قراءة في صحيفة المصريون: مخاطر الليبرالية العلمانية

مخاطر الليبرالية العلمانية

| 07-04-2011 11:54

                                                                     لابد  من تَفهُّم «الخلطة الفكرية» التى يقدمها كل صاحب فكر لأن المشهد الثالث  من الفيلم بدون استيعاب بقية المشاهد قد يكون مضللا. حين تحدث جون ستيورت  ميل، وتوماس جرين، وجون رولز عن الليبرالية (بمعنى التحرر) كان فى ذهنهم  الليبرالية فى مجتمعات الغرب التى كانت تعانى طويلا من استبداد رأسمالى  ظالم، وحكم ديمقراطى يعطى الأغلبية الحق المطلق فى الافتئات على الأقلية  سواء الدينية أو العرقية أو النساء. 

هذه خلطة أفادت الغرب جيدا وجعلته يتجنب المصير المأساوى الذى تنبأ به كارل ماركس من أن الرأسمالية ستنهار تحت ضربات الثائرين من العمال والمقهورين فى المجتمعات الرأسمالية. إذن تحولت الليبرالية فى الغرب إلى إطار مرجعى للأمة وأتى معها مفهوم الفردية وانفلات فى الحريات الشخصية (هذا ما يعنى الليبرالية «أى التحرر» الأخلاقية) التى يمكن أن تفضى إلى خروج واضح عن تعاليم الدين. مصر ليست دولة غربية تشيع فيها الفاحشة تحت اسم الحرية الشخصية، ويتحول معها الزنا مثلا إلى صداقة يقبلها المجتمع ويحميها القانون وتصبح القاعدة الأخلاقية الاستثناء فى الممارسة، وننتهى إلى وضع أشبه بمن ذمهم الله لأنهم «كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ». هذه الليبرالية بشقها السياسى والاقتصادى والأخلاقى كإطار مرجعى للغرب أتت مُجرّدة (وأحيانا معادية) للدين ومعلية لقيم العَلمانية.

ولكن «الليبرالية السياسية» مفيدة كجزء من خلطة حضارية على قاعدة الإطار المرجعى الإسلامى باعتباره الإطار المرجعى للجميع يحترم الدين بمكوناته الستة: عقائده، وشعائره، وأخلاقياته، وسلوكياته، وشريعته، وعقوباته. مجتمعنا اختار أن يكون الإسلام هو الإطار الحضارى الجامع مثلما جاء على لسان واحد من أكثر مسيحيى مصر وطنية مكرم عبيد باشا الذى قال: «نحن مسلمون وطنا ونصارى دينا، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن أنصارا. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين».

إذن ما هى الليبرالية فى ظل احترام المرجعية الحضارية الإسلامية ؟ لنستخدم منهج كارل ماركس فى تعريف المصطلحات حين قال: الدولة هى ما تفعله. إذن الليبرالية هى ما تفعله.

الليبرالية، كما الديمقراطية، لن تأتى بأصل لم يكن موجودا فى الإسلام وإنما هى تأتى كعلاج لمرض أصاب المسلمين. ولنفترض أن بعضا من المسلمين أصيبوا بمرض ما، سيأخذون علاجا له. إذن المرض ليس فى الإسلام، وإنما فى ما عَرض للمسلمين من زلل، وأصابهم من علل.

إذن الليبرالية السياسية فى إطار المرجعية الإسلامية مقبولة كعلاج وليست كبديل؛ لكن الليبرالية فى ثوبها العلمانى تفتقر إلى الصحة والصلاحية. وللحديث بقية.

