الملتقى الثاني للحوار "الهندسة...مجال عملي أم منهج حياة"

ما خلصناش اليوتولايزيزيزياشن حتى دخلنا في البارليلليليزاشن على العموم الكلمة التانية دي كبيرة جداً والرد أصبح "بدون تعليق"
بس أنا في حاجة نسيت أتكلم عليها في الموضوع الأول وهي scheduling وتنظيم الوقت واستثمار الثانية تعرفوا قبل ما نبقى مهندسين كانوا مشايخنا (الله يرحم الأيام التي كنا نسمع فيها المشايخ قبل أن تشغلنا الدنيا) بيعلمونا حاجة اسمها “عبادة الساعة” بمعنى ما هي العبادة التي تناسب هذه الساعة مثلاً لما تسمع الأذان يكون ترديده أحسن من قراءة القرآن وقبل شروق الشمس يكون الأذكار أحسن من قراءة القرآن وفي الليل طول القيام أفضل من كثرة الركعات ولكن في الحرم كثرة الركعات أفضل من طولها وكلا كتير عن استثمار الوقت وتحديد الأولويات وطبعاً ليس هذا فحسب ولكني تذكرت هذه المقولة عندما ذكرت أختنا كلمة سكيدولينج “لأه الكلمة دي أنا عارفها مش زي البتاعة التانية اليوتو مش عارف آيه دي”

أخى العزيز ابو انس تعقيبا على مشاركتك
http://www.almohandes.org/vb/showpost-p_199280-postcount_32.html
ومن خلال قراءتى للموضوع فأحب ان اضيف من خلال أعجابى للهندسة أنها استطاعت تحويل العلوم الطبيعية والتى وهبها لنا الله الى تفكير علمى يفيد البشرية فمثلا الله وهب لنا فن الرسم ولكن المهندس استخدم هذا الفن فى رسم مخططات مفيدة تساعد على فهم مكونات الماكينات ورسومات انشاءية يستخدمها المهندسون فى بناء المنشاءات المعمارية .
وايضا من خلال مجالى فى الروبوتكس فلقد قرر المهندسون الاستفادة من الابداع الربانى لجسم الانسان فى محاكاة هذا الجسم وحواسه فى عمل روبوتات تساعدنا فى حياتنا وتقوم بالاعمال الخطرة التى لا نستطيع عملها وأيضا استفاد المهندسون من نظام التحكم البشرى الدقيق فى اختراع مفهوم الشبكات العصبية التى تنقل الاشارات من المتحكم الى كافة اجزاء النظام لتكون أدق بكثير مما كان معهود من قبل .
هذا كله بسبب الهندسة ومازال التطور مستمرا حيث تم الدخول مجال الطب واجراء العمليات الجراحية بواسطة الروبوتات ووضع حساسات فى جسم الانسان لتحسن بحالته المرضية وتسهل عملية التشخيص لدى الدكتور
فلو نظرنا الى المخ البشرى عندما يحدث به انخفاض او ارتفاع فى ضغط الدم فهدا يودى الى نقص او زيادة الضغط على خلايا المخ الذى يودى بالامر الى الشعور بالصداع ,فلو تم وضع حساس دقيق فى المخ لقياس هذا الضغط فاننا يمكن ان نعرف ما سبب هذا الصداع والتنبوء به مبكرا مما قد يسهل عملية العلاج وبهذة الطريقة يمكننا اعتبار ان جسم الانسان نظام هندسى طبيعى ولكن المهندس ليس بشرا ولذلك فان التعامل مع صعب جدا ولكن مع العلم والتقدم لن يكون صعبا وهذا كله بفضل النظريات الهندسية .

جزاكم الله خيراً أستاذي أحمد على فتح مثل هذا الباب وهو باب العرض باستخدام الرسم وهو ما يسمى بالإنجليزية GRAPHICAL PRESENTATION وهو من أهم ما يميزنا كمهندسين أياً كان التخصص ولكن أنا لدي الآن مفاجءة كنت قد وعدت بها من قبل وشجعتني الآن على تقديمها وهي هل ترون هذه الرسمة أخواني الكرام



هل فهمتم منها شئً؟… ألم تذكركم بشئ؟… طيب ما فيش مشكلة اقرأوا هذا الحديث
خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا ، وخط خطا في الوسط خارجا منه ، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط ، وقال : ( هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط به - أو : قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطط الصغار الأعراض ، فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6417
خلاصة الدرجة: [صحيح] (انتهى من الدرر السنية)

