[CENTER][COLOR=#000080][B][SIZE=4][COLOR=#0000ff][size=4]أهم أعماله
[/size]أبرز البصمات التي تركها إسماعيل ـ دون أن يعلم الكثير أنه صاحبها ـ كانت إشرافه علي[/color]
أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي»، وبناء مجمع الجلاء ـ أو التحرير ـ
للمصالح الحكومية، ودار القضاء العالي، ومسجد صلاح الدين بالمنيل ، خاصة أنه كان
شديد التأثر بفن العمارة الإسلامية.
ورغم التاريخ الحافل والمشرف لإسماعيل ـ الذي حصل علي «البكوية» من الملك فاروق ،
ومنح جئزة الملك فهد للعمارة ـ فإن القاعدة العريضة من المصريين، وبينهم الكثير من
أبناء مهنته لا يعلمون عنه الكثير، فكان من الضروري أن نسلط الأضواء علي عبقري رحل
وسط لا مبالاة رسمية وتجاهل أو جهل إعلامي بقيمته حيث لم يصل علي جثمانه سوي
«صفين» من مشيعيه الذين كانوا من تلاميذه ومحبيه
وفاته
«أستاذ الأجيال، عبقري توسعة الحرمين الشريفين»… بعض من الأسماء والألقاب التي اشتهر بها
المعماري الراحل محمد كمال إسماعيل الذي وافته المنية قبل أن يتم العام المائة من عمره، والذي
يشهد له التاريخ كانا أكثر ما لفت الأنظار إليه منذ نعومة أظفاره، حيث شهد بذكائه النادر جميع من
تتلمذ علي أيديهم من مصريين وأجانب، وتوقعوا أن يكون أحد أهم أبناء جيله، وقد كانب التميز
سابقاً أقرانه بأميال منذ التحاقه بالتعليم الابتدائي، وحتي تخرجه في كلية الهندسة بجامعة
«فؤاد الأول»، فحصوله علي درجة الدكتوراه من فرنسا.
انشغل مهندسنا المصري دكتور محمد كمال إسماعيل بحياته العملية عن مثيلتها الخاصة.
لينسي حتى فكرة الزواج إلي أن اتخذ قرار الارتباط في العام ١٩5٢، وهو في الرابعة والأربعين
من العمر ولينجب ابناً واحداً كان له كما يقول الكاتب صلاح منتصر، حفيدان لايزالان في سن
الطفولة. ومع رحيل الزوجة في العام ٢٠٠٢، ورحيل غالبية أصدقائه أيضاً، زادت حالة الانعزال
التي عاشها المهندس محمد كمال إسماعيل، وخاصة بعد أن كان قد بلغ الخامسة والتسعين من
عمره ورحل ولم يتم الإشاره إلى كثير من انجازاته المحلية التي من أشهرها مجمع التحرير.
يتبع[/center]
[/size][/b][/color][CENTER]
[COLOR=#000080]ودى واحترامى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلق الله وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/color][/center]