راى يوم القيامة ورأى الناس حفاة عراة يحشرون وهو معهم , كيف ؟؟؟

[size=5] راى يوم القيامة ورأى الناس حفاة عراة يحشرون وهو معهم , كيف ؟؟؟


يقول عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول : كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة … إذا جلس الناس قام … وإذا أفطروا صام … وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام … اسمه " سعيد ابن مينان " …
قال : فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو … فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو القليل تستريح … قال فدخل الخيمة … وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة … بينما

أنا كنت أراجع القرآن … إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! …

تعجبت ما فيه إلا سعيد !!

فلما دخلت إليه فزع … فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة … ثم يضحــك تارة … ثم يمد يـده

ويرجعها ثم يقــول لا … لا … أهـلـي !! … ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين

ثم قـال أهلـي … أهـلـي !!

يقول صاحب القصة : فاحتضنته … وهدأته … فلما هدأ قال : أين أنا !!!

قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة … إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم

حركت اليد … أرسلتها ثم قبضتها …

قال : هل رآني أحد معك ؟ … هل رآني أحد غيرك ؟

قلت لا والله … قال الحمد لله

قلت وما ذاك يا سعيد ؟ … قال أكتمها عليه

قلت … أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟

قال … إني رأيت أن القيامة قامت … وحشر الناس حفاة عـراة … وحشرت أنا معهم … إلى

العرض … إلى ماااالك يوم الـدين … فبينما كان الناس يمـوجون… أتياني رجــلان فقالا :

أنت سعيـد ؟ … قلت نعم !!

قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! …

قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه … فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر … ففتحت

أبــواب القصـــر … وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! … وإذا بهن يقلن بصـوت

واحد : جـاء حبيـب الله … جـاء ولي الله … يستبشـرووووون !!

يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف … فإذا بها امــرأة ليست

كالنســاء !! … والله لا أعلم أهي أجمـل … أم لباسها … أم حليّها … أم سريرها … فقالت

لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله …

فقلت لها أين أنا ؟ … قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! …

قال فلما حدثتني … خضع قلبي لها … ورق قلبي لها … فمددت يدي لها … فأرسلت يدها

وكفّت يدي وأرجعتها بلطف … قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!

فقلت كــــلا … لا أررررريد أن أرجــــع … قالت فيك نفس الحيـــاة

وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله …

أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع … لا أريـــد أن أرجـــــع … قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان

أمر الله قدراً مقدوراً …

قال … ثم استيقظت …

يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي …
يا خيل الله اركبي "

يقول فركبنا … فلما اصطف الجيشان … وإذا بأول من ينطلق سعيد !! … فكان يذود بنفسه

ويلقي بنفسه على العدو … فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا …

فلما كان في اليوم الثاني … وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء … ويذود عن المسلمين …

فلما كان في اليوم الثالث … قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى

صدق رؤيـــاه !! …

يقول فتبعته … فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني … كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس …

فلما جاء قبيل الغروب … إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى …

قال فسحبته والدماء تنزف … ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا

واسمعوا قصته !!

قال … فنظر إلي … ثم عض على الشفـــاه … ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن

محمد رسول الله … ثم ابتســـــم … وخرجـــــت الـــــــروح …

فقلت … هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!

" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة … "

اخوانى فى الله لنضع اعيننا على ما عند الله فما عند الله خير و ابقى

منقووووووووووووول
[/size]

موضوع رائع و جميل . جزاك الله خيرا

وأنت كذلك أخت علا جزاك الله خيرا