آيه رأيكم، ماتصلوا على أجمل نبي عرفه التاريخ:)، ما تزعلوش، النبي صلى الله عليه وسلم سبقنا في استخدام الـGRAPHICAL PRESENTATION حتى يوصل المعلومة و"يطبعها في الأذهان" والدليل شوفوا كيف وصفها هذا الصحابي وبمنتهى الدقة في وصفه للخط المربع والمستقيم والخطوط الصغار ووصفه لاتجاهها ووضعها بدقة عالية وذلك نظراً لانطباعها في ذهنه
وهذا طبعاً شرفاً لنا ان نستخدم طريقة استخدمها معلم البشرية لنثبت للناس اننا لسنا ندعي أننا شعب الله المختار وإنما نفتخر بما أنعم الله علينا من فهمنا “للمخ البشري” وكيفية الاستفاده منه وفي نفس الوقت خدمته
الحمد لله على نعمة الهندسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان أوشكت مشاركاتي في هذا الموضوع أن تنتهي وأن يفرغ ما بجعبتي أردت أن أسرد هذا الموضوع ضمن ثلاثة مواضيع أحب أسميها “مسك الختام” وهذا أولها
في مسك الختام أقول لابلاس ترانسفورم Laplace transform فاكرينها، طبعاً أنا أعتذر لأستاذي أحمد الديب إني “بالمصري” رايح أبيع الميه “المويه” في حارة السقايين وإني المفروض ما أكون الشخص إللي يتكلم عنها ولكن لا يهمك لو أخطأت في الكلام صححني وما في مشكلة
بكل بساطة لابلاس ترانسفورم كنا بنستخدمها عندما يكون حل المسالة صعب فيما يسمى بالمدى الزمني time domain فكنا بنحولها باستخدام لابلاس إلى المدى الترددي frequency domain فتصبح المسألة في “صورة أبسط” ومن ثم “يسهل حلها” “ونقضي وقتاً ممتعاً مع رياضيات بسيطة داخل frequency domain” ولما الحل ينعرف “وتستقر الأمور” نحوله بالعكس باستخدام معكوس لابلاس إلى time domain ويكمل حلنا بخير وسلامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
برده، يعني آيه وآيه علاقة ده بموضوعنا؟؟؟!!! يا شباب بالراحة علي شوية!!!، إنتم شوفتوا الكلمات إللي بين قوسين؟؟ وجهة نظري قربت شوية؟؟؟؟ لسه، ما فيش مشكلة
يا جماعة الخير، هذه الفكرة “كما قلت في مسك الختام” من أهم ما نعتمد عليه في حل مشاكلنا الحياتية، ببساطة دائماً حاول تغير وجهة نظرك time domain للمشكلة وابحث لها عن منظور ثاني frequency domain يمكن المشكلة تتحل وبعدين يا عمي ارجع تاني لوضعك الطبيعي time domain، مش فاهم!!! طيب بس بالراحة بلاش زعيق
المشكلة الأسرية التالية هي مشكلة عامة يشتكي منها كثير من الشباب حديثي الزواج وتجدها موجودة في اغلب المؤلفات التي تتناول هذه القضية بل وغيرها، المشكلة هي “تناقص أو فقدان الحب المتبادل بين الأزواج بعد المولود الأول وانهيارها تماماً بعد المولود الثاني لو كانت الفترة بينهما قريبة يعني مثلاً عام أو عامين، وكثير من الأزواج بالذات الرجال يعتبرون هذه أزمة نفسية، ووصفت إحدى الزوجات ذلك بأن زوجها بـ"يَغِيرُ” من أولاده" وغالباً ما تكون الحلول المقترحة غير عملية وغير مرضية، هل الهندسة عندها حل؟؟؟؟ طيب لابلاس ترانسفورم مش شايفين فيها حل؟؟؟؟
ولا يهمكم، مزيد من التوضيح، المشكلة الآن موجودة في “الحب” domain وشكلها كده مالهاش حل، لأنه الظروف اختلفت، الآن من الممكن أن ينقطع حديث شيق بسبب أن الولد صحي من النوم وبدأ يصرخ والجلسة الجميلة انتهت “اتفركشت” طيب نعمل آيه؟؟؟؟ تخيلوا لو صاحبنا “غير وجهة نظره” ونقل المشكلة باستخدام لابلاس إلى “المسؤولية” domain وبذلك يتحول الموضوع إلى طفل له مسؤوليات على “كـــــــــــــــــــــــــلا” الوالدين وعليه يجب على الوالد أيضاً أن ينغمر في عملية رعاية الولد “احنا كده على فكره بدأنا في الحل داخل المسؤولية domain” وسيجد نفسه هو أيضاً مشغولاً وليس عنده وقت للتفكير وكأنهما “وضعا الحب في التلاجة شوية” وينظر كل مهنما للآخر نظرة “المشتاق” كبديل للحب ولكن ما باليد حيلة “كالمسافرين” إلى أن يكبر الأولاد يعني الصغير منهم يكون عنده عامان ونصف نعم الفترة قد تبدو طويلة تكتشف بعدها إن المسألة اتحلت داخل المسؤولية domain والحب لم يتأثر لأنه احنا في domain تاني دولقت ممكن بالراجع نحول المسؤولية والاشتياق لحب ونرجع تني للـ"حب" domain ونكمل حياتنا على خير
يمكن تشعروا إن الكلام مش عملي لكنه فعلاً عملي ولكن قد أكون قصرت في التعبير

