الهندسة المعمارية

نصب الشهيد في بغداد
نصب الشهيد

ولعل من أهم وأبرز الأعمال الفنية التي نفذها الفنان العراقي الراحل اسماعيل ترك نصب الشهيد الضخم وسط العاصمة العراقية. ويعتبر النقاد العالميون الذين زاروا نصب الشهيد العمل غاية في العبقرية المعمارية والتصميم الفني, لأنه مبني على شكل قبة مفتوحة بشكل يباعد بين نصفيها غير المتقابلين.

أما عبقرية التصميم فتكمن في الخداع البصري الذي جسده اسماعيل الترك في النصب المقام على أرض مفتوحة مترامية الأطراف, إذ يشاهد المار بالسيارة حول النصب أن شطري القبة التي تبدو مغلقة عند بداية الشارع, ويبدآن بالابتعاد أحدهما عن الآخر وكأن بوابة تنفتح أمامه تمهيدا لخروج شيء ما. وعندما يدخل الزائر موقع النصب يلاحظ أن هذا الشيء هو العلم العراقي الذي يرتفع إلى الأعلى تجسيدا لارتقاء روح الشهيد إلى السماء.

ويرمز النصب الذي أقيم عام 1986 إلى تضحية الشهيد في سبيل وطنه ومبادئه. وأبرز معالمه المعمارية القبة العباسية المفتوحة والراية التي ترتفع بطول خمسة أقدام فوق الأرض وثلاثة أمتار تحت الأرض حيث تشاهد على شكل ثريا, والينبوع الذي يتدفق ماؤه إلى داخل الأرض ليرمز إلى دم الشهيد.

هو يتألف من منصة دائرية قطرها 190 متراً تجثم فوق متحف سفلي، وتحمل قبة من شقتين يبلغ ارتفاعها 40متراً. ويجثم هذا الطاقم بأكمله وسط بحيرة صناعية واسعة وقد كلف الخزينة العراقية ربع مليار من الدولارات، وقامت ببنائه شركة ميتشوبيشي وفقاً لمواصفات صارمة وضعتها مؤسسة أوف آروب وشركائها لإلستشارات الهندسية ( التي اشتهرت بتصميمها لمبنى دار الأوبرا في سيدني). ، كما تولت تنفيذ مختلف مراحل التصميم التفصيلي ورسومات التشغيل مجموعة من المهندسين العراقيين الشبان وكلهم درسوا في جامعة بغداد للهندسة المعمارية.
منقول

مشكور (أخي-أختي) المهندسaaaعلى هذا العمل الطيب.الصور رائعة جدا جدا ورحم الله الشهداء الأبرار وهذه الصور و إن دلت فإنما تدل على جمال العراق و عبقرية شعبها .أعجبتني الصور و يا ليت لو أضفت لنا صور للمتحف السفلي
حفظ الله العراق وشعبها الطيب و الأمة الاسلامية جمعاء ’’’’’’’’’آمين’’’’’’’’