إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ B[/b] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ B[/b] هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ B[/b] يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ B[/b] وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ B[/b] كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ B[/b] إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ COLOR=#ff0000[/color]وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ COLOR=#ff0000[/color] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ B[/b] وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ B[/b]
هنا علوم التوحيد والتعبد والتحنث في عمارة البيت الحرام:
1. علم الصلاة في الآي الأخيرة
أ: القبلة شرط القيام والتركع والسجود فلا قومة تعبد ولا ركعة ولا سجدة…
وهنا وقفة تعايش مع الموضوع في الخلاء لاتستقبل ولا تستدبر القبلة طالما كنت متواصلا معها أي في خلاء إلا لو عزلت عنها فأنت في غير تعبد وتحنث …
وفي الوضوء استقبل القبلة وإلا فاستدبرها
حسب مواضع موارد المياة خاصة حنفيات اليوم
ولا تشرق ولا تغرب عن القبلة كالخلاء …
والأحاديث مشهورة في ذلك فمن الأرواء نورد:
[FONT=Traditional Arabic][B]( قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم :
" إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تسند بروها ولكن شرقوا أو غربوا " .
قال أبو أيوب : فقدمنا الشام . فوجدتا مراحيض فذ بنيت نحو الكعبة فننحرف عتها ونستغفر الله " متفق عليه ) .
صحيح . أخرجه البخاري ومسلم وأبو عوانة وأبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وأحمد من حديث الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب مرفوعا . ورواه ابن ماجه مختصرا .[size=4]
وله طريقان آ خران عن أبي أيوب :
الأول : عن رافع بن اسحاق عنه .
أخرجه مالك وأحمد وسنده صحيح . الثاني : عن عمر بن ثابت عنه رواه الدارقطني وسنده صحيح أيضا .
لكن صح عن النبي غير ذلك في العمران
فتأويل أمامنا الصحابي لا حاجة إليه …
فمن الأرواء :قال مروان الأصغر :
" أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها ( ! ) فقلت : أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا ؟ قال :
بلى إنما نهي عن هذا في الفضاء
أما إذا كان بينك وبين القبلة شئ يسترك فلا بأس "
رواه . أبو داود حسن .أخرجه أبو داود والدار قطني والحاكم والبيهقي
من طريق الحسن بن ذكوان عن مروان الأصغر به . وقال الدار قطني : " هذا صحيح رجاله كلهم ثقات " وقال الحاكم : " صحيح على شرط البخاري " ووافقه الذهبي وفيه نظر من وجهين ذكرتهما في صحيح سنن أبي داود ( رقم 8 ) وحققت فيه أنه حسن الإسناد وكذلك قال الحافظ وسبقه الحازمي فقال في " الاعتبار " : " حديث حسن "
والخلاصة لا حركة في الصلاة لله بغير تولية الوجه للقبلة بل وأصابع القدمين بلا سبعة الإنحراف عنها المشهورة بين الناس فطوال الصلاة حتى وأنت جالس أنصحك بأن لا تحرك أصابع الرجل اليمنى عن القبلة تكن موليا للقبلة في صلاتك كلها …
ب: ما هي الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
طواف أو قيام للركوع والسجود .
فالصلاة عن طواف أو قيام .
ج : قال تعالى:وَطَهِّرْ بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
وهنا تعريف هيئات الصلاة فهي قيام فركوع .
ولم ترد الواو في سجود فهو عطف على القيام
فالصلاة قيام فركوع فقيام فسجود .
والآن كم تركع تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
وردت الآي بصيغة جمع تكسير لأسم الفاعل راكع قال تعالى : وَطَهِّرْ بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
واسم الفاعل دلالة على عدم التكرار
فلكل قيام ركوع واحد …
[B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000080]والآن كم سجدة تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
وردت الآي بصيغة جمع تكسير لصيغة المبالغة سجود
(حيث جمع سجود هو سجود)
قال تعالى : وَطَهِّرْ بَيْتِيَ
لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
وصيغة المبالغة دلالة على التكرار
فلكل قيام أدنى السجود وهو سجدتين …
وفق القاعدة الشرعية المتواترة ولا أضعف تواتر صحابة :
فمن الجامع الصغير وزيادته
1150 - اثنان فما فوقهما جماعة
تخريج السيوطي:( هـ عد ) عن أبي موسى
( حم طب عد ) عن أبي أمامة
SIZE=5 عن ابن عمرو
( ابن سعد البغوي الباوردي ) عن الحكم بن عمير .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 137 في ضعيف الجامع.
واهمية الحديث في تفسير المثنى من الجمع لا من الإفراد كما توجه ابن عباس في نقده لتوريث الأختين والأخوين على أنهما من الجمع .