هنا ياتي دوري لاقول ابحث عن الذهب المفقود

الحمد لله أولاً وآخراً، مشكورة أختي على المتابعة التي أعتز بها

إذا كنا في معرض الافتخار بالهندسة وبمدحها ومدح نهجها فكان لزاماً علي حتماً لا فرار منه أن أخص قسمي العزيز الغالي “قسم التصميم الميكانيكي والإنتاج” بميزة هي له حقاً مشروعاً بما أنها كما قال أحد اخواننا المغرمين بالقسم في إحدى الصفحات “أم الهندسة وأصلها” وهي كذلك ولا فخر، وكما أنها اصعب الأقسام فهي بمثابة strain hardening لطلابها كالحديد يكون لدنا طرياً حتى إذا ما أجهده الناس طرقاً ودرفلة وسحباً ارتد عليهم قاسياً صلداً لا ينطوي لأحد أبداً

أحبتي الكرام، هل تذكرون مادة الاستاتيكا، نعم كانت سهلة وجميلة، يمكن هي المادة الوحيد إللي سهلة عندنا، هدفها دائماً هو دراسة القوى المؤثرة على الجسم في وضع السكون
ولكن علمونا أننا لن نستطيع حل المسألة إلا إذا قمنا بعمل free body diagram فما هو؟؟ هو رسمه “خريطة” بسيطة للجسم “معزولاً” عن جميع الأجسام التي تؤثر عليه والتي قد تم “الاستعاضة عنها بمؤثراتها المحتملة” ومن ثم نقوم بسرد معادلات الاتزان الست أو التسع حسب نوع المسألة ونبدأ نربط بين “المتغيرات المعروفة” لنتعرف بها على “المتغيرات المجهولة"
طول عمرك مظلومة يا ميكانيكا
كلام ولا أبسط ولا أسهل من كده لا قولنا ؟؟؟؟؟ ولا ؟؟؟؟؟
حاول أخي الكريم أن ترسم لمشكلتك free body diagram وافصل عنه كل مايحيط بها من متغيرات قد يكون لها تأثير على مشكلتك
اربط بين المتغيرات المحيطة بمشكلتك بصورتها البسيطة، وبدون تعقيدات من شأنها أن تضللك أثناء بحثك عن الحقيقة، تذكر ان عدد المعادلات لابد أن يكون مساوياً لعدد المتغيرات ولا تفرح أن بكثرة المعادلات والتي تعطيك فرصة أسهل في إيجاد الحل، لا، إنتبه!! أكيد هناك عامل مؤثر نسيته او مهمله، خلي بالك من مشكلتك
الكلام ده عند أولاد عمومتنا من"ميكانيكا قوى” يسمونه system وهو عبارة عن حدود وهمية يضعونها حول منطقة الدراسة “المشكلة” ومن ثم يطبقون مبادئهم وهي بقاء الطاقة وبقاء الكتلة.

