[CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080][B]
فرانك لويد رايت في سطور :
[COLOR=blue]
[/color]
. ولد رايت عام 1867م في ريتشلان سنتر في ولاية وسكون سين الامركية وقد أمضى معظم طفولته في مزرعة والدته ، وفي عام 1884م التحق بجامعة وسكون سين حيث كان يريد التخصص في الهندسة المعمارية لكن هذا التخصص لم يكن موجود في تلك الجامعة ، وأحواله المادة لا تسمح له بالذهب الى غير هذه الجامعة ، فأمضى سنوات من حياته يدرس الهندسة التقنية ثم سئم منها وتركها فتوجه إلى شيكاغو ليبحث عن عمل وهناك كان من حسن حظه أن عثر على عمل لدى واحد من اكبر شركات البناء مقابل راتب لا يزيد عن ثمانية دولارات أسبوعيا وخلال السبع سنوات الأولى التى امضاها في تلك الشركة تمكن من ان يظهر مواهبه الاستثنائية في مجال الهندسة والتجديد مما جعله اثر ذلك ينفرد بمكتب خاص يعمل به وسرعان ما بدا يشتهر بتمرده على اسلوب العمارة الكلاسكية وميله الى التجدد المعتمد على الخطوط الأفقية والفتحات الكبيرة وعلى تصميم مباني ترتبط بالحيز الخارجي المحيط به وكان من اول انجازاته المهمة في ذالك الحين تصميم المنزل الريفي في مجموعة مساكن فرديك روبي في شيكاغو عام 1909م وبدات الحرب ضده وجابهها بقوة خاصة وبعدما اصبحت المشاريع تنهال عليه وكذلك صمم مباني ادارية في بوفالو تتميز ببساطتها وبكونه اول مبنى يستخدم الابواب والاثاث المعدني والتكييف المركزي .
في الوقت الذي كانت فيه هذه السمات تثير غضب المهندسين الكلاسيكيين في الولايات المتحدة كانت سمعة رايت تكبر وتكبر في الخارج وكان تاثيره على العمران الاوروبي بدا يتضح ثم كانت نجاة فندق امبريال من زلزال طوكيو نقطة الذروة في شهرته مهما يكون فان ماسي سنوات العشرينات في الولايات المتحدة عادة وخففت من حدة اندفاعه خاصة وان ذلك تواكب مع ثاني حريق أصاب مزرعته الشهيرة التي بناها في سيرنغ غرين في ولاية وسكون سين فانفق كل ما لديه من مال لإعادة بنائها وهو على اية حال سرعان ما حولها الى ورشة عمل وضم اليها خمسين متدربا صاروا يشتغلون لديه فيها ولدى الاخرين انطلاقا منها ويدرسون على يده وهكذا تمكن من خلق تيار معماري اساسي في طول الولايات المتحدة وعرضها .
منذ ذلك التاريخ اصبح فرانك لويد احد اكبر المعماريين في العالم والاهم من هذا أصبح يعتبر الأب الشرعي للعمارة الحديثة في الولايات المتحدة وصاحب نظرية العمارة العضوية وهي التي تنبت كالشجرة متعانقة مع الطبيعة لتشكل معها لوحة فنية ساحرة وذلك يتجلى في المنزل مسقط المياه.
انتشرت مبانيه في اكثر من ثلاثين ولاية ومنذ ذلك الحين اصبحت العمارة والطبيعة في اسلوب رايت يتعانقان لتشكلان بعناصرهما وبمفرداتهما وظلالهما الواحدة الجمالية المتكاملة لدى عمارة رايت وبدا طراز العمارة الحديث بروادها الجدد.
واصبحت العمارة بعدها تأخذ منحا جديدا معتمدة على المواد الجديدة من حديد وخرسانة مسلحة ومواد اخرى جديدة تجمع بعناصرها ومفرداتها لتعطي وحدة فراغية متكاملة ونسيج معماري متميز . ولا يزال تصميمه
الكبير لمنزل (مسقط الماء) في ميرران بولاية بنسلفانيا والمقام (م1936) يعتبر من اهم وابرز المباني في العالم
* منذ دراسته الثانوية اتخذ قراره بأن يصبح مهندساً معمارياً.
•التحق بجامعة وسكنسون سنة 1885 لدراسة الهندسة العملية التي تؤهله للسير في الحياة حيث كان ميالا بطبعه إلى الإنشاء و التكوين العملي .
•تتلمذ على يد المعماري لويس سوليفان في مكتبه من 1887 إلى 1893, و تعلم من أستاذه الشيء الكثير , حيث أجاد الرسم بطريقة وأسلوب معلمه , اعتمد سوليفان على (رايت) في تصميمات الكثير من المساكن , ثم بدأ (فرانك) بتطوير أعماله و العمل لحسابه الخاص وقام بابتكار أساليب جديدة في الإنشاء و استعمال مستحدث للمواد البناء الجديدة و الأثاث و المعدات , و تحرير المساقط الأفقية للمساكن من الجمود السائد حينئذ والطرق الكلاسيكية ذات القيود المحددة .
* أنهى دراساته الجامعية ليبدأ ممارسة المهنة بالفعل في العام ،۱۸۹۰ وهو بعد في الثالثة والعشرين من عمره…
*في العام ،۱۸۹۳ افتتح مكتبه الخاص الذي منه ستنطلق خلال ثلثي قرن كل تلك المشاريع الكبرى التي وضعته في مقدم معماريي القرن العشرين، ومن ابرزها
1 - بيت ويليام ونسلو (۱۸۹۳-۱۸۹۴)
2- ومبنى لاركن (۱۹۰۳-۱۹۰۵)
3-بيت الألعاب في آفري كونلي (۱۹۱۲-۱۹۱۳)
4- مبنى شركة جونسون للشمع (۱۹۳۶-۱۹۳۹)
5- متحف غوغنهايم (۱۹۴۳-۱۹۵۹).
•زار جميع العواصم العالمية منها : الصين واليابان و روسيا و البرازيل و الأرجنتين وإنجلترا و فرنسا والعراق و مصر
•له مدرسة وفلسفة وأنصار , و يحترف بالتدريس المعماري في الجامعات وبلغ من العمر 90 عاما
•حصل على ارفع الأوسمة أعلاها تقديرا لعمله وفلسفته ومؤلفاته ونظرياته ومنشئاته المختلفة المتعددة في مختلف أنحاء العالم
يتبع [/center]
[/b][/color][/size][CENTER]
[SIZE=4][COLOR=#000080][B]ودى وتحياتى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/b][/color][/size][/center]