سيارة المستقبل

ستقوم بالاتصال بالمصنع المنتج لها وتبلغه بالأعطال؛ ومن ثم تنتظر تعليمات معينة تقودها لإصلاح نفسها - إن أمكن ذلك - أو تعليمات لك تعلمك الواجب فعله… هذا ليس أحد الاختراعات التي سنراها بعد سنوات أو أحد أفكار أفلام الخيال العلمي… بل الطريقة الجديدة المستعملة حاليا في إحدى الشركات البريطانية للسيارات. فقد قامت هذه الشركة - المتخصصة في إنتاج السيارات الرياضية - باستعمال هذه التكنولوجيا في سيارتها المعروفة باسم F1.

فمع ارتفاع نسب حوادث السيارات في كثيرٍ من دول العالم أخذ اتجاه البحث في مجال السيارات يهتم بأمان السيارات وركابها بشكل خاص والنظام الجديد يشبه إلى حد بعيد طريقة توصيل جهاز كمبيوتر منزلي بشبكة الإنترنت؛ فقد تم تزويد كل سيارة بجهاز مودم (Modem) وجهازي كمبيوتر رئيسيين يمثلان عقلي السيارة: الأول متخصص في التحكم في المحرك وعمله، والثاني يتحكم في الأجهزة الإلكترونية المختلفة في السيارة. يقوم هذان العقلان بمراقبة العمليات المختلفة في أغلب أجزاء السيارة والاحتفاظ بتفاصيل أي خلل يطرأ على عمل أي من هذه الأجزاء المراقبة من قبل هذين العقلين.وطبقا لجدول فحص دوري أو عند حدوث أي خلل، يقوم صاحب السيارة بتوصيل جهاز المودم المعطى له بخط هاتفي من الطرف الأول، ومن الطرف الآخر يقوم بربط المودم بمكان خاص في السيارة. يتولى المودم بعد ذلك الاتصال بالمصنع وإرسال تقرير بالعطلأو الأعطال التي حدثت في حالة وجود خلل ما، أو يقوم بإرسال تقرير عن حالة السيارة الحالية في حالة الفحص الدوري.

أما عن عملية إرسال التعليمات من المصنع إلى السيارة فتمثل نصرا تكنولوجيا آخر. حيث يوجد جهاز يسمى (oDIC (Mobile DiagnosticComputer أو (كمبيوتر التشخيص المتنقل). يقوم هذا الجهاز بتلقي تفسير سبب الخلل من المصنع الأم وعرضه لصاحب السيارة وإجراء الإصلاحات الضرورية في حالة إذا كان ذلك ممكنا يكون هذا ممكنا إذا كان الخلل يكمن في تنفيذ إحدى وظائف السيارة، بحيث يمكن استبدال برنامج قادر على التغلب على هذه المشكلة بالجهاز المختص بهذه الوظيفة دون الحاجة للرجوع لورشة الصيانة!. أما إذا كان الخلل لا يمكن إصلاحه فورا،(وكان ميكانيكيا في المقام الأول ويتطلب تدخلا بشريا) يقوم الجهاز بعرض عدة اقتراحات لصاحب السيارة لمساعدته في حل المشكلة.يقوم جهاز MoDIC بتسجيل: المسافة المقطوعة، سرعة دوران المحرك، درجة حرارة ماء تبريد المحرك، الوقت والتاريخ والظروف الجوية لحظة حدوث الخلل؛ وذلك لإرسالها كجزء من التقرير المرسل للمصنع الأم. إلا أن هذا ليس أقصى ما يمكن عمله في نظام متطور بهذا الشكل، فقد قامت الشركة بإجراء تطوير آخر على تلك التكنولوجيا وهو ما زاد من قيمتها وفعاليتها في نفس الوقت.

السيناريو الذي تحدثنا عنه سابقا كان على فرض أن السيارة متوقفة في مكان داخل المدينة، ويشترط توفر خط هاتفي لتفعيل عملية الاتصال، لكن فلنفترض أن السيارة طرأ عليها خلل في مكان ناء بعيد عن أي خط هاتفي، فما سيكون العمل في هذه الحالة؟! قامت الشركة بتطوير النظام وجعله قابلا للتوصيل بأي هاتف نقال يعمل بتقنية GSM الخاصة بهذه الهواتف. تقوم السيارة بالاتصال فورا بالشركة الأم وتكرار السيناريو السابق، لكن بفرق واحد. إذا لم يكن هناك مركز صيانة قريب يساعد السائق، تقوم الشركة الأم بالتحرك والاتصال بمن يمكنه مساعدة صاحب السيارة في البلد المتواجد فيه!تتيح هذه التكنولوجيا المحافظة على السيارة والتحقق من أي أعطال، سواء حدثت أو قد تحدث، وطريقة العلاج والإصلاح، مع الاهتمام بالهدف الرئيسي وهو حماية سائق السيارة نفسه بالدرجة الأولى من أي أخطار أو أخطاء قد تهدد حياته.