وما اختم به مشاركاتي هذه المشاركة الثالثة من الثلاث مسكِ الختامِ وهي مسكُ مسكِ الختام، موضوعاً مبدأ جديداً وفائدة حياتية جديدة ولكنها تختلف عن سابقتها وتتميز في شيئين هما سهولة تطبيقها وثانياً سعة مداها فهي تشمل كل شئ حتى إشراقة الشمس، وأنا إن لم أخرج من الهندسة إلا بهذا المبدأ لكفاني في حياتي.
آيه الموضوع ده؟؟!!! وهل بجد هو كده؟؟؟!! الموضوع درسناه في السنين المتأخرة في ميكانيكا “أم الهندسة زي ما اتفقنا” ولكني أظنه يدرس فس أغلب الأقسام، وطبعاً للمرة الثانية أعتذر لأستاذي احمد الديب لأني كده أتعدي على تخصصه “ميكاترونكس”، آيه يا شباب الموضوع ده، الموضوع ببساطة هو الـ “control system” دائرة التحكم. بكل بساطة لعرض المبدأ، الموضوع ده بيقول إن كل نظام system تحت التحكم يخضع لتخطيط مهم ألا وهو استحثاث “excitation” كمدخلات وإنفعال “response” كمخرجات تربط بينهما الـ "control function " دالة التحكم. كلام كبير جداً جداً جداً. يعني إن كل رد فعل يصدر عن أي control system يكون مربوطاً من الجانب الأكبر بالـ control function الخاصة به والتي تكون سمتاً له ومن ثم يأتي تأثير المدخلات أو عوامل الاستثارة لهذا النظام، يمكن لسه بعيدة شوية، ما فيش مشكلة نقربها كمان حبه.
الكلام ده يا جماعة الخير معناه إنك لو عرفت الـ control function بتاعة أي نظام فيمكنك أن تتحكم في الانفعال المطلوب عن طريق إعطاء النظام الاستثارة المناسبة، طيب لو جهلنا معرفة الـ control function فسيكلفنا الأمر تجارب عديدة وعدد من المحاولات الفاشلة حتى نصل للنتيجة المرغوبة، وقد تحول نتائج المحاولات الفاشلة بيننا وبين أن نصل للنتيجة المرغوبة، لسه كمان؟؟ خلاص بما أنها غالباً آخر مشاركة، استحمل وأبين أكثر، بس كده هانكون محتاجين كوب شاي.
خطورة يا شباب الكلام السابق تكمن في معرفة ان كل ما يحيط بك من أنفس ومجتمعات ومتغيرات حتى الأمراض والمشاكل اليومية إنما هي عبارة عن منظومة كبيــــــــــــــــرة من الـcontrol system وبعضها نكره التعامل معاها لأن غالباً ما تكون خبرتنا بنتائجها غير مرغوبة مثل الوقوف بين مديرك الفظ غليظ القلب الذي تكره أن تراه يمشي على الأرض وتحلم بيوم “؟؟؟؟؟” أو مخالطة المجتمعات التي لا تعرف كثيراً عن طباعها أو سيارتك التي تكره أن تتوجه إليها صباحاً لأنه أكيد في واحد هايكون قافل “مسكِّر” عليك في الجراج “التبليجة” أو دكتور الأسنان إللي كل مرة بتعض على صباعه لما يبدأ يشتغل في أسنانك بل والأدهى من ذلك نفسك أنت!! نعم نفسك أنت وكذا وكذا وكذا. أدر عينيك فيما يحيط بك ستجده كله كذلك.
المواجهة وكره المواجهة، خلونا بالأكثر مع المدير الفظ، هلا حاولت مرة أن تبحث عن دالة التحكم control function لذلك الرجل وتتعامل معه "أي تعطيه excitation " بالطريقة التي تضمن أنت “من معرفتك لدالة تحكمه” أنها تعطيك النتيجة “response” المرغوبة.
طاب كيف نحصل على دالة التحكم لهذا المدير، ممكن نسويله x-ray ولا نسجله شريط وهو نايم يمكن دالة تحكمه بتكون بتطلع باليل مع العفاريت، أكيد لأ، وهانستخدم مبدأ هندسي تاني اسمه إدارة البياناتdata processing بمعنى إنك هاتفتح لهذا الرجل خريطة بيانية chart وتلاحظ الآخرين أو من تجاربك الأولى معه كيف يتعاملون وسجل نقطة على الإحداثي السيني x-axis وكمان كيف كان رد فعله وسجله على الإحداثي الصاديy-axis وبكده تكون سجلت نقطة ومرة وراء مرة يكون معاك مجموعة نقاط، ابدأ في عمل interpolation وإضافة trend line وبعد كده أحسب دالة هذا الخط، بــــــــــــــس!! هي دي control function بتاعة مديرك يا هندسة وبكده تعرف تتحكم في ردود أفعاله بالراجع عن طريق معرفتك لها. عمرك ما سمعت هذا التعبير من زملائك عن أحد الزملاء “ربما تكون هو أنت إذا طبقت هذا المبدأ” إن فلان هذا بيعرف “يثبت” المدير أو بتعبير آخر “يلبسه القرطاس” تعرف ليه لأن الأخ ده عارف دالة تحكم مديره.
ولكن للأمانة الدائرة لم تكتمل بعد حيث يوجد مؤثر آخر قد يكون له تأثير على الـ response ألا وهو الـ disturbance أو المؤثرات العشوائية وهي مجموعة من المؤثرات التي تحيط بالنظام وتعمل عمل الاستثارة وتؤثر في النتيجة، وفي السلوكيات مثلاً تكون مثل حالة الغضب الشديد أو الفرح الشديد أو الحزن الشديد أو البرد الشديد أو الحر الشديد أو الحوادث المفزعة، وأحياناً يكون رفقة السوء أو الفتنة أو الإشاعة أو الأخبار المغلوطة أو السلبية التامة والتي من شأنها أن تغير من سلوكيات الإنسان، فأنت إذا حصلت على عدد كبير من النقاط ولم تستطع أن تعمل لها interpolation مقبول وما فيش trend line فعلاً يربط بينها فاعرف أن هذا الشخص في منتهى السلبية وليس له اي شخصية على الإطلاق بل هو “أُذُن” أي يسمع ما يملى عليه “بادي الرأي” ينخرط مع ما يحيط به، أقل من أن يكون له مبدأ يقود حياته، فتجنب معاملته، طبعاً كلكم هاتقولوا هو ده مديري، لأه كرر الـinterpolation يمكن تعرف تصل له لدالة.
معلش طولت جامد بس سامحوني آخر مرة.
بالمناسبة، أنا وإن كنت أقول أن هذه آخر مشاركة فهو بالنسبة لي أنا، أما بعد أن شرفني المهندس أحمد الديب بتثبيت الموضوع،فهو ملتقى حواري للجميع وليس موضوعاً من عمل صاحبه، فهو يبدأ لا شئ ثم يولد ويكبر بمشاركتكم أنتم فهو موضوع مفتوح لمن شاء وقتما شاء أن يلعمنا مما علمه الله من عجائب الهندسة والتي أطلب منكم يا اخواني ألا تبخلوا به أبداً علينا.

