حـيـاة و حـسـاب و نـعيـم و عــذاب

[CENTER][COLOR=#88b300][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#00008b](حياةحسابنعيم عذاب )

المرحلة الأولى :

الحياة

فيها طريقين يسلك أحدهما المرء فقال تعالي

(( ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين وهديناه النجدين فلا اقتحم العقبة ))

الطريق الأول:
نهايته الجنة وهو محفوفاً بالمكاره ويحتاج إلى الصبر وكله طاعة
وعبادة إبتغاء مرضاة الله

الطريق الثاني :
مآله إلى النار وهو محفوفاُ باللملذات والشهوات يسلكه العاصون لأمر الله
والكافرون بالله والمنافقون والذين غلب عليهم اللهو ونسوا آيات الله فنسيهم الله
قال تعالى(( قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى))

المرحلة الثانية :

الحساب

للحساب يوم عظيم خصه الله بالكثيبر من الوصف ليحثنا على تصور رهبة الوقوف
وقوة الحشر وعظم وقوف الناس الضعفاء أمام العزيز الجبار ورؤيتهم للملائكة
وهم يقفون على أبواب النار
وأبواب الجنة التي عرضهما كعرض السموات والأرض
وسماعهم لشهيق الناروهي تفور هنا
تنزل الموازين وتفتح الصحف ويبدأ الحساب وفي هذه اللحظة العصيبة
يقول الله في محكم قرأنه…

(( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم
يومئذيتذكر الإنسان وأنى له الذكرى))

المرحلة الثالثة :

النعـيم

للجنة أبوباً ثمان ما أن يدخلها الأنبياء والصديقون والصالحون والمشفوع لهم
والمغفور لهم حتى تغلق فينعم المرضي عنهم بنعيم لا يفنى ويرون فيها
ما لا عيناً رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وهي بغية الصابرين في الدينا
والمطيعين لأموار الله سبحانه وتعالي

المرحلة الرابعة :

العذاب

أقل ما في العذاب أن يطئ المرء على جمر ٍ فيغلي منه دماغه .
والعذاب هو مصير العصاة والمنافقين والكفار الذين باعوا الأخرة
بعرض الدنيا وإتبعوا

شهواتهم وإنغمسوا في ملذاتهم

نحن الآن في المرحلة الأولى من مراحل البشرية اللا وهي " الحياة "
وأمامنا طريقين وكل منا مخير هذا نهايته إلى الجنة وهذا نهايته إلى النار .
نعلم ما سنجد في النار ونعلم ما سنجد في الجنة وأبواب التوبة مفتوحه
حتى يأتينا اليقين وكل عملاً نعملهم مسجل في كتاب يعرض علينا يوم الدين
قال تعالي (( مالي هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها))
وقال تعالى (( ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يرى ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرى ))

فلنلحق بأنفسنا وللنعمل لذلك اليوم فالسيئات كثيرة ولكن أين الحسنات…[/color][/size][/font][/color][/center]

جزاك الله خير الجزاء