د: في مجتمع الحج خاصة وفي أي مجتمع عامة لا داعي للغو في حكم أهل
الفرق المختلفة فالله حكم ان من قال الله ثالث ثلاثة مثلا هو بالتحديد كافر
لكن دعك من الحكم على الملل في حكم تكرر في آخر السور نولا في حجة الوداع المائدة :
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ COLOR=#ff0000[/color]
فأفصل لو كنت أنت الله … أفصل لو كنت أنت الشهيد …
و:وبصرف النظر عن الخصمين في الله فالكل لله ساجد …
والخصمين المؤمن والكافر يسجد مؤمنهم …
ي:وبيت الله الحرام هو للباد قبلة والعاكف تعبد
فالباد أصلها من البادية ودلالته الغياب والعاكف أصلها من العكوف ودلالته الحضور اللصيق
ومتى حضر الباد فهو عاكف له حق الإقامة حتى أن بدء الأبواب في عهد عمر في مكة وفق الرواية:
فمن تفسير القرطبي نورد:
أي للصلاة والطواف والعبادة؛ وهو كقوله تعالى: “إن أول بيت وضع للناس” [آل عمران: 96]. “سواء العاكف فيه والباد” العاكف: المقيم الملازم. والبادي: أهل البادية ومن يقدم عليهم. يقول: سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه من البلاد؛ فليس أهل مكة أحق من النازح إليه. وقيل: إن المساواة إنما هي في دوره ومنازله، ليس المقيم فيها أولى من الطارئ عليها. وهذا على أن المسجد الحرام الحرم كله؛ وهذا قول مجاهد ومالك؛ رواه عنه ابن القاسم. وروي عن عمر وابن عباس وجماعة (إلى أن القادم له النزول حيث وجد، وعلى رب المنزل أن يؤويه شاء أو أبى). وقال ذلك سفيان الثوري وغيره، وكذلك كان الأمر في الصدر الأول، كانت دورهم بغير أبواب حتى كثرت السرقة؛ فاتخذ رجل بابا فأنكر عليه عمر وقال: أتغلق بابا في وجه حاج بيت الله؟ فقال: إنما أردت حفظ متاعهم من السرقة، فتركه فاتخذ الناس الأبواب. وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا أنه كان يأمر في الموسم بقلع أبواب دور مكة، حتى يدخلها الذي يقدم فينزل حيث شاء، وكانت الفساطيط تضرب في الدور. وروي عن مالك أن الدور ليست كالمسجد ولأهلها الامتناع منها والاستبداد؛ وهذا هو العمل اليوم. وقال بهذا جمهور من الأمة.
وهذا الخلاف يبنى على أصلين: أحدهما أن دور مكة هل هي ملك لأربابها أم للناس. وللخلاف سببان: أحدهما هل فتح مكة كان عنوة فتكون مغنومة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقسمها وأقرها لأهلها ولمن جاء بعدهم؛ كما فعل عمر رضي الله عنه بأرض السواد وعفا لهم عن الخراج كما عفا عن سبيهم واسترقاقهم إحسانا إليهم دون سائر الكفار فتبقى على ذلك لاتباع ولا تكرى، ومن سبق إلى موضع كان أولى به. وبهذا قال مالك وأبو حنيفة والأوزاعي. أو كان فتحها صلحا - وإليه ذهب الشافعي - فتبقى ديارهم بأيديهم، وفي أملاكهم يتصرفون كيف شاؤوا. وروي عن عمر أنه اشترى دار صفوان بن أمية بأربعة آلاف وجعلها سجنا، وهو أول من حبس في السجن في الإسلام، على ما تقدم بيانه في آية المحاربين من سورة “المائدة”. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة. وكان طاوس يكره السجن بمكة ويقول: لا ينبغي لبيت عذاب أن يكون في بيت رحمة.
قلت: الصحيح ما قاله مالك؛ وعليه تدل ظواهر الأخبار الثابتة بأنها فتحت عنوة. قال أبو عبيد: ولا نعلم مكة يشبهها شيء من البلاد. وروى الدارقطني عن علقمة بن نضلة قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما وما تدعى رباع مكة إلا السوائب؛ من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. وزاد في رواية: وعثمان. وروي أيضا عن علقمة بن نضلة الكناني قال: كانت تدعى بيوت مكة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما السوائب، لا تباع؛ من احتاج سكن ومن استغنى أسكن. وروي أيضا عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى حرم مكة فحرام بيع رباعها وأكل ثمنها - وقال - من أكل من أجر بيوت مكة شيئا فإنما يأكل نارا). قال الدارقطني: كذا رواه أبو حنيفة مرفوعا ووهم فيه، ووهم أيضا في قوله عبيدالله بن أبي يزيد وإنما هو ابن أبي زياد القداح، والصحيح أنه موقوف، وأسند الدارقطني أيضا عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله: (مكة مناخ لا تباع رباعها ولا تؤاجر بيوتها). وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله؛ ألا أبني لك بمنى بيتا أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال: (لا، إنما هو مناخ من سبق إليه). وتمسك الشافعي رضي الله عنه بقوله تعالى: “الذين أخرجوا من ديارهم” الحج: 40] فأضافها إليهم. وقال عليه السلام يوم الفتح: (من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن).
[ وهنا وقفة مع هذا الحديث فغلق الباب لا يعنى وجوده بل يعنى مبدأ أن الدار المسكونة لا تدخل حتى تخلو … ولا يخرج أحد من سكنى…
وتعارف الناس اليوم على الكرى … ]
وفي الآي دلالة على كون قبلة إبراهيم الكعبة على الأرحج …
ولا داعي للإطالة أكثر في تفاصيل المجموعة الأولى من آيات الحج …
وأهم ما فيها أن الصلاة أهم ما في الحج وخارجه قبلة للبيت …
[/color][/size][/font][/b][/size][/font][/b]