الملتقى الهندسي الخامس للحوار "عقلي طار ولازلت متردد في الاختيار (التخصص - مشروع التخرج - موضوع الماجيستير)"

الحمد لله خير هاد
سبحانه؛
خير من استخير فافاد
والصلاة والسلام علي خير العباد
هدى من الضلالة فأحسن وأجاد
صلي يا ربنا عليه وسلم إلى يوم التناد
وارض اللهم عن الآل والأصحاب

أما بعد،
فهذا هو ملتقانا الخامس للحوار قررنا أن نطلقه في هذه الآونة مناسبة لواقع الحال من بدء العام الدراسي من فترة قريبة وفي هذا الزخم من التردد في نفوس اخواننا الطلاب والباحثين رأينا أن نطلق فعاليات هذا الملتقى لكي نربط الماضي بالحاضر وخبرات السابقين بطموح القادمين لكي نخرج بأحسن النتائج إن شاء الله.
رأينا أن نجري هذا الملتقى بصورة لطيفة ظريفة فاخترنا له اسماً يناسب وجهته من المزاح فأسميناه

عقلي طار ولازلت متردد في الاختيار(التخصص - مشروع التخرج - موضوع الماجيستير)

وقد وقع في نفسي أن أسميه “مخي طار ومش عارف اختار” ولكن كلماته العامية لم تستطع أن تدخل ضمن سياق عنوان ملتقى حواري جرت العادة أنه كان يخرج بمستوى رائع.
اتصالات ولا كهرباء مين أحسن
أنا جالي بالليل كابوس::، شوفت إبليس جايب لي ورقة مكتوب عليها "جالك قسم ميكانيكا"
أنا مش مرتاح في قسم مدني، شغلهم صعب لما بيتخرجوا

مشاريع التخرج كلها خلصت وأنا لسه بأفكر أختار آيه؟
زمايلي كلهم باعوني وراحوا مع بعض في مشروع واحد:: بس أنا ما بحبش الدكتور بتاعهم
يا عم كبر دماغك، ما فيش أجدع من الدكتور “شقلب الشقلباوي” هاتجيب معاه امتياز مشروع وانت مكانك::
أنا بقى لازم أعمل طيارة مقاتلة في مشروع التخرج تستطيع المناورة في الأميرية وأرض اللوا وفي نفس الوقت تعمل بعصير القصب

لي الآن سنتين في مكتبة الكلية ومع ذلك الوحي لم ينزل علي في موضوع رسالة الماجيستير::
يعني هو كان لازم نيوتن تقع التفاحة على راسه، كانت وقعت على راسي أنا وخدت بيها شهادة الماجيستير وخلاص ::
كان مالي ومال الماجيستير::، يعني خلاص الهندسة مستنياني علشان اخترع لهم اختراع جديد، الله يرحم الخوارزمي

كل هذه الصراعات وإن بدت هزلية إلا أنها حقيقة تنازع نفوس كثير من أخواننا المارين بهذه المراحل.

نحن هنا في منتدى المهندس نفتح أمام الجميع الباب للتحاور في هذا الموضوع، وكما كانت عادة حواراتنا والتي سنحافظ دائماً عليها أنها حوارات:
من القلب للقلب
ومن العقل للعقل

نفتح أمامكم الباب الآن لتلقي آرائكم، نرغب من الجميع المشاركة ونريد إن شاء الله أن يكون هذا الموضوع هو موضوع فيصل ومرجعية باقية نشير إليها عند تلقي استفسارات في نفس هذا الموضوع مستقبلاً إن شاء الله

إعجاب واحد (1)

[SIZE=4]جزاك الله خيرا اخى العزيز ابو انس على اتاحة الفرصة لنا مرة اخرى للحوار فقد كنا نفتقده بشدة الفترة الماضية وخصوصا أن اخر ملتقى حواري كان منذ تسعة أشهر والحمد لله على كل حال لعقد هذا الملتقى ونسأل الله ان يكتب له النجاح ويحقق ما نتمناه.

للاسف مشكلة الاختيار وليست اختيار التخصص او مجال البحث فقط وانما بصورة عامة لم تكن اختياراتنا بصورة صحيحة وربما فى الكثير من الأحيان لم نختار على الاطلاق وانما كان كل شيىء أختير لنا من الاباء حتى الكلية التى سندخلها والتخصص الذى سندخله فى هذه الكلية وعلى هذا الاساس فأننا نريد ايضا فرض اختياراتنا على أبناءنا فتجد الاب أو الام حينما يرزق بطفل يقول أريده ان يكون دكتور او اريده ان يكون مهندس ويعمل كل جهده لفرض هذا الاختيار على ابنه حتى وان لم يكن كفأ لهذا الاختيار.