هل ترون هذا الكلام صحيحاً أم لا؟

طبعا لا احد يقبل الليبرالية المطلقة مهما كانت وما المانع فى التعرف على الليبرالية فى الحياة السياسة واخد منها ما يناسبنا فى اطار المرجعية الاسلامية.
ولكن الحديث على الليبرالية على انها كفر مطلق فهذا كلام تخلف ورجعي

لحد دلوقتى كويس …مبادئ كويسة بس نضمن من اين ان يؤخذ من الليبريالية هذا الشق " إذن الليبرالية السياسية فى إطار المرجعية الإسلامية مقبولة كعلاج وليست كبديل؛ لكن الليبرالية فى ثوبها العلمانى تفتقر إلى الصحة والصلاحية. وللحديث بقية." ما احنا قولنا ثقافة تقبل الرأى الاخر والاستفادة من النقد لسه محتاجة تتزرع اصلا فى مصر
ينقصنا وجود الحوار الديمقراطى

ينقصنا وجود الحوار الديمقراطى

فعلا الحوار مهم جدا بين السلفيين والليبراليين من اجل ايجاد افضل الحلول لخدمة الوطن والحفاظ على القيم الدينية

هذا السؤال يجيب عليه سؤال آخر، من يتبنى الليبرالية (بصورة عامة) في مصر؟ الحال يجيب بنفسه…

لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي

وهل السلفيين والليبراليين هم فقط الموجودون على الساحة، ونقطة أخرى مَن مِنَ الليبراليين تقصد، هل ساويرس (فهو ليبرالي كما يدعي) أم عمرو موسى (فهو ليبرالي كما يدعي) أم مع أيمن نور (فهو ليبرالي كما يدعي) أم مع البرادعي (وهو ليبرالي كما يدعي) أم مع صحفيي روزاليوسف (فهم ليبراليون كما يدعون) مع الشوية ولود امبارح بتوع اليوم السابع (فهم ليبراليون كما يدعون) أم مع إبراهيم عيسى (وهو ليبرالي كما يدعي) أم مع من

[CENTER]وكل يدعي وصلاً ليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك

السلفيون وجهتهم السياسية وجهة إسلامية، والإسلام دينٌ انتهى تشريعه، قال الله (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة حكم المحدث: صحيح(انتهى من الدرر السنية)
ومن منطلق إيمانهم بأن الله قال (ما فرطنا في الكتاب من شئ) فهم يؤمنون أن كل أمر يهم المسلمين وينظم شؤونهم فهو له مرجعية في كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإن لم يكن فبقية مصادر التشريع من الإجماع والقياس والمصالح المرسلة كافيةٌ لذلك ولا سيما أنها كلها ستكون محكومة بمقاصد الشريعة الخمسة (حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال)
ومردها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم -فيما ليس فيه نص- (أنتم أعلم بشؤون دنياكم) -بدون “مني” زي ما قالها واحد “ليبرالي” متخلف رجعي (اقتباس من مشاركة أحمد الديب) قدام المذيعة الموقرة منى الشاذلي- وطبعاً ما المذيعة بأعلم بالحديث من القائل، (صدق رسول الله: وينطق فيه الرويبضة)
من اتفق مع السلفيين بمثل هذه الأمور فلا يوجد داعي أصلاً من إنه يسمي نفسه “ليبرالي إسلامي” ولا أي حاجة تانية، دا كلام بيضحكوا بيه على العلمانيين في تركيا والاتحاد الأوربي ولا يصلح في مصر عندنا، يا ليبرالية يا إسلامية، لأننا لابد أن نؤمن أن شريعتنا ليست في حاجة لنظريات غربية حتى تصبح أنسب للواقع، فكلمة إسلامية لابد أن تكفي وحدها، أو لا نضحك على أنفسنا ونقولها بصراحة ليبرالية وخلاص تمشي برده

