قصة عائلة عربية هزت وجدان البرازيليين أنجبت طفلتها الثانية لتنقذ حياة طفلتها الوحيدة

[CENTER][SIZE=4][COLOR=sandybrown]قصة عائلة عربية هزت وجدان البرازيليين أنجبت طفلتها الثانية لتنقذ حياة طفلتها الوحيدة

لم يستطع الزوجان مريم وحسين أن يجدا متبرعا لابنتهما المريضة فحلمت الزوجة من
جديد لانجاب طفلة تتبرع لأختها بسائل «نقي العظام» لزرعه في القناة الشوكية وتنقذ حياتها. قصة أصبحت على كل لسان في البرازيل وأدت الى تزايد عدد الراغبين في التبرع بأعضائهم الجسدية لانقاذ حياة المرضى. «خيوط الأمل يجب أن لا تقطع ولو أن الشفاء قد يكون صعبا»،
هذا هو الشعار الذي اتخذته الجمعية الطبية في مدينة «ساو باولو» بعد قصة العائلة السورية.
«سيدتي» زارت هذه العائلة القاطنة في أطراف مدينة «ساو باولو» البرازيلية لمعرفة التفاصيل.
تحدثنا مريم عن قصة مرض ابنتها قائلة:
ـ انجبت ابنتي الأولى قبل ثلاثة عشر عاما، وكانت مصابة بمرض خطير جدا ونادر تم تشخيصه، وهي ما تزال في العام الاول من عمرها، المرض يسمى «تالاسيميا» ويعني أقصى درجات فقر الدم وانخفاضا حادا في كريات الدم الحمراء.
ومنذ ذلك اليوم بدأت أنا وحسين بالبحث في جميع أنحاء العالم عن متبرع لـ «نقي العظام» لزرعه في القناة الشوكية لابنتنا، ولكن دون فائدة.
وفي النهاية وجدنا ان الفرصة الوحيدة لانقاذ حياة ابنتنا (أمل) هي ان احمل من جديد، (بالرغم من اننا كنا قد اتفقنا على عدم الانجاب لسوء أحوالنا الاقتصادية) لانجاب طفل لأخذ نقي العظام منه وزرعه في القناة الشوكية لابنتي الأخرى المريضة، طبعا المواصفات التي كانت مطلوبة من المتبرع أن يكون في صحة جيدة وان تطابق جيناته جينات ابنتنا أمل.[/color][/size][/center]

شكراً لك على الخبر أخي العزيز وفعلاً رحمة الله لا حدود لها

سبحان الله

مافي اغلى من الابن عند اهله

والله قصة مؤثرة وسبحان الله في خلقه
هنا تكمن رحمة الله تعالى في الكون وسعت كل شيء
اشكرك اخي oga على
القصة المؤثرة و الغريبة في نفس الوقت
و الله ولي التوفيق