والان أصبحنا نواجه الكثير من الاختيارات فى الدراسة وفى العمل ولكن المهم قبل الاختيار هو التفكير السليم فعملية الاختيار السليم يجب ان تتم على عدة خطوات الخطوة الأولى هى معرفة قدارتنا فكل شخص يختلف عن الاخر هذا الشخص يحب الرسم والتلوين وذاك يحب الرياضيات والحساب فيجب كل فرد منا ان يعنى قدراته الحقيقة ويمكننا مشاركة الاباء او الاصدقاء فى التعرف على قدراتنا الحقيقة.

والخطوة الثانية هى الرغبة او الدافع للأختيار فأنا اريد ان أكون مهندس وأخر يريد ان يكون دكتور فهل سألنا أنفسنا لماذا أريد ان اكون مهندس وهو يريد أن يكون دكتور ولكن للاسف جميع رغباتنا او دوافعنا للاختيار تكون بسبب ان هذا التخصص له عمل بعد التخرج او له مرتب عالى او ان احد معارفنا درس هذا التخصص ونجح فيه ويقول انه سهل ويقول على التخصص الأخر بانه صعب وفى الحقيقة لا يوجد تخصص صعب او تخصص سهل مطلقا وانما يكون التخصص صعب او سهل بالنسبة لشخص معين ويتم معرفة هذا من خلال تقييم قدرات الشخص او دوافعه

والخطوة الأخيرة هى ايجاد جميع الاختيارات التى تناسبنا وترتبيها من حيث العوامل التى نريدها ومن ثم يمكننا الاختيار بكل سهولة
[/size]

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أولا يشرفني المشاركة في هذا الموضوع الجميل في هذا المنتدى الرائع و أسأل اله أن ينفعنا وأن ينفع بنا
ثانيا هناك مشكلة ضخمة لدى الكثير منا عموما عند الاختيار بين نظائر متعددة و أرى ذلك يرجع إلى قصور التقييم ذاته سواءا للنظائر أو لقدراتنا فإما ن يكون التقييم غير كاف و غير ملم بكافة الجوانب وإما أن يكون سطحيا شكليا و هذا الأخير يحدث في أغلب الأحيان
فيكون مثلا اختيار التخصص مبني على أساس أن مواده سهلة نوعا ما أو شغله بعد التخرج “بيجيب فلوس كويسة” لكن لا نقيس قدراتنا و لا نحدد طموحاتنا ولا حتى أننا ندرس ونشتغل بما نحب فمن هنا تأتي الحيرة
ثالثا بالنسبة للبحث العلمي فأرى أنه يجب أن يكون ذا استراتيجية و تخطيط لحل مشكلات المجتمع و بناء مستقبل أفضل له فتكون مواضيع البحث على مستوى المراحل المختلفة محددة ومعروفة خطواتها بحيث لا تكون هناك حيرة في اختيار موضوع رسالة ماجيستير أو دكتوراه
و الله المستعان … و على الله فليتوكل المؤمنون

جزى الله المشاركين خيراً، وننتظر المزيد من باقي الأعضاء إن شاء الله
كما نذكركم ان من أهم أهداف هذا الملتقى هو تلقي استفساراتكم حول ما يجول في خاطركم من استفسارات عن التخصص ومشروع التخرج ومواضيع البحث، وكذلك نعد أنكم ستجدون إن شاء الله رداً احترافياً من خلال الثلة الطيبة التي يجمعها هذا المنتدى في كل التخصصات وفي شتى المجالات.