أنا مش عارف ازاي واحد لم يقرأ في الفقه الإسلامي ولا يعرف الحدود ولا الجنايات ولا يعرف فقه البيوع ولا يعرف فقه المعاملات ولا يعلم فقه الزكاة ولا يعرف أحكام الجهاد في الإسلام ولا العقود ولا العهود، كيف يمكن أن يجلس مع من آليته قال اللهُ قال رسولُهُ، يعني هايعدوا زي واحد أطرش قدام واحد أعمى، دا عمال يشاور والتاني مش شايفه وده عمال يتكلم والتاني مش سمعه، أسمى ما قرأه الليبراليون إما كتاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني دا لو كانوا يجيدون مثل لغة هذا الكتاب، أو العبقريات للعقاد أو بعض كتب المستشرقين الذين خدعوا الناس ووهموهم أنهم منصفين وأنهم لم يأتوا بشئ من خارج الكتب التاريخية وهم ولو فرضنا صدقوا ولكنهم دلسوا في نقلهم فقصوا من هنا وقصوا من هناك فاجتمع لهم الشر كلها من سقطات الكتب، هذا فضلاً على أن أغلب ذلك لم يخلوا من الكذب والدراما المضللة، … فكيف يجتمعان؟!!

وبعدين، متى ظهر هذا الفكر “الليبرالي الإسلامي” في مصر؟ طول عمرنا في مصر نسمع عن “الليبراليين العلمانيين” -أنا أقول في مصر- فلماذا يجتمعون مع فكر جذوره في مصر ضاربة على أقل تقدير 40 سنة باعتبار الإسم فقط أما لو باعتبار الفكر فهو منذ فتح مصر باستثناء فترة حكم الدولة الرافضية العبدلية (المسماه كذباً بالفاطمية)

أنا شايف بصراحة، أنه على كلٍ أن يعتلي منبره، والأقرب للشعب في ظل الحرية الحالية هو الأولى بها وأهلها، أما دعوى الجلوس فلن تنتهي إلا بقلب “الترابيزة” في وش الليبراليين (باعتبار أنني من السلفيين :)) لأنهم في الحقيقة لا يلجأون أبداً للحوار المباشر ولا يقبلون المناقشة الموجهة

وإلا فلو كان أي أحد من رموز الليبراليين يريد أن يحاور محاورة إيجابية فعالة محترمة فليجمعوا أمرهم ثم ليأتوا صفاً وليناظروا الدكتور محمد إسماعيل المقدم والشيخ محمد حسان “فقط” ولو كانوا هم 100 وساعتها سنسمع كلنا وسنطيع لما سيتفقوا عليه في الحوار بل أعدك أن كل السلفيين سيشكلون جبهة انتخابية واحدة ستخرج كلها لتأييد مرشح الليبراليين في هذا الوقت (أو سميه بصورة تانية مرشح السلفيين :)) وفعلاً يا أحمد لو تحدد هؤلاء الليبراليين وتأخذ منهم وعداً فأنا سأبذل قصارى جهدي لمراسلة الشيخين وإن شاء الله هناك أكثر من سبيل لذلك، ويا سلام لو فعلاً قدرت تجيب البرادعي نفسه بجد هاتكون متعة وفايدة كبيرة للطرفين، و(خلينا نقعد على الحيطة ونتفرج على الزيطة)

طبعاً أنا لا أقول هذا الكلام من منطلق سياسي ولكنه من منطلق ديني، وإن شاء الله سأكتفي قدر المستطاع بما قلت ولن أرد أي كلام آخر قد يبدو أن فيه معارضة لما قلت

خلينا ننفذ كلام الحكيمة الصغيرة منار ونوفر الطاقة بتاعتنا (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ويعافيها لأن بصراحة الأيقونة بتاعة التوقيع بتجيب لي حالة ارتكاريا لما بأشوفها)

[/center]

يعنى فى النهاية من مضمون كلامك ده اقدر افهم انك رافض لفكرة الحوار بين الليبراليين والسلفيين لاختلاف الفكر والمنهج وزى ما قولت ان كل واحد يعتلى منبره والاقرب للشعب هو اللى يكسب ؟

أولاً هذا الكلام مسؤوليتي أنا وليس مسؤولية كل السلفيين لأنني لم أرجع فيه لأحد ولكنها وجهة نظري أنا
ثانياً أنا لست رافضاً للحوار، ولكني لست مقتنعاً بجدواه

