تشارلز

أثار امتداح الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، لتعاليم الدين الإسلامي والقرآن الكريم، حفيظة بعض الكتّاب البريطانيين، حتى وصفه البعض بأنه مسلم ولكنه يُخفي إسلامه.


وتأتي هذه الانتقادات في عدد من وسائل الإعلام البريطانية بعد أن طالب ولي عهد بريطانيا العالم بأسره بالاقتداء بالتعاليم الإسلامية في إطار الجهود الرامية إلى المحافظة على البيئة؛ لأن تدمير البيئة من قِبل الإنسان يتنافى مع التعاليم الدينية، خاصة في الإسلام. مشيراً إلى أن القرآن الكريم يؤكد الرابط الوثيق بين الإنسان والطبيعة.


وقال الأمير تشارلز، في خطابه الذي اختار إلقاءه من مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، وتمحور حول موضوع “الإسلام والبيئة”: “إن الممارسات التي أدت إلى تدهور البيئة تتجاهل التعاليم الروحية، مثل تلك التي جاءت في الإسلام”.


وما زاد الانتقاد لولي العهد البريطاني ارتكابه خطأ مزدوجاً؛ فلم يشر إلى المسيح أو حواريه، بل تكلم باستفاضة عن القرآن وعن تعاليم الإسلام بشأن البيئة، موضحاً أن القرآن يقدّم رؤية متكاملة للكون، ومستشهداً ببعض الآيات القرآنية؛ فاتهموا الأمير على الفور بأنه مسلم في الخفاء أو أنه ببساطة مختل؛ فليس لشخص أوروبي غير مسلم أن يمتدح تعاليم الإسلام ويتحدث عنه إيجابياً ما لم يكن هناك شيء خفي خطأ في أعماقه.


وقد سبق للأمير تشارلز عند الحديث عن اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني أن تكلم بطلاقة في تجمع رسمي عن المساهمات التي لا بد أن يستفيد منها المجتمع البريطاني بأسره في حالة اندماج المسلمين فيه، قائلاً: “إننا يجب ألا نرفض ثقافتهم كليةً، بل علينا انتقاء الأفضل منها، والاستفادة ستعم على الجميع”.


وكان الأمير قد امتدح أيضاً نمط العيش التقليدي في الإسلام ، حين ذكر أن الإسلام يسعى إلى الوسطية، بوصفها نموذجاً يتيح الحفاظ على التوازن في العلاقات، وأن الإسلام حذر من أن هناك حدودا لعطاء الطبيعة، مؤكدا أن العصر الذهبي للحضارة الإسلامية “القرنين التاسع والعاشر” تميز بتقدم علمي مذهل، من خلال فهم فلسفي متجذر في روحانية عميقة لاحترام الطبيعة.


وواصل ولي العهد البريطاني حديثه في جامعة أكسفورد قائلاً: إن الأمر يتعلق برؤية مندمجة للعالم تعكس الحقيقة الأبدية، التي تعني أن الحياة متجذرة في وحدانية الخالق. مشددا على أهمية مفهوم التوحيد، الذي يعني وحدانية الله، متوقفا عند حقيقة أن علماء المسلمين يفسرون هذه الرؤية بشكل واضح، ومستشهداً بابن خلدون، الذي قال إن جميع المخلوقات تخضع لنظام واحد ومنضبط.


وأشار الأمير تشارلز إلى أن العالم الإسلامي يملك أحد الكنوز الغنية بالحكمة والمعرفة الروحية التي وُضعت رهن إشارة البشرية، موضحاً أن ذلك يمثل في الآن إرثا نبيلا للإسلام، وهدية ثمينة لباقي العالم، مقرا بأن هذه الحكمة يحجبها الاتجاه المهيمن للمادية

بغض النظر عن صاحب الكلام أو مغزى الكلام‘ إلا أن الحقيقة هو أن واقع حالنا يسيئ لنا، والله لو أنه طالع التطبيق العملي لما فهمه الآن في الدول المسلمة لما قال ذلك، لم يعد هناك وسطية واعتدال عند المسملين (طبعاً بخطأ من أنفسهم أما دين الله فهو هو كما أراده سبحانه لا يتغير) وأصبح الناس ينفقون قدر استطاعته أو تزيد وليس قدر حاجاتهم أو ما يكفيهم، بل أصبح لدى الناس هدر واضح لقوى البيئة وما حبانا الله من رزق فيها

قلت سابقاً وأكرر انتشار السيارات ذات السعة اللترية العالية وبالذات في الخليج 400 cc وما فوق ليس لها فائدة حقيقية عما دونها من السيارات إلا أننا نحرق رزق الله (البترول) في الهواء باستعمالنا لمثل هذه السيارات، وكان من الممكن أن نستعمل سيارات أقل وتعطينا ما نريد ويوفلا كل فرد منهم حوالي 0.5 متر مكعب من البنزين (عالي الكفاءة طبعاً 95) شهرياً يعني 6 متر مكعب سنوياً هذا ليس للفرد الواحد آسف بل للسيارة الواحدة لأن هناك من يمتلك أكثر من خمسة سيارات، يعني من الممكن أن ننشئ محطة لتوليد الطاقة وتحلية المياه تكفي لاستصلاح جزء مساحة لا بأس بها من الصحراء الجرداء ومن ثم نحسن وضعنا الغذائي

هذا في بند واحد فقط أما لو تكلمنا عن الطعام الفاسد بسبب كثرته عن الحاجة فلن ينتهي الكلام

ابو انس اظنك تعني 4000ccوليس 400بس سيبك يا راجل اللندكروزر كشخه…هنا في الاردن في سيارات هايبرد بتوفر 40% دي بتشتغل بنزين وبطاريات كهرباء حسب السرعه والحمل على المحرك

بارك الله فيك اخى فى الله