[ul]
[li] سيارة توقظ سائقها إذا نام : [/li][/ul] يعكف فريق من العلماء في اختبارات تجرى فيألمانيا على إنتاج سيارات تعمل بالكومبيوتر يمكنها تنبيه السائق إذا غشيه النعاسفجأة أثناء القيادة.ويدرس العلماء تركيب جهاز إنذار ينطلق في نفس الوقت مع اهتزازات حزام الامان ثميبدأ مثلث الانذار في الوميض من داخل المرآة العاكسة للرؤية الخلفية ليعلن صوتمبرمج على الكومبيوتر " تحذير من النعاس! من فضلك توقف لتأخذ قسطا من الراحة".ويجري تطوير “نظام الانذار الخاصة باليقظة” في إطار مشروع بالاتحاد الاوروبييطلق عليه اسما كوديا مناسبا “استيقظ”.ويخضع النظام الجديد لتجارب في مختبر للسيارات بالقرب من مدينة شتوتجارت والسائقون المشاركون في هذه الاختبارات والذين يغشاهم النعاس لم يقودوا سياراتعلى الطريق في الساعة الرابعة صباحا ولكن في أجهزة محاكاة. ووضعت السيارة محلالاختبار في متراس في المختبر حتى يمكن لها أن تهتز وتصطدم بعنف كما عرضت مشاهدالطريق على عدة شاشات.ويعمل جهاز الانذار عندما يدرك النظام مواقف مثل انحراف الطريق أو يتدلى غطاءالعين أو حتى عندما يفشل السائق في الحفاظ على مسافة مناسبة من السيارة التي أمامه.

[ul]
[li]سيارة المستقبل بإطارات ذكية وهيكل شبه حي : [/li][/ul]





هيكل “بذاكرة” وإطارات “ذكية” أو دهان “قادر على الالتئام”, هي من الحلول الجديدة التي يعكف خبراء الكيمياء على وضعها لسيارة الغد. توفر الكيمياء “آفاقا جديدة لتطوير قطاع صناعة السيارات”.وبحسب المجموعة التي تجري أبحاثها بالتعاون مع شركات إنتاج السيارات وقطع الغيار فإن الكيمياء حاليا “تدخل بصورة مباشرة في إنتاج مائة عنصر تقريبا من كل سيارة”. ويدرس خبراء المجموعة في المواد البلاستيكية مثلا إمكانية إنتاج هيكل مصمم بشكل تام من مادة البولياميد.ومن مزايا الهيكل الجديد أنه قد “يلتوي نتيجة صدمات صغيرة ويستعيد شكله الطبيعي” دون أي تدخل خارجي، كما أنه سيكون أقل خطورة على المارة في حال وقوع حادث سير.ويعمل الخبراء كذلك على إنتاج إطارات “ذكية تتماشى وتستجيب للعوامل الخارجية” مثل المنعطف أو الكبح أو الطريق المغطاة بالثلوج.وضمن خطط المجموعة مشاريع أخرى مثل الدهان القادر على الالتئام الذي يستعيد شكله الطبيعي في حال تعرض هيكل السيارة لخدوش بسيطة بفضل جزيئات ممغنطة, أو واقي الصدمات الذي “يكون مرناً وصلباً في الوقت ذاته” وتتغير تركيبته تماشياً مع سرعة السيارة.وتم تطويرمتانة بالون الأمان (Air Bag ) وأعدت “كيسا مصنوعا من الأنسجة الشديدة الصلابة المطلية بمادة السيليكون”. وتعد المواد الهلامية التي تضم السيليكون من التقنيات التي لم تسوق حتى الآن والتي تؤمن راحة وأمانا أكبر، وأوضحت الشركة أن من شأن هذه المواد التي ستغلف أبواب السيارة أو لوحة القيادة امتصاص الصدمات.