ثالثاً أن الاختلاف بين الليبرالية “المصرية” والسلفيين ليس فقط اختلاف فكر بل هو اختلاف في ذات الأصل، فعلى سبيل المثال لو فرضنا أن الحوار مثلاً قاد الطرفين لموضوع النظام الاقتصادي فهل سيقول العلمانيون أننا لابد أن نطبق النظام الإسلامي القائم على حرمة الربا والتي تقوم عليها كل البنوك (أو حتى قل الغير إسلامية) في مصر، وهل سيقولون بالزكاة كبديل للضرائب. وهل سيوقفون العري على القنوات الحكومية على الأقل كأحد علامات احترام حرية فئة كبيرة من المجتمع لا ترغب في أن تحتل مظاهر العري جميـــــــــــــــــــــع لحظات البث وقصر ذلك على القنوات الخاصة، هل سيوقفون صناعة الخمور ويمنعون استيرادها وبيعها في البلاد، هل سيلزمون السياح الأجانب باحترام أعراف ودياتة البلد التي يزرونها كما يحدث بالفعل مثلاً في بعض البلدان الإسلامية وأن الأجانب يلتزمون بارتداء الزي الذي لا يخالف تقاليد بلدانهم، هل سيقبل الليبراليون التفعيل الحقيقي أن يكون الدين الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع ولا يجوز تشريع قانون يخالف دين الإسلام فعلاً وأن لا يقتصر ذلك على تعاليم الروحية من حب ومعايشة وتسامح فقط كما يزعم النصارى في دينهم، أم أن الىلية ستكون فعلاً قال الله وقال رسوله

طبعاً قد لا يكون من فقه الواقع أن تطرح مثل هذه الأمور في مثل هذا الوقت وهو فعلاً ما فعله السلفيون منذ البيان الثالث على ما أتذكر حينما قبلوا بالتعديلات الدستورية رغماً أنهم يؤمنون أن الدستور فيه مواد كثيــــــــــــــرة تخالف الدين ولكنهم سكتوا تماماً عنها نظراً للمصلحة ولما يقتضيه الحال، وأن كل ما ظهر من تقطيع ودان وهدم قبور ومحاربة للمتبرجات كله من صنع الأفاكين

أنا أقول أن هذه الأمور “لو طرحت” لسبب أو لآخر ربما عن طريق احد فلول الحزب الوطني فلن تكون إجابة السلفيين مرضية لليبراليين، لأنهم وإن جاز لهم أن يسكتوا ويغضوا الطرف من باب المصلحة، فلن يجوز لهم يكذبوا على الله ويحلوا ما حرمه الله صـــــــــراحةً

وبالنسبة لك أنت وأنت أصبحت تمثلهم في المنتدى وإن كنت لم أعهد ذلك عليك لمدة ثلاثة أعوام وإن بدا بعض ذلك ولأول مرة بالنسبة لي خلال الحوار الذي أجريناه العام الماضي بمناسبة مرور نصف عقد على عمر المنتدى، ماذا يا ترى سيقول الليبراليون لو طرح هذا الكلام على ترابيزة الحوار عن طريق أحد فلول الحزب الوطني الذين يكرهون أن تتحد أي فئة من الفئات الشعبية الموجودة الآن؟

وبعدها أجبني، هل يتحاورون أفضل، أم السلام عليكم يا جاري أفضل؟

طالما أنت رافض للحوار فهذه وجهة نظرك ولكنى انا لا أعبر عن فكر الليبراليين ولا افكر العلمانيين وليس معنى انى انتقد دور بعض الشيخ مثلما فعلت مع الشيخ حازم شومان لتكفيره بنت البرادعى ان أمثل الفكر الليبرالى
انا فكرى قريب من فكر الاخوان المسلمين وليس السلفيين سياسيا وخصوصا فى فترة بداية الثورة عندما رفضوا المشاركة فى المظاهرات وايضا حينما رفضوا المشاركة فى مظاهرات محاكمة مبارك ولا اعلم هل للسعودية علاقة للتأثير على السلفيين فى مصر ؟

