات والمذيع او المذيعه مبسوط وبيولعها اكتر
من الاخر احنا مضحوك علينا