وأختم مشاراكتي بهذه الكلمات:
الهَنْدَسَةُ، ليست ترساً يدار، أو هاتفاً محمولاً أو ناطحة سحاب، لا ثم لا. الهَنْدَسَةُ تلكم الاسم العذب الرقيق، الذي يحمل بين همسات حروفه معان وأشواق. إن الهندسةَ نفسٌ تسكن أجسادنا، وروح تسري في عروقنا، تسمر معنا إن سهرنا وتسري معنا حيث رحلنا. بها نعيش وبنورها نسير، عَيْنُنَا إن عمي الآخرون وأُذُنُنَا حين يصم الباقون، لساننا إن بكمت الأفواه، وإِرَادَتُنَا يوم يضعف الآخرون، نبراس حياتنا ومنبر واجبنا نحو وطننا وديننا، بها نقود أمتنا، وبها نقف في وجه عدونا. فَخْرُنَا إن تَذَاكَرَ الناسُ كَعْباً أو كِلاباً.
الهندسة سحر حلال لا تفنى عجائبه، وفن رقيق رقراق أداؤه، فخرالمعرفة إن تفاخرت علومه.
الهندسة معذرة سيدتي إن قصرت في حقك، وأقللت من ذكرك فلولا أني أكتب في منتدى عام لقلت فيك ما ينسي الشعراء ذكر ليلى، ولكن حسبي منك حسن خلق:

أأذكر علتي أم يكفيني حايؤك ****** إن شيمتك الحياء
إذا ما دعاك المرء يوماً ****** كفاه من تعرضه الثناء

وصلى اللهم وسلم وزد وبارك على إمام الهداة وسيد المهديين، مُحَمَّدٍ حبيب رب العالمين، وعلى صحابته والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعلينا برحمتك يا أرحم الراحمـــــين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، بسم الله الرحمن الرحيم والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

مشكور اخي ابو انس …و يعطيك العافية على جهودك الرائعه و المثمرة …وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه…

ببارك الله فيك اخي على ما بذلت من جهد

بارك الله فيك اخى ابو أنس على هذا الموضوع القيم وفى الحقيقة لقد اعلمنا الكثير من خلال هذا الموضوع الجيد واتمنى ان يستفيد كل الاعضاء وفى انتظارك بعد العودة من الحج ونسال الله ان يكون حجك حج مبرور ويغفر الله لك جميع ذنوبك

جزاك الله خير

حقا موضوع رائع…

طيب انا مو مهندس وشلون تسألني إذا كنت سعيد ولا فخور
بصراحه جاوبت لا حزين للغايه

ياعني انا كنت شوفتك قبل عشان تسالهني هاد السؤال، بعدين إن شاء الله راح أذكر إنك خارج هايالمواظيع. لا عليك، بس قبلها شكراً، خرَّبت النسبة من غير داعي

الشهادة ليست الهدف انما عى وسيله للعلم والعمل والفهم الجيد

فكيرين حصولوا عليها ولم يعملوا بها

وجزاكم الله خيرا

شكرا بارك الله فيك
تقبل مروري