حتى النجاح لا يمكن أن يجعلك لا تُقهر!

حتى النجاح لا يمكن أن يجعلك لا تقهر

by كتابة. كيفين ميلر

[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif][SIZE=4]

[B]مقال عن: إد بيوستروم نائب رئيس قسم الهندسة بمؤسسة امجين و هي تعد أكبر مؤسسة في مجال تكنولوجيا الأحياء في العالم

[IMG]http://www.secretsofsuccess.com/images/154x154/bjurstrom.jpg[/IMG]
كنائب رئيس قسم الهندسة بمؤسسة امجين و هي أكبر مؤسسة في مجال تكنولوجيا الأحياء في العالم، يعد إد بيوستروم بأنه قد وصل الى القمة في مجال مهنته. في البداية حين بدأ إد في العمل بالمؤسسة كانت وقتها صغيرة و لكن الآن فقد تغير كل هذا و إزدهرت كثيراً، كذلك حدث مع إد. إذ انه الآن مسؤل عن مباشرة العمل بمشروعات البناء في المؤسسة في كل مكان في العالم و التي تمثل هذا العام حجم ميزانية تقدر بأثنين مليار و نصف المليار دولار.
[B]توضيح الأولويات
[/b]لم يفصله نجاحه عن بعض الأولويات الآخرى في الحياة. إذ لم يمنعه نجاحه هو و زوجته عن ادراكهما بتورطهما مع مجموعة تنتمي الى كنيسة تسمى كنيسة الله حول العالم و تؤمن بمعتقدات خاطئة، حررهما الله منها فيما بعد، و لكن بعد أن كانت جرفتهم هذة الجماعة بعيداً عن الإيمان بالمسيح. كان قبل أن ينضم إد الى هذة الجماعات قد تربى في الكنيسة اللوثرية و يدين لها بالفضل في إعطائه قوة الروح في العمل، لكن كونه كان وقتها مراهقاً فقد شعر بأن التزامه الروحي وسط جماعة الكنيسة كان سطحياً. و لكن حين تعرف على كنيسة الله حول العالم و كان عمره وقتها ١٧ عاماً وجد إد التكريس و الحماس الروحي الذي كان يبحث عنهما.
[B]مستوى التزام مؤثر برغم .........
[/b]على الرغم من أن كنيسة الله حول العالم كانت تركز على الكتاب المقدس إلا أنها لم تتبع الإيمان المسيحي الصحيح في ذلك الوقت إذ كانت تركز على العهد القديم لدرجة انها كانت تتخذ من السبت يوماً روحياً و ليس الأحد. أعجب إد بما رآه بين أعضاء هذة الكنيسة على الرغم من كل هذة المعتقدات الغريبة. يقول إد " كان الحاضرين في الكنيسة يدونون ما يسمعون كذلك وجدت أناس مستعدون أن يخاطروا بعملهم و أمور حياتهم في سبيل يوم السبت المقدس. كان لهذا الإلتزام تأثيراً قوياً فيّ."
حين كان إد يدرس في الجامعة تقابل مع ويندي (و التي ترعرعت في ربوع كنيسة الله عبر العالم) و تزوجا فور تخرجهما، في نفس الوقت عثر إد على وظيفة في شركة هندسية و اشتغل بها ٩ سنوات. و لكنه في النهاية انتقل الى مؤسسة ماجين.
[B]التعرف على الحقيقة
[/b]خلال هذة الفترة استمر إد و ويندي على حضور اجتماعات كنيسة الله حول العالم ذلك برغم أن تجربة ويندي في وسط جماعة الكنيسة لم تكن مثمرة على الإطلاق إذ تقول " كان الأمر قاسياً بالنسبة لي. فقد أسئ اليّ ذهنياً و بدنياً و معنوياً. فهم يجعلونك تشعر بالذنب كما لو أنك لست صالحاً بالقدر الكافي. كان الأمر و كأن ثقل كبير يثقل حول رقبتك طوال ٢٤ ساعة في اليوم."
في منتصف التسعينات اختبرت الكنيسة تغييراً في القلب. و أعلنت على الملأ بأنها كانت تتبع معتقدات خاطئة. غيرت كذلك قيادة الكنيسة مذهبها و أصبحت تركز أكثر على يسوع المسيح. لقد كان وقتاً عصيباً على هؤلاء الذين بنوا و رتبوا حياتهم على المعتقدات الخاطئة. يقول إد " أستطيع القول بأن ٧٠ % من الناس تركوا الكنيسة فهم لم يستطيعوا التعامل و التعايش مع المفاهيم الجديدة و الصحيحة."
[B]رحلة نحو الحرية
[/b]أما بالنسبة لـ إد و ويندي فقد كانا متأثرين بشعورهم بأن الله يتحرك داخل الكنيسة. و في ذات الوقت الذي كانا يراجعان معتقداتهم الخاطئة اعترفا الأثنين بأن جعل المسيح مركزاً للحياة هو صميم كون الإنسان مسيحياً. و اليوم فهم يستخدمون تجربتهم لمساعدة آخرين تورطوا أيضاً في جماعات تتبع أفكار خاطئة. تقول ويندي " من خلال حياتي فأنا أتعاطف مع هؤلاء الذين يمرون بنفس ما مررت به و عانيت منه. أخبرهم دائماً بأن الله أعد لهم خطة و بأنه يحبهم و بأنهم يستطيعوا المضي في رحلة نحو الحرية
[/size][/font]