كما قال أستاذي أحمد الديب، فإن أهم مشكلة تواجهنا عندما نُخَيَّر أننا لم نتعود على الاختيار، وكأن كلمة “حدد اختيارك” كأنها “يتهىقنثىهىؤيتؤلاىياعبى” فهمتوا حاجة :slight_smile: هي دي كلمة حدد اختيارك :slight_smile: والسبب يرجع بالإضافة إلى ثقافة الأسرة التي ذكرها المهندس أحمد الديب، إلا أنه يرجع لها سبب آخر وهو عدم قدرتنا على فهم أنفسنا إلى حد كبير طبعاً في الغالبية وليس الكل فأنا رأيت أناساً أخذت قراراً بدا للبعض غريباً وقاسياً إلا أنهم أثبتوا لاحقاً حصافة قرارهم. وأكبر مثال يحضرني هو مثال لأخ زميل لنا كانا معنا في كلية الهندسة وكان الثاني في المرحلة الإعدادية وقد حصل على مجموع عال في كل المواد إلا مادة الرسم الهندسي لم يحضرها أصلاً ولم يدخل الامتحان لعلمه من قدراته أنه لن يفهم هذه المادة وقرر أن يترك كلية الهندسة تماماً بسبب عدم إمكانيته للتفاعل مع هذه المادة، قرار عجيب!! عرضت عليه كل المساعدات!! يا أحمد ازاي اكلام ده!! هايسيب الكلية يعني هايسيبها، والتحق بكلية العلوم وأعتقد أنه الآن معيد في هذه الكلية اسمه أحمد سيد هاشم في كلية العلوم جامعة القاهرة ربما لو منكم من له صديق فيها يبقى يسلم لي عليه :slight_smile: ومن ذلك القبيل الكثير والكثير.

وكذلك محدثكم ولله الحمد كانت هذه صفة في أتاحتها لي أمي في حين حجرها علي أبي ولكني كنت مناضلاً وعندما يشتد علي الوطيس كنت أطلب الحماية الدولية (من أمي يعني :)) وتمتعت ولله الحمد بالرضا عن كل اختياراتي والتي كانت محفوفة ولله الحمد ببركة استخارة الله.

المهم أنك تفهم نفسك أولاً ثم تطابق بصمة كل اختيار مع بصمة نفسك ورغباتك، فما تعارف منها ائتلف وما خالفها فالفظه ولا تتردد.

ثانياً لابد أن تكون حازماً في قراراتك لا تتردد فيما قررته لأنك مهما اجتهدت فهو مجهود بشري لا ينفك عن العجز المؤدي للخطأ بحال، شعارك في قراراتك “فإذا عزمت فتوكل على الله”

ثالثاً إذا أحكمت تفكيرك، وسألت أهل التخصص، واحتارت عليك الفكرة وتردد في نفسك القلق فاخل بربك ساعة وادعه بدعاء الاستخارة
حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ « إِذَا هَمَّ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِى ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أَوْ قَالَ فِى عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِى عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِىَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِى بِهِ . وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ »
قال الإمام ابن القيم : (زاد المعاد / 2/ 444)

واقرأ شيئاً ما عن فضل صلاة الاستخارة وهو موضوع لا يمكن أن نتغافله أبداً فإن هذا ما يميزنا عن غيرنا من أهل الملل الأخرى أننا نتمتع بتوفيق من الله وأننا نبلغ بقليل فكرة ما لا يبلغونه إلا بمحاولات وتجارب شتى إن بلغوه.

رابعاً، لابد أن تنتبه لمن تسأل، لا ترم أذنيك لكل زاعق وناعق. واقصد النهر وخل القنوات. ولا تتلقى الكلام بقلبك إلا بعد أن تمرره على عقلك، فما اقتنعت بصحته، آمن بوجوب اتباعه، وإلا فالحيرة ستكون سمت حياتك

لا أريد أن أطيل في الكلام الأدبي ولكن كانت هذه مقدمة لبعض كلمات أجهزها لكي أطرحها عليكم للنقاش خلال هذا الملتقى إن شاء الله، وأتوقع أن تتلخص كلماتي القادمة بإذن الله في العناصر التالية

  • تعريف بطبيعة الهندسة (ستكون مرجعيتي فيها للمتلقى الهندسي الثاني “الهندسة … مجال عملي؟ أم منهج حياة؟”)
  • تعريف بالتخصصات الهندسية وسمات كل تخصص الدراسية والمهنية (ستكون مرجعيتي فيها بعض المواضيع السابقة التي تناولت القضية في أماكن متفرقة)
  • تعريف بمجالات العمل الهندسي (وسأعتمد فيها على ما أصلناه في بحث “المهندسة المسلمة العاملة بين تحديات الأنوثة وتحقيق الذات”)

وكل هذه المرجعيات هي لمواضيع موجودة في منتدى الملتقيات الحوارية في منتدى المهندس، والله المستعان
ونرجو منكم مزيداً من المشاركات إن شاء الله