[ul]
[li]سيارات المستقبل تجمع بين التكنولوجيا و صداقة البيئة. [/li][/ul]
أصبحت فكرة السيارة غير الملوثة للبيئة في طور التحقيق بفضل سيارات مثل. فهذه السيارات تجمع بين محرك كهربائي وآخر يعتمد على حرق الوقود بغرض تخفيض استخدام الوقود، حيث تصل المسافة التي تقطعها هذه السيارات إلى 50 ميلاً لكل جالون من الوقود وتقلل نسبة الغازات المضرة المنبعثة في الوقت ذاته. وباعتبار أن تطوير فكرة بطارية الوقود سيستغرق بضع سنوات لتصل تكلفتها إلى رقم معقول، تقوم السيارات ذات المحركات الهجينة والتقنيات الأخرى بالتخفيف من الغازات الضارة في الوقت الحالي.

[B]إحدى هذه التقنيات تقوم بتعطيل أسطوانات المحرك التي لا تقتصد بالوقود بنسبة 11% على الأقل، ويطلق على هذه التقنية اسم التبديل حسب الطلب Displacement on Demand… فشفرات توزيع الهواء على فتحات نظام التكييف في هذه السيارة الفخمة جداً تتموج من اليسار إلى اليمين تلقائياً بغية توزيع نفحات الهواء البارد على كافة أنحاء السيارة في أيام الصيف الحار جداً.

  • تلك الشاشة الملونة العريضة التي تتوسط لوحة التحكم وتعلن وصول مكالمة هاتفية إلى الهاتف المحمول المتصل لاسلكياً بالسيارة. وعندما يريد السائق بالرجوع إلى الخلف محاولاً إخراج السيارة من مكان الموقف تغيرت الصورة المعروضة على الشاشة لتظهر عرضاً فيديو من الكاميرا الموجودة في الخلف مظهرة ما خلف السيارة كي لا يقوم السائق بخدش السيارة من الخلف دون قصد. هذا النظام يعمل كمرآة خلفية افتراضية لتعكس ما خلف السيارة

السيارات لم تعد مجرد وسائلاً للنقل تنقلنا من مكان إلى آخر فحسب، فسيارة اليوم والمستقبل أصبحت ذكية ومجهزة لتلبية كافة الاحتياجات. فهي نظيفة لا تلوث البيئة، وسهلة الاستخدام. لكن ما يجذب المشتري دوماً هو الاستعمالات المتعددة للسيارة. مستهلك اليوم يريد سيارة تقوم بالكثير من الأعمال المدهشة.

  • يستطيع السائق طي السقف الذي يغطي الجزء الخلفي من السيارة محولاً إياها إلى شاحنة بيك أب خفيفة، كما يستطيع بعد ذلك سحب الجدار الذي يفصل مقصورة القيادة عن جزء التحميل من السيارة لإفساح المجال للمزيد من مساحة التحميل. وبالإمكان أيضاً غسل أرضية السيارة باستخدام الماء الجاري باعتبار أن جزء التحميل الخلفي يستطيع تصريف 113 لتراً من الماء في الدقيقة الواحدة ، فهناك جيل جديد من السيارات يجمع بين سعة السيارات الكبيرة وسهولة القيادة التي تأتي مع السيارات الصغيرة. ويطلق على هذه السيارات عادة اسم السيارات التحولية ، باعتبارها مزيجاً بين النوعين فهذه السيارات تتمتع بقابلية عالية للتعديل. فالمقاعد الخلفية يمكن تحريكها وثنيها إلى الخلف، كما يمكن طيها كلياً لإفساح المجال لقدرة تحميل أكبر. أما من جهة متعة القيادة، فقد تم اتخاذ خطوات واسعة في هذا المجال لجعل القيادة تتم بصورة أكثر أوتوماتيكية بحجة السلامة والراحة. فهناك سيارة متوفرة بميزة التحكم بالسرعة الديناميكي بواسطة الليزر Dynamic Laser Cruise Control، حيث يقوم هذا النظام بتقدير بعد السيارة عن السيارة الأخرى التي أمامها عن طريق عكس أشعة الليزر عن تلك السيارة، ثم تحويل هذه المعلومات إلى كمبيوتر السيارة الذي يقوم بدوره بتعديل سرعة السيارة للحفاظ على مسافة ثابتة بين السيارتين. وتملك احدى الشركات الالمانية ميزة مشابهة لكنها تعتمد على موجات الرادار عوضاً عن أشعة الليزر. ويستطيع السائق التحكّم بالبعد المطلوب بين السيارتين باستخدام دولاب تحكم مثبت على عجلة القيادة.[/b]

