مقتل أسامة بن لادن في عملية كوماندوس أمريكية بباكستان

مقتل أسامة بن لادن في عملية كوماندوس أمريكية بباكستان

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية كوماندوس قرب إسلام أباد بعد معركة بالأسلحة استمرت 9 دقائق، ومصادر أمنية باكستانية تؤكد الخبر بينما عرضت محطات تلفزيونية جثة بن لادن.

[RIGHT]

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الأحد في عملية كوماندوس قرب إسلام أباد، وقال اوباما في كلمة تليفزيونية من البيت الأبيض " بإمكاني أن أعلن للأمريكيين والعالم أن الولايات المتحدة قامت بعملية أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن قائد القاعدة والإرهابي المسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء"، مشيرا إلى أن العملية استمرت 9 دقائق. وأوضح أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تلقت معلومات في العام الماضي تفيد بأن بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي خطط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، مقيم في باكستان. وتابع في الأسبوع الماضي، “قررنا أن لدينا معلومات كافية” لشن الهجوم، مؤكدا أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل بن لادن قد تم “اليوم (الأحد)، بتوجيه مني” وإنه بعد “معركة بالأسلحة” قتل بن لادن واستحوذت الولايات المتحدة على جثته.

وأظهرت صور لمحطات التلفزيون الباكستانية الاثنين وجه أسامة بن ادن مصابا بالرصاص على ما يبدو. وقال مقدم محطة جيو تي في ان “صورة جثة أسامة بن لادن نشرت لكننا لم نتحقق منها”. وعرضت صورة الوجه المشوه جزئيا لزعيم تنظيم القاعدة.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن مسئولين أمنيين باكستانيين ساعدوا في "قيادتنا إلى بن لادن "وأعرب عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على هذا التعاون. وأكد رئيس الاستخبارات الباكستانية اليوم الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأحد أبنائه في عملية مشتركة للقوات الأمريكية والباكستانية. وقال الليفتنانت جنرال أحمد شوجا باشا المدير العام للاستخبارات الداخلية الباكستانية لتليفزيون “دنيا” إن بن لادن قتل في أبوت أباد التي تبعد حوالي 60 كم شمال شرق العاصمة إسلام أباد. وأضاف باشا إن بن لادن قتل هو وثلاثة من حراسه وأحد أبنائه الذي لم يذكر اسمه. وقال إنه تم القبض على ستة من أبنائه الآخرين وثلاث من زوجاته وأربعة من مساعديه.

لكن مسؤولين أمريكييين قالوا إن العملية التي استمرت 40 دقيقة واستهدفت مقر إقامة زعيم القاعدة على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أسفرت أيضا عن مقتل رجلين آخرين وامرأة كان رجل يختبئ خلفها، حسب المصدر، الذي أشار أيضا إلى إصابة امرأتين بجروح في العملية على المجمع الذي يؤوي العديد من النساء والأطفال. و"المجمع" السكني الذي بني قبل نحو خمس سنوات والذي لا تعرف الولايات المتحدة منذ متى كان يقطنه بن لادن، محاط بأسوار عالية وأسلاك شائكة. وحسب هؤلاء المسؤولين فان احتمال وجود بن لادن في هذا المقر يعود إلى أيلول/سبتمبر 2010.[/right]

طالبان باكستان نفت الخبر ولكن الله أعلم بالصحيح
وفي حال عدم خروجه بفيديو خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون الخبر تحقق، أما لو تحقق أنه على قيد الحياة فستكون قاصمة الظهر لحكومة اوباما الذي يسعى لتجديد ولايته

طالبان والقاعدة تؤكدان الخبر

يومين بالضبط وتسجيل يؤكد انه لم يوموت ومازال على قيد الحياة وهذة ليست اول مرة
والله أعلم بالحقيقة فين

إنا لله وإنا إليه راجعون

بغض النظر هل كان على حق أم لا، إلا أنه كان رمزاً للعداء مع أمريكا وكان بقاؤه يمثل هزيمة وفشل ذريع للنظام الاستخباراتي الأميريكي

هذه هي الصورة المنشورة، ولكنها تظهر أنه مقتول بأسلحة محرمة دولياً وأغلب الظن أنها قنابل فسفورية


… و الله يا ابو انس انت تترجم افكارري

باكستان تقول ان هذه الصورة غير حقيقة

بصراحة انا ارى انه اساء للاسلام والمسلمين بقتله للذميين والأبرياء وتفجير الكنائس ولا ننسى ان امريكا هى من صنعته لقتال الروس ولم يقوم بعمل شيىء يذكر ضد امريكا بل على العكس هو كان السبب فى احتلال امريكا لافغانستان بحجة الحرب على الأرهاب

بيان محترم من الاخوان

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا حول مقتل أسامة بن لادن يطالبون فيه بسرعة إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، وفيما يلي نص البيان…

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملة إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصف المسلمون بالعنف جراء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة .

واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوة خاصة من المارينز الأمريكيين نجحت فى اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عدد من مرافقيه نجد أننا أمام موقف جديد .

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة وضد أساليب الاغتيالات وأنهم مع المحاكمة العادلة لأى متهم بارتكاب أى جريمة مهما كانت.

ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامة) والعالم الغربى شعوبا وحكومات (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمد والتى سبق ترويجها سنين عدة .

ويؤكد الإخوان السلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبى لأى بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودا من جانب العدو الصهيونى بالذات .

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة ، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوربى الإعلان سريعا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة .

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكف عن العمليات الاستخباراتية ضد المخالفين لها وأن تكف عن التدخل فى الشئون الداخلية لأى بلد عربى أو مسلم .

والله أنا أظن أنه ربما يكون هذا الخبر من قبل التبرير لخروج أمريكا بالفعل من أفانستان، ولربما كان هناك اتفاق بين أمريكا وبعد رموز القاعدة من أجل دعم هذا الادعاء ولربما هذا ما يبين اختلاف بيان طالبان أفغانستان وطالبان باكستان بين الإثبات والنفي، ولربما أيضاً يكون هذه الإعلان بمقتله وسيلة لتسهيل خروجه من باكستان ولربما يكون فعلاً كان بجوار مكان التفجير، ولذلك أعلنوا وفاته من أجل تهريبه لمكان آخر

على العموم خلونا نشوف الدنيا فيها آيه، أما يا أحمد موقفي منه وما فعله فانا فعلاً لا أقول أنه كان صحيحاً، ولكني كما قلت فقط هو كان رمز للهزيمة الاستخباراتية الأمريكية، ولا سيما أنه تلاحقت بهم وبالاتحاد الأوربي هزائم غير طبيعية في الفترة الأخيرة تترجم فعلاً وهن هؤلاء الأمريكان ومدى ضعف قوتهم العسكرية على رغم تقدم آليتهم الحربية والاستخبراتية

على العموم إن كان قد مات، فقد أفضى إلى رب غير ظالم، ولطالما جاهد هذا الرجل في سبيله، فأمره إلا الله سواءً كان اجتهم فأخطأ أو أصاب، ولو كان منافقاً فأيضاً أمره إلى الله، وإن كنت أتمنى أن لو كان مات على فراشه رغماً عن أنف أمريكا

انا أظن الاعلان عن هذا الان ما هو الا مