نيكولا تيسلا مخترع الكهرباء الحرة والمجانية
كانت اولى اختراعات تيسلا توليد التيار الكهربي لمتناوب من مساقط المياة
فتم تصميم النظام الذى بالصورة من قبل نيكولا تيسلا
ولازال يستخدم الى اليوم ،
وهو يتألف من مولد هيدروكهربائي ، وخطوط لنقل التيار المتناوب ، ومحول تيسلا لرفع التوتر وخطوط نقل الكهرباء ، ومحول تيسلا اخر لخفض التوتر من اجل استخدام الكهرباء بشكل طبيعي
وقد عمل تيسلا مع جورج وستنجهاوس واصبحت الشركة اكبر شركة تعمل بالتيار المتناوب
وهنا صورة للتمثال ل نيكولا تيسلا الموضوع عند شلالات نياجرا لاول مولد كهرباء ماءي
وفى تلك الفترة كانت تستخدم الاعمدة المخصصة لنقل خطوط الهاتف لتنقل خطوط الكهرباء ايضا
وهذا تسبب فى الكثير من المشاكل من قطع الكهرباء بسبب الرياح والعواصف وسقوط الاشجار
هذا ما دفع العالم العبقري نيكولا تيسلا الى التوصل لابتكار واختراع جديد
والذى نتمنى جميعا أن نستخدمه اليوم ،
إنه محطة إرسال الطاقة الكهربائية لاسلكيا التى تقع فى -واردن كيف،
وقد كانت تلك حلم نيكولا تيسلا فى نقل الكهرباء الى كل العالم لاسلكيا فيتم التقاط تلك الكهرباء لتشغيل محركات الطائرات الكهربية فى الجو او السفن فى اعالى البحار فهى ستكون مثل مواجات الراديو التى يتم التقاطها فى كل مكان بل وافضل من ذالك لان من ينقلها لنا هو الاثير نفسه ،
وتتكون محطة =واردن كليف - من برج ارتفاعه 154 قدم وكان يفترض له ان يغطى بقباء من النحاس على شكل نصف كرة فى الاعلى بعد الانتهاء من بناؤة، وان يتم بناء ابراج مثله على مستوى العالم تفصل بينها مسافات بعيدة ، مثل محطات تقوية الارسال التلفزيونى او محطات ارسال المحمول للتواجد الكهرباء حول الكرة الارضية باكملها فاى مكان شئت وجدتها،
كان الرأسمالى ج، ب، مورجان -مورغان يملك أحدى أكبر الامبراطوريات المالية فى القرن العشرين ، وبعد دعوة تيسلا لزيارة مورغان في منزله ، طلب منه تيسلا التمويل المناسب لاكمال مشروع واردن كليف ،
لكن مورغان رفض الدخول بهذا المشروع ،
وبعد أن عرض عليه نيكولا تيسلا نسبة 51٪ من المشروع وحقوق الملكية لبراءة الاختراع دفع له 150،000 دولار ،
أمل تيسلا بأن يثير المشروع المزيد من المستثمرين ، وخاصة بعد ان بداء يتخذ شكله النهائي ، ولكن دون جدوى ن
مامن احد يهتم بارسال الكهرباء لاسلكيا،
وبعد ان استنزف تيسلا كافة اموله قبل انتهاء المشروع ، عاد تيسلا الى مورغان وطلب منه المال ، فمنحه مورغان المال على شكل قروض وبشروط تعجيزية ،
وقبل تيسلا الشروط واخذ المال لمتابعة العمل ن لكن التأخير في إنجاز الطلبيات الخاصة للاليات والاجهزة المناسبة للمشروع أدت الى حصول تأخيرات غير محسوبة ، وحيث كان على تيسلا الانتهاء من المشروع قبل تسعة شهور ، ولكن بعد سنه من البدء به انسحب مورغان من المشروع لانه لا يري أى مصلحة له فى أرسال الكهرباء لاسلكيا ،
وحينها قال عبارته الشهيرة :
[COLOR=“Red”][SIZE=“6”]إذا كان بالامكان لاى شخص أن يسحب هذه الكهرباء مجانا وفى أى وقت يريده ، فكيف أذا سيلتزمون بدفع الفواتير؟ ،، أين سأضع العدادات؟
[/size][/color]