[ul]
[li]السيارة الكهربائية قادمة: [/li][/ul][B]القيادة الكهربائية Drive by Wire تقنية أخرى جديرة بالذكر، حيث تستبدل هذه التقنية، الأجزاء المتحركة في السيارة بتوصيلات كهربائية بغية تحسين سرعة الاستجابة. ومن الفوائد الأخرى لهذه التقنية قدرتها على تقليص المساحة المخصصة لأدوات التحكم، مما يعطي حرية أكبر لمصممي السيارات "لن يضطر المصمم إلى تفادي الأجزاء المتحركة بعد الآن، ففكرة السيارة التقليدية ستتغير كلياً، وسيستطيع المصمم تغيير موقع كرسي السائق أو مقود التحكم بحرية.

أبتكر باحثون باحدى الجامعات الأمريكية سيارة تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية في نفس الوقت ويعتمد المحرك الكهربائي للسيارة على بطارية يعاد شحنها بطريقة شبيهه بمبدأ الطاقة الشمسيه فالطاقة المستخدمه في شحن البطارية تتولد في ثمان أسطوانات تسمى الوحدات الحرارية الضوئية الكهربائية وهي ببساطة أسطوانات يتوسطها أنبوب يتم فيه حرق غاز الميثان ويستخدم الوهج الناتج عن الحرق كشمس اصطناعية ولا تتعدى قوة الضوء الناتج عن حرق غاز الميثان ثلث قوة ضوء الشمس و تتولد الطاقة الكهربائية بفضل خلايا ضوئية تحيط بالأنبوب المتوهج وتحيل الطاقة الضوئية المنبعثة منه الى كهرباء ويقول القائمون على هذا المشروع ان محرك تلك السيارة الجديدة تبلغ كفاءته مائتي ضعف مثيلاتها من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية عن طريق توليد الكهرباء من خلايا ضوئية تثبت على السطح الخارجي للسيارة وتفسير هذا الفرق الكبير في الكفاءة يكمن في المسافة بين المصدر الضوئي والخلايا المولدة للكهرباء إذ هي لا تتعدى أربعة سنتيمترات في حالة السيارة الجديدة في حين تبلغ مائة وثلاثين مليون كيلو متر في حالة السيارات التي تعتمد على على الطاقة الشمسية كما أن السيارة الجديدة لا تحتاج الى طقس صحو تسطع فيه الشمس كي تولد الطاقة الكهربائية اللازمة ان ما ينبعث من هذه السيارة من عوادم ضارة بالبيئه يقل بنحو خمسين مره عما ينبعث من أي سيارة كهربائية أخرى والمشكله الان هي ان تكاليف إنتاج هذه السياره الجديدة مرتفعه للغاية مما يجعل تسويقها على المستوى التجاري غير مجد ، كما ان كفاءة محركها لا تزال اقل بكثير من كفاءة محركات السيارات العادية التي تعمل بالوقود والمعروفة بإسم محركات الأحتراق الداخلي ولكن فريق العلماء و المهندسين القائمين على المشروع يقولون أنهم عازمون على تطويرها بهدف خفض تكاليف تصنيعها والارتقاء بكفاءة المحرك لتصل الى ضعف مثيلاتها في السيارات ذات محركات الاجتراق الداخلي او المحركات الكهربائية.[/b]

[ul]
[li]التحكم الكهربائي بالمقود Electrical Power Steering :[/li][/ul]واحدةمن التقنيات الأخرى المطروحة حالياً، وهو متوفر في السيارات الجديدة ويوفر هذا النظام إمكانية أسهل لتدوير السيارة في الأماكن المزدحمةعنطريق تسهيل دوران المقود، كما يقوم بجعل المقود أكثر قساوة عندما تتجاوز السيارةسرعاتمعينة.

[ul]
[li]راديو فضائي:[/li][/ul]وبالطبع،أفضل الابتكارات مصممة لتسلية السائق والركاببغضالنظر عن مسافة الرحلة. وليس من المستغرب أن يشترك أكثر من مليون شخص بخدمةراديوإكس إم الفضائي XM Satellite Radio، الذي يقدم أكثر من 100 قناة تقدمالموسيقىوالأخبار والرياضة بكلفة 10 دولارات شهرياً. أكثر من 40 سيارة من شركاتمتعددةمجهزة الآن لاستقبال خدمة راديو إكس إم، بينما تتوفرخدمةسيريس Sirius المنافسة في 17 سيارة أخرى من صناعة ،.وهناكطلب كبير على شاشات التلفاز وأنظمة تشغيل أقراص DVD في المقاعدالخلفيةمن قبل العائلات والمشاهير على حد سواء، ويأتي معظم هذه الأنظمة مرفقاًبجهازتحكم عن بعد وسماعات لاسلكية. وتساعد هذه الابتكارات على تسلية الصغار فيالرحلاتالطويلة.

وتملكسيارات اليوم تقنيات تساعد السائق على إيجادطريقه،فبفضل أنظمة تحديدالموقعباستخدام الأقمار الصناعية Global Positioning Satellite لن يضل السائق طريقه بعد اليوم. وتكلفة أنظمة الإرشاد هذه أصبحت مقبولةبعدأن كانت مكلفة جداً. "جميع التقنيات تصبح أكثر شعبية عندما ينخفضالسعرلكنجميع هذه الابتكارات الرقمية التي تحشر في مقصورةالقيادةقد تتسبب بصرف انتباه السائق عن الطريق. فجميع تقنيات السلامة التي ابتكرتلاتستطيع حماية سائق يتكلم على هاتفه المحمول بينما يقود سيارته بسرعة 100 ميل فيالساعة. لذا يقوم مصنعو السيارات بتصميم جميع التقنيات داخل السيارة بشكل يكفل بقاءيديالسائق على المقود وعينيه على الطريق. فعلى سبيل المثال، نظام الإرشاد فى احد السيارات الامريكية لا يمكن برمجته إلا عندما تكون السيارة متوقفة بشكلكامل.

[ul]
[li]صندوق أسود لسيارات:[/li][/ul]صمم مخترع إيراني صندوقاً أسود للسيارات للحد من انعدام المسؤولية في قتل نحو 20 ألف شخص سنوياً في حوادث السير بإيران. وقال : مخترع الصندوق إن بإمكان الجهاز أن يسجل وينقل كل ما يحدث داخل السيارة بما في ذلك وقائع السرقة وسبب الحوادث.وأضاف أن الصندوق يمكنه تخزين صور وتسجيل أصوات لستة أشهر ونقل الصور والمحادثات حتى من الأماكن البعيدة. ولم يحدد المخترع التقنية التي اعتمدها لكنه قال إن الصندوق يمكنه أن ينقل المعلومات إلى الشرطة.وقال المخترع إنه بحاجة إلى 20 مليون ريال (2500 دولار) لتطوير اختراعه الذي يأمل أن يبيعه إلى كبرى شركات السيارات، وقال مسؤول في هيئة سلامة الطرق إن حوادث الطرق أدت إلى مقتل حوالي 20 ألف شخص في إيران بين مارس/ آذار 2001 وآذار عام 2002 أي بزيادة 15% عن السنة التي سبقتها، ووصف الرقم بأنه قياسي عالمياً. وبذلك يكون 54 شخصاً قد توفوا يومياً في المعدل بحوادث السير… وتعزى أسباب الحوادث عادة إلى قدم السيارات وعدم تقيد السائقين بقواعد السلامة

ملحوظه الموضوع منقول للافاده
ولاتنسونى من الدعاء

ربنا انا ظامنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونا من الخاسرين

وقل ربي زدني علما

بيسمالله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين
لقد اطلعت على هذا الموضوع (سيارة المستقبل) والحقيقة اشكر من كتبه ويوجد عندي تعليق على ذلك
السيارة التي ترتبط بالانترنت مثل السفينه بلا قائد اوقبطان واشبه ما يكون ذلك مثل افلام الخيال العلمي ومستحيل ان تكتشف اي سياره بدون بنزين اوديزل او هيدروجين سائل اوغاز قابل الاشتعال الى ان يرث الله الارض ومن عليها الا انه من الممكن اختراع سياره او مركبه فضائيه او شكل الاطباق الطائر تستعمل يستخدم الضوء او الكهرباء الساكنه ليحدث سرعة دوران هائله لدرجة ان الشخص الموجود بالمركبه يفقد الجاذبيه الارضيه وهو علو سطح الارض عندها سوف ينطلق بسرعة الضوء 300000كيلومتر/ث بشكل دوراني واعتقد ان هذه هي سيارة اومركبة المستقبل ,تحياتي
اخوكم الايسي 19/7/2008