فى الحقيقة انا لا اقبل مشاركة السلفييون فى السياسية لان الحياة السياسية لعبة قذرة وكما يلقبها البعض فن الممكن ولا يستطيع اى شخص ان يتمسك بمبادىء واضحة
كما نرى من الاخوان مرة يقولون ان يقبلوا انضمام البهاءيين للحزب الجديد ومرة يقولون انهم سيرفضوا

فعلى سبيل المثال عندما سيشارك السلفييون فى الحياة السياسية فسيكون عليهم احترام الدستور الذى يمكن المسيحى او النساء من الترشيح للرئاسة كما وافق الناس على هذه المواد فى الاستفتاء ؟

وهل يا أحمد بالله عليك أنا قلت إني رافض للحوار، هل تنبؤي بفشله يعتبر اعتراضاً هل مذيع نشرة الطقس هو المسؤول عن الكوارث التي قد تنتج عن الأمطار لأنه قال من المتوقع غداً أن تسقط الأمطار. لو قال هذا الكلام غيرك لعذرته أما أن يخرج منك!
أنا دعوتك لأن تدعو ممثلين لليبراليين وأنا وعدتك أنني سأبذل قصارى جهدي أن آتيك فقط باثنين الدكتور محمد إسماعيل المقدم والشيخ محمد حسان، بل طالبتك إن تمكنت أن تأتي بالبرادعي نفسه وأنا والله أضمن لك الحوار، والذي أتنبأ بفشله

[CENTER]ولست بعلام الغيوب وإنما *** أرى بلحاظ الرأي ما هو واقع

[/center]

أما كونك لا تمثلهم فهو لك، أما كونك تؤيدهم فهذا واضح جداً نذ انطلاق حملتك للدفاع عن الليبراليين، ومشاركاتك كلها لا تزال موجودة

نعم كنت أنا أيضاً أصنفك كذلك في قرارة نفسي منذ عرفتك ولكنني فوجئت في بداية الحياة السياسية الجديدة تناقض فكرك تماماً مع الأخوان فأنت لم تتفق معهم إلى الآن في أي رأي منذ تنحي مبارك

هذا ظلم مضاعف، أو بالهندسة ظلم أس 2، لأن أحد رؤس السلفيين وهو الشيخ محمد حسان الذي يعرفه الجميـــــــــــــــــــــع وليس فقط الشيوخ الذين لم يسمع العامة عنهم إلا عن طريق عمرو أديب “مرجوم ميدان التحرير”، وليس هذا فحسب بل أنت تعرف يا أحمد الرأي العام اتجاه “الملتحيين” وكل السلفيين ملتحيون، هل تتخيل يا أحمد لو كان ميدان التحرير كان به 100 ألف ملتح مثلاً أو 300 ألف كانت الثورة ستنجح!!! والله لو شارك السلفيون لفر كل من في الميدان ولطبل الإعلام المصري وزمر ضد الثورة والأجندات الخارجية، مشاركة السلفيين كانت تأمين الحصون والسلفيون هم من كانت لهم اليد العليا في أماكن تكثرهم ولا سيما في الأسكندرية لتأمين البيوت وتنظيم اللجان الشعبية ودور الشيخ محمد حسان والدعوة السلفة في الأسكندرية معروف جداً للجميع يا أحمد، كفاكم ظلماً للسلفيين، كل الناس تحرر إلا السلفيين!!! أرأيت لما طالب السلفيون الإفراج عن مسلمة تعاني الظلم والقهر والحبس “كاميليا شحاته” أرأيت ماذا قال الإعلام، أرأيت ماذا قال ممثلوا الثورة؟؟ هل عرفت إذا لماذا لم يكونوا في الميدان وكيف كانت مشاركاتهم، هل يا أحمد بالله عليك واصدقك مع نفسك، هل قرأت بياناتهم وطابقت تواريخها مع تطور أحداث الثورة أم فقط أطلقت الكلام كالسكين في قلب المساكين الذين ظلمهم كل أهل مصر حتى أحمد الديب
السلفيون شأنهم شأن الأخوان، يا أحمد حدثني مصدر رفيع في الأخوان المسلمين أن الأخوان لن يشاركوا بصورة رسمية وأن من أراد أن يذهب فليذهب ومن لم يرد فهو له، واستمر الأمر كذلك -وأنا أكلمك من قلب الجماعة- حتى موقعة البغل ساعتها كشف الأخوان عن النقاب وقالوا ها نحن!! ووالله لو فعلها السلفيون لقال الناس “القاعدة”، يجب أن نتقي الله قبل أن نتهم أوليائه ومن يقولون ليل نهار" اعبدوا الله ما لكم من إله غيره" أخشى يا أحمد أن تقودك الظروف الحالية لأن تقع في ما لا تحمد عقباه

أما قصة السعودية، فمن يقول ذلك فهو من بقايا النظام القديم ولا تعليق أكثر من ذلك

ألا ترى أن ذلك يشبه قولهم أن المصريين غير مؤهلين للديمقراطية، يعني آيه لعبة قذرة، هل معناها أن أهل الطهر ليس لهم شأن بها، هل يعني هذا أن الحكم في الفترة القادم سيكون في أيدي قوم “قذرين” هل تدافع عن القذرين وتطلب من الطاهرين أن يفسحوا لهم الطريق، بصراحة يا أحمد أنا لا أدري هل أنت من تتحدث اليوم أم أن أحداً سرق حسابك في المنتدى

أي مادة يا أحمد التي تقول ذلك؟ أحمــــــــــــد، فيه آيه؟ هل التعديلات تقول أن رئيس الجمورية قسيس يا أحمد بالله عليك قدر عقلي ووقتي، البيان الدستوري الأخير وحتىآخر تعديل طرأ على المادة الثانية في عهد المخلوع أكد على أن المادة الثانية تنص نصاً على أن الشريعة الإسلامية هي المصدري الرئيس للتشريع لو كنت استمعت لمجلس الشعب وهو يعلن العمل بقانون الخلع كنت عرفت معنى وجود هذه المادة وأن كلامك ليس له أي سند دستوري لا من قريب ولا من بعيد

أما كونك لا تمثلهم فهو لك، أما كونك تؤيدهم فهذا واضح جداً نذ انطلاق حملتك للدفاع عن الليبراليين، ومشاركاتك كلها لا تزال موجودة

انا لم أويد الا البرادعي وهو ليس ليبرالى

وبالنسبة للمشاركة فى الثورة منذ البداية شارك الاخوان بصفة غير رسمية ولكن اعلنوا المشاركة الرسمية قبل يوم جمعة الغضب وايضا كان هناك سلفييون متواجدون فى الميدان ولكن اقصد المشاركة الرسمية لانى سمعت الكثير من الفتوى لبعض الشيوخ قبل بدء المظاهرات يطالبون بعدم الاشتراك فيها مثلما افتى مفتى السعودية .

ألا ترى أن ذلك يشبه قولهم أن المصريين غير مؤهلين للديمقراطية، يعني آيه لعبة قذرة، هل معناها أن أهل الطهر ليس لهم شأن بها، هل يعني هذا أن الحكم في الفترة القادم سيكون في أيدي قوم “قذرين” هل تدافع عن القذرين وتطلب من الطاهرين أن يفسحوا لهم الطريق، بصراحة يا أحمد أنا لا أدري هل أنت من تتحدث اليوم أم أن أحداً سرق حسابك في المنتدى

شوف يا ابو انس واتمنى انك تفهم وجهة نظرى اولا المشاركة فى الحياة السياسية مفتوحة للجميع ولا احد يستطيع ان يمنع أحد الان ولكن يجب علينا فهم ان المنهج السلفى هو منهج دينى دعوى وليس منهج سياسى مثل الأخوان
فعندما يتحدث الشيخ او الدعاية فلابد ان يكون لكلامه الف حساب ولكن بالنسبة للسياسين فالامر مختلف
وقد سمعت منذ فترة ان السلفييون قد يشكلون حزبا وسيشاركون به فى الحياة السياسة فهذا قد يكون أفضل لان الحزب سيكون مفتوح للجميع ولكن وحينما سيوجه النقد للحزب لم يمس السلفية باى شكل