أود ايضا ان اضيف الى ردى السابق اقتراح مهم جدا واتمنى ان اراه يتحقق فى الدول العربية وهو وجود مؤسسة اضافية الى المؤسسات التعليمية الحالية وظيفتها تعريف الطلاب منذ البداية بالفروق المختلفة بين كل مجال وتحديد قدرات الطالب مثلا يختار الطلاب فى المراحل الثانوية اما الدخول للشعبة الادبية او الشعبة العلمية وبعد انتهاء الثانوية يختار الطلاب احدى الكليات بناء على مجموعه فقط
ولكن فى ظل هذه المؤسسة فان الدخول لقسم معين او كلية معينة يكون بناء على المجموع بالاضافة الى مستوى قدراته ليكون مؤهلا للدخول فى هذا المجال

ان اول سنه دراسيه فى كليات الهندسة المسماه اعدادى هندسه من خلالها وبارشاد
الأساتذة لتمكن كل طالب من اختيار التخصص المناسب له والله الموفغق

والله بهذه المناسبة لابد أن أذكر فضل الاستاذ الدكتور أمير بيومي -رحمه الله جل وعلا فقد توفي في عام 2007- أستاذ مادة الإنسانيات في كلية الهندسة جامعة القاهرة والتي عرفنا فيها كثيرة بالهندسة وأقسامها ومجالات العمل وكيفية التوفيق بين السمات الشخصية والقسم المناسب، حتى أن هذا بالفعل كان سؤالاً في الاختبار، تكلم عن نفسك وعن ا لقسم الذي ترغب الانضمام إليه، وأقولها وبصراحة؛ كل مشاركاتي في هذا المنتدى من في هذا الباب هي نتاج ما تعلمته من الدكتور أمير بيومي في هذه المادة وإن شاء الله سأنقل لكم بعضها في عناصرنا التالية بحوله وكرمه.

السلام عليكم

عن جد الإخوة الكرام لم يتركوا نقطة مهما إلا وذكروها

وأنا من وجهة نظري أقول

إن أهم نقطة هي أن يكون الشخص بحب المجال الذي يريد التخصص به لأنه لايأتي الإبداع في المجال إن لم يكن محبوب
ثم تأتي النقطة الثانية وهي ماذا سوف أفيد وأستفيد من هذا المجال (أمتي - بلدي - عائلتي - نفسي)
وفي النهاية (( ماخاب من إستخار ))

نعم يا عزام لقد أضفت نقطة جديدة مهمة غفلت عنها في كلامي وما كان ينبغي لي أن أغفل عنها، لابد أيضاً أن ينظر المهندس الذي يبحث عن تخصص ما أو مشروع تخرج ما أو رسالة بحثية ما أن يستحضر في ذهنه رغبة التميز من أجل إفادة الآخرين وأن لا يمر على الهندسة كما مر غيره، ولقد قرأنا منذ قريب قصة حياة صاحب شركة أبل وكيف أنه كان مليونيراً ومع ذلك لم ينظر أبداً للمال وإتما كان ينظر للتميز والتأثير في الآخرين واستطاع خلال 38 عاماً فقط أن يكون صاحب شركة أبل بكل ما يميزها، هكذا يكون التميز، رغبة التميز لابد أن تطغى على تفكيرنا ولكن طبعاً لابد أن يكون ذلك محفوفاً بفهمنا لقدراتنا، وإن كنا نؤمن أن “رغبة التميز” لابد أن تخلق “دافع التميز” في نفس صاحبها فتمنحه من القوة ما لم يكن فيه لولا رغبته في التميز وتقدير ذلك أيضاً يأتي من فهم الذات وقد رأينا زيد بن ثابت يتعلم لغة اليهود في أقل من شهر لما كان الدافع قوي وهو طلب النبي صلى الله عليه وسلم له ذلك.
شكراً لك يعزام وكذلك الشكر موصول لكل الذين شاركوا في فعاليات الملتقى وننتظر المزيد.

اوافقكم فيما ذكرتم
… ولكن المشكل ان احيانا تعجز عن اختيار قسم يعني مثلا ان الواحد حابب يصير مهندس كيميائي و فعلا هو يختار قسم الكيمياء ولكن بعدها تصادفه عدت تخصصات ويعجز عن الاختيار …
يعني لو ان الاداره قبل ما تفتح ابواب التسجيل للطلبه على الاقل تعمل بعض المحاضرات تعرف من خلالها للطبه التخصصات الموجوده وبهذا يخفف الضغط على الطالب في التفكير …

اختيار عنوان الملتقى الخامس رائع جدا وهو هيقدم ان شاء الله حلول لناس كتير بتسأل مع بداية كل عام دراسي ولكن بختلف فى حاجة
اختيار التخصص - او مشروع التخرج شئ واختيار موضوع للماجيستر او الدكتوراه شئ آخر ولا يقع نهائيا تحت طاوله الاستشارة او اراء الاخرين الى حد ما

خلينا فى التخصص
معظم الناس بتختار التخصص اللى هيجيب شغل او الاسهل لكن المفروض الصح انى افكر ايه اللى بيناسب قدراتى ورغبتى يعنى على سبيل المثال فى دفعتى اتجهت كل البنات لاختيار هندسة الاتصالات كتخصص كنت انا اول بنت تختار هندسة التحكم كتخصص وعندنا فى كليتنا التخصصين بيختلفوا تماما عن بعض مش زى اى كلية تانية اللي بيفرقهم مشروع التخرج وقتها انا فكرت فى اللى يناسب قدراتى وطموحى ومفكرتش فى الشغل والحمد لله فعلا قدرت اتميز فيه بسهوله وده اهم حاجة ان الواحد لو اختار ما يناسب ميوله بينجح بلا شك لانه ادرى بطبيعه حاله
مجال العمل المفروض اننا نفكر فيه اه بس ميكنش اساس الاختيار لان العمل رزق بيد الله وحده عالم مكانه فين
اختيار التخصص الهندسي لازم يوافق الميول والقدرات عشان ينتهى بالنجاح وللاسف سنة الاعدادى فى كليات الهندسة انا بعتبرها من افشل الاشياء لان المفروض انها تقدم تمهيد لكل التخصصات وتعرف الطالب من بداية التخصص لحد التخرج ايه طبيعه كل مجال او على الاقل تعقد محاضرات تفهم الطلبه الحاجات دى

مشروع التخرج :
انا اشرفت كمساعد قبل كده على مشروع تخرج لطلبه ومكنوش محددين هما هيعملوا ايه او محددين الدكتور المشرف قبل ما يفرض عليهم وماشاء الله تميزوا بشهادة الجميع لان اهم حاجة فى مشروع التخرج هوه التكيف مع روح الفريق ,من وجهه نظرى الاهم ان فريق العمل يختار بعضه لان ده بيساعدهم على توزيع المهام بناء على القدرات بعد كده ايا كان مشروع التخرج بيعملوه بنجاح
اختيار الفكرة نفسها لازم تنبع من التخصص لان معنى مشروع التخرج ان الطلبة تستفيد من معظم ما تم دراسته من برامج ومواد تخصصيه

موضوع الماجيستر او الدكتوراه : لابد ان يصاحبه الحيرة ودى بستمر احيانا لسنوات لان ده بحث علمى اكاديمي ولو كان سهل كان البلد كلها بقي معاها ماستر ودكتوراه
الهدف الاساسي من مفهوم الماجيستر هوه طرح موضوع معين وعرض كل ما تم التوصل ليه حوله بطريقه علميه تناسب التخصص وبيتم تحديد الفترة الزمنية المقام عليها البحث وفى حالة الدكتوراه مش بيكون مجرد بحث لا بيطلب من الباحث كمان اضافه يعنى لازم يقدم جديد فى النقطة ( حتى ان فى دول اوروبيه بتخلى شهادة الماستر هى عام دراسي يتم دراسه فيه مقررات بحيث انها تعد الباحث للدكتوراه ) لان المفروض ان الباحث هيقدم جديد فالحيرة موجودة ولاعوام

اختيار موضوع البحث هنا مينفعش يكون قيد المشورة من الناس الا المشرفين لان البحث بيكون بين المشرفين والباحث وكانهم حلقة واحدة وعشان كده انا معترضه على ضمه فى الملتقى الخامس :slight_smile:

بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدني هذا الطرح الراقي في مناقشة الموضوع من قبل الزملاء وليس لي من إضافة جديدة غير
إني أعتقد أن الاختيار الصحيح للتخصص يمر بمراحل أهمها :
1- الرغبة والميول الشخصية
2- إحياجات سوق العمل لهذا التخصص .
3- توفر مصادر التعلم والإبداع
4- التحدي والعزم على التميز على الآخرين
5- أن يكون لك هدفاً سامياً من وراء اختيارك لهذا التخصص .
أما في مرحلة الماجستير والدكتوراة … فأرى أنها تعتمد اعتماداً كلياً
على احتياج السوق … وأعني بالسوق الوطن بكل شرائحه ومكوناته
كل التقدير والاحترام للجميع

الموضوع دة مهم جدآ وانا من رأى افضل اختيارالتخصص حسب طبيعة ميولك له وايضآ حسب مهاراتك

حينما كنت فى اعدادى هندسه كنت احلم بقسم مدنى ولكن ظهر قسم جديد فى الكليه هو اتصالات قولت اخشه علشان هتكون اول دفعه واحتمال اطلع معيد وبدأت فى تسجيل الرغبات اتصالات وبعدين مدنى وبعد ذلك تقريبا باسبوعين سحبت ورقة الرغبات وكتبت مدنى ثم اتصالات وتخرجت من قسم مدنى ولاننى احبه اجتازت فيه وصرت بارعا وعلى هذا الحال انصح الاخوه الزملاء بالاختيار الذين يميلون فيه وليس المجبرين.

شكراً لك المشرفة العام سارة، على المشاركة ومن أجل اقتراحك هذا، أنشأنا هذا الملتقى ليكون مرجعية لجميع الطلبة للتعريف بالأقسام التي سيتلحقون بها إن شاء الله وكيفية التفاضل فيما بينها.

جزاكم الله خيراً على المشاركة المفيدة والتي ننتظرها من أهل التخصص.
أما قصة أن الماجيستير والتخصص لا تصلح فيهما المشورة “من الناس” فمن قال أن المشورة تكون من الناس، نحن دائماً كنا نشير إلى “أهل التخصص” وأقتبس هذه الفقرة الصغيرة

رابعاً، لابد أن تنتبه لمن تسأل، لا ترم أذنيك لكل زاعق وناعق. واقصد النهر وخل القنوات. ولا تتلقى الكلام بقلبك إلا بعد أن تمرره على عقلك، فما اقتنعت بصحته، آمن بوجوب اتباعه، وإلا فالحيرة ستكون سمت حياتك
:slight_smile:
ولابد أن نميز بين “الحيرة” وبين “التفكير”، فالحيرة مذموة على أي حال وهي قرين التوهان والحيرة تعتمد على “تحكيم الهوى”، أما التفكير وإن بدا خارجياً أنه يشبه الحيرة في بعض الأعراض إلا أن الفرق الفيصل بينهما هو “تحكيم العقل” والذي يمضي بصاحبه من مفترق طرق لمفترق طرق آخر حتى يوصله لبغيته، أما الحيرة فلن يكمل معها صابحها طريقاً سواءً كان موصلاً أو غير موصل ثم يعود ليبدأ من جديد، حتى وإن قرر أن يمضي ويكمل طريقاً فسيمشي فيها الهوينة لأنه غير مقتنع بجدواها ولكنه ماشي وخلاص.

لعل الأمر بهذه الطريقة نتفق عليه :slight_smile: وتلقي الاعتراضات على عنوان الملتقى غير مقبول

جزاكم الله خيراً على المشاركة وإن شاء الله نتوقع منك المتابعة الجادة لهذا الملتقى لأنك أحد الدعائم التي نأمل أن يقوم عليها الملتقى إن شاء الله.

جزاكم الله خيراً، وهذا ما نود أن يقوم الجميع به إن شاء الله.

نشكر الأخ “حادي” على مشاركته المفيدة والتي تميزت بالاختصار والتركيز في عناصر تلخص ما سبقها من مشاركات.
الشكر موصول لكل من شاركوا وصوتوا على الاستفتاء في الموضوع.

نذكر الأخوة أن أعمال الملتقى مستمرة وأننا لم ننته بعد من طرح ما الدينا من كلمات معدة لهذا الملتقى.
وكذلك نذكركم أننا بانتظار طلباتكم ومشورتكم في كل ما تفكرون فيه الآن
وكذلك ندعو كل مشاهدي الملتقى للمشاركة بما لديهم من خبرة من أجل تحقيق الفائدة من هذا الملتقى.

السلام عليكم الله اكبر الله اكبر
نعم اختيار مشروع التخرج يجب التفكير فيه والاختيار المبدئي ثم صلي صلاة استخارة وبعدها تجد نفسك تختار بسرعة مع ضرورة التركيز
علي نفاط عدة اول شي هو الرغبة في العمل وايجاد شخص تستشيره وان يكون مشروعك فيه من ورائه فائدة للمجتمع الذي [COLOR=“DarkGreen”]تعيش فيه ويضع حل ولو نسبي لبعض المشاكل والاستاد المشرف يجب ان يكون لديه ما يعطيك وليس مجرد مشرف لا نفع من ورائه اكاديميا وال
له ولي التوفيق [/color]