الشيخ الحوينى| مصر تحمل جينات الدول الكبرى ولو استيقظت ستجر الدول العظمى فى ذيلها


الثلاثاء، 24 يناير 2012 - 12:26

“الحوينى” أمام آلاف السلفيين بمسجد عمرو بن العاص: مصر تحمل جينات الدول الكبرى ولو استيقظت ستجر الدول العظمى فى ذيلها… ويؤكد: الليبراليون تحدثوا بلغة الإسلاميين بعد فوز التيار الإسلامى بالأغلبية

[CENTER]

قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى، إن مصر تحمل جينات الدول الكبرى، وهى رأس كل الدول، مضيفاً: “أكره العصبية للجنس أو التراب ولو استيقظت مصر لجرت كل الدول فى ذيلها، ونحن العرب والعرب هم مادة الإسلام”، مؤكداً على أن مصر تمر بمرحلة مفترق طرق بعد عقد أول جلسة لمجلس الشعب أمس.

وعلق الحوينى على أول جلسة لمجلس الشعب المنتخب ويشكل بأغلبية إسلامية التى وصفها بالتاريخية، قائلاً: “أول مرة نرى رئيس مجلس الشعب، يبدأ كلماته بالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين " وعندما أذن لصلاة الظهر خرج النواب لإقامة الصلاة، مشيراً “بأننا لم نكن نسمع بذلك فى آبائنا الأولين”، قاصداً أيام النظام البائد”.

وأكد الحوينى خلال المؤتمر الذى عقد بمسجد عمرو بن العاص مساء، الاثنين، للاحتفال بعودة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، أن المنافقين لا يريدون إصلاح لمصر ويسعون للتخويف من الإسلام، مشيراً إلى الهجمة الشرسة التى شنتها عدد من القوى على الإسلاميين قبل إجراء انتخابات مجلس الشعب، مضيفاً: "قبل الانتخابات كان هناك هجوم ضارٍ على الإسلام وبعد نجاح الإسلاميين هذا النجاح الساحق بنسبة 76% بدأ الليبراليون يتكلمون مثلنا، ويعترضون على الأشياء المخالفة للشريعة.

وشدد الحوينى، على وجود من لا يريدون الاستقرار لمصر وللمصريين ويسعون لتخريب مصر، والهجوم على كل ما هو إسلامى، مؤكداً على أن النظام السابق كان يقلل من جهود المشايخ ومؤتمراتهم وخطبهم ودروسهم، ورددوا أن هذه المحاضرات لا قيمة لها ولم يكونوا يعلمون أن الناس يسمعون ما يقال ويقدرونه، ما كنا نشعر أن ما قلناه للناس له هذا التأثير فى الناس فنحمد الله عز وجل على نعمة الإسلام، مضيفاً: “ركبنا عربات الكرو والحمير حتى نذهب للقرى البعيدة فى المحافظات لنقول دروس الإسلام”.

من جانبه قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، الداعية السلفى مؤسس السلفية الحديثة، إن هناك دَينا فى رقبة كل مصرى إزاء المجلس العسكرى الذى استطاع أن يحقن دماء المصريين ومنع انزلاق مصر إلى حرب أهلية، مشيدا ببدعم المجلس العسكرى للثورة وتجنيب مصر أهوالا كثيرة، ودعم العسكرى لانتقال السلمى للسلطة من خلال البرلمان ووضع الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية.

وأكد الشيخ عبد الخالق، أن الشعب المصرى مسلم عريق، وأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة أثبتت حب المصريين للدين وللإسلام"، متمنياً أن يحكم الناس عقولهم فى اختيار رئيس الجمهورية القادم، الذى وضع صفات لابد من توافرها فيه أهمها نظافة اليد، وأن يتقى الله فى شعبه، طيب القلب، معروف عنه استقامة الدين، ويؤدى الصلوات الخمس.

وأضاف مؤسس السلفية الحديثة، حين اجتمعت الأمة على كلمة رجل واحد لإسقاط النظام استطاعوا إسقاط النظام خلال أيام قليلة، مطالباً نواب البرلمان بالاتفاق والتآلف على كلمة رجل واحد لخدمة مصر والشعب المصرى، مؤكداً على وجود “قوى متربصة” داخل مصر تسعى لإحداث الفوضى داخل الأراضى المصرية، وأن الطريق الوحيد لقطع الطريق أمام هذه المؤامرات التى تدار ضد مصر من خلال التحالف والتآلف حتى تكتمل مسيرة مصر.

فيما أعلن الشيخ نشأت أحمد الداعية السلفى، مشاركة المشايخ فى مظاهرات 25 يناير للحفاظ على مكتسبات الثورة، وحفظ الأمن والوقوف ضد دعوات التخريب ومحاولات ضرب استقرار الأمن والعملية السياسية.

وشهد مسجد عمرو بن العاص حضور كبير من شيوخ السلفية وشباب السلفيين الذين حضروا للاستماع للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، مؤسس السلفية المعاصرة الذى يزور مصر لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً، والشيخ أبو إسحاق الحوينى المحدث، حيث توافد الآلاف للحضور إلى المسجد، وشارك فى الاحتفالية, العديد من رموز الدعوة يتقدمهم الداعية الكبير الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والدكتور سيد حسين العفانى، والشيخ نشأت أحمد، والدكتور محمد عبد المقصود، والشيخ عبد الله كمال، والعديد من شباب الدعوة السلفية.

[/center]