دستور ايه اللى بيقول ان المسيحي او المرأة ليهم الحق فى الترشح للرئاسة ؟!!! ازاى يعنى مسيحي يرأس دولة مسلمة ويعمل بالشريعه الاسلامية ؟!! وامرأة تحكم أمه ؟!!! دا فرنسا معملتهاش

والله يا اخت منار دا التعديل الدستورى اللى الشعب وافق عليه وانتى كنتى واحدة منهم وليس فيه ما يمنع من ترشح المسيحى او المرأة للرئاسة

مادة 75
يشترط فيمن ينتخب رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من ابوين مصريين، وان يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حمل أو أي من والديه جنسية دولة أخري، وألا يكون متزوجا من غير مصرية، وألا تقل سنة عن أربعين سنة ميلادية.

وهذا راى الدكتور سليم العوا فى هذا الموضوع
وأكد العوا: “أنا لا أجد غضاضة في أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً أو مسيحياً أو قبطياً أو أياً كان؛ ما دا مت قد انطبقت عليه الشروط؛ فهو له حقّ الترشح… ولو صوّت الناخبون المسلمين لمرشّح قبطي أو لامرأة؛ فمعنى هذا أنهم صالحون… فلم يعد هناك تعيين؛ بل انتخابات؛ لذا فإن أتت رغبة الشعب بقرد حتى؛ فليتفضل سيجلس فترته ويرحل”.

http://alnaharegypt.com/nhar/art38005-cat7.html

دا على اساس ان لو كان الدستور اتلغي كانت المادة هتتعدل وهتبقي صريحة وبتمنع الاقباط من الترشح .
اعتقد ان لو كانت دولة مسيحية مكنش هيكون ابدا للمسلمة حق الترشح فى قيادة الدولة
كلام متناقض كما ان الدستور اينعم صراحة لم يمنع المرأة من الترشح لكن ضمنيا هي ممنوعه من الترشح

اما الاستشهاد بالعوا او غيره فانا بطلت اسمع من زمان وانا على فكرة قرأت المقال ده من قبل بس مر على مرور الكرام لانى مش مقتنعه انه مصدق اللى بيقوله
زيه زى كتير بيقولوا كلام كتير ومش مقتنع به

الواحد دماغه وجعته من كتر الكلام

كلام متناقض كما ان الدستور اينعم صراحة لم يمنع المرأة من الترشح لكن ضمنيا هي ممنوعه من الترشح

الدستور الحالى والتى تمت الموافقه عليه به حق ترشيح القبطى والمراة مكفول ولا يمنع ضمنيا على الاطلاق ودائما فى الدستاير الجواز هو الاصل طالما لم ياتى نص صريح بالمنع
وايضا القبطى مثله مثل الكافر والملحد والبهائى حقهم ايضا مكفول للترشح

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=391717&SecID=12

محمد حسان بيقول انه يرفض تولى الرئاسة قبطى أو امراة
لكن ايه اللى هيمنع كده ؟؟

انت شايف ان المسيحي عادى لما يحكم دولة مسلمة
"
ياأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"
اذا كانت لا تجوز موالاتهم فهل يجوز ان نتخد من القبطى حاكما ؟
اما عن المرأة اه انابنت وادافع وبشدة عن حقوق بنى جنسي فى التعليم والابداع والابتكار كما انى امين عام شبكة المرأة فى مؤسسة دولية على مستوى الوطن العربي كله ولكن هل تستطيع المرأة تحمل مسئولية امة ,هذا ليس تقليل من شأننا وانما اعترافا بقدرات المرأة اما عن ذلك الموضوع فلن ازيد الا قول الرسول صلى الله عليه وسلم التالى :-
[FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=DarkRed]عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى.

وهذا الحديث من الاحاديث المقبولة فى علم الحديث

وهذا ليس جهلا او تخلفا وانما ايمانا بما لنا وما علينا
والله اعلى واعلم
[/color][/size][/font]