علاقات!

علاقات

by كتابة. كيفين ميلر

[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif][SIZE=4]
[B]مقال عن: رالف وينتر منتج أفلام ستارتيك الجزء الخامس و السادس و جويانج الخارق و كوكب القرود.

يصف رالف طريقه الى هوليوود برحلة جميلة لمس فيها رحمة الله و نعمته. كان هذا هو تفسير رالف لما حدث معه حيث برغم أنه لم يكن له أي أقارب في صناعة السينما و لم يكن قد حلم أبداً بالعمل في هوليوود إلا أنه أصبح منتجاً ناجحاً.
[B]تغير غريب للقدر
[/b]برغم أن رالف أصبح مسيحياً حين كان عمره ١٢ عاماً إلا أنه بدأ يفكر في كيفية تأثير الإيمان في الحياة فقط حين وصل الى دراسته الثانوية. كان رالف يفكر في أن يصبح واعظ أو كاهن أو أن يقوم بشئ متميز. لذلك بدأ يدرس التاريخ و كان يعد نفسه لدراسة اللاهوت. تزوج رالف من زميلته بالمدرسة الثانوية و بعدها و كما يقول " جاءت الأطفال" لذلك فقد قرر أن يضع الدراسة جانباً لكي يتكفل بعائلته. بدأ البحث عن عمل الى أن وصل الى العمل بمتاجر برودواي و في تغير غريب للقدر سأل رئيسه في العمل العاملين إن كان أحد يريد أن يعمل في تحميض أفلام الفيديو التدريبية. قرر رالف أن يجرب حظه في هذا المجال. و يبدو أنه أثبت كفائة في العمل مما جذب إنتباه الشركة المسؤلة عن شرائط الفيديو. و بعدها طلبت منه شركة برامونت الكبرى أن يعمل بها كمنتج. كان رالف مندهشاً لهذا التغيير المفاجئ إذ يقول " فجأة أصبحت في مكان حيث ينتجون عشرة برامج تليفيزيونية في الأسبوع الواحد و ينتجون فيه أفلام تقدر بالملايين. كذلك كنت أقابل مشاهير صناعة السينما في العالم أجمع و كانوا يدخلون باب مكتبي أتحدث اليهم و يتحدثون اليّ."
[B]العلاقات الطيبة هي المفتاح
[/b]كان رالف محظوظاً و منذ البداية حيث أنه كان ضمن العاملين بعدة أفلام ناجحة، وضعتة هذة الأفلام ضمن العظماء في مجال الإنتاج. على الرغم من نجاحه إلا أن ما كان يهمه أكثر من سواء نجاح أو فشل أفلامه هي العلاقات الطيبة التي يصنعها مع الآخرين. يقول رالف " أهم شئ هو أن تسير في الطريق المسيحي. إذ أن أعظم رمز يجعلك مختلفاً في مجال السينما هو أن تتبع النزاهه و أن تظهر نعمة و رحمة مع هؤلاء الذين تعمل معهم و مع الآخرين من حولك. تتمثل أسطورة هوليوود في أن تكون فقط جيداً كآخر أعمالك لكن في رأي أن العلاقات الطيبة بالآخرين هي التي ستدوم مهما كان الفيلم الذي سأقدمة." لمس رالف يد الله تقوده طوال مسيرته. إذ يقول " حين أعود بذاكرتي الى الوراء أرى موسيقى قصيرة، أداء أمام الكاميرا، إخراج أعمال عن الكريسماس، العمل مع الشباب و كذلك سفيراً على منبر الكنيسة كل هذة إجتمعت لتكوين منتجاً. فبالتأكيد كانت يد الله وراء كل ذلك لم أقود هذة الرحلة بل هو الذي قادها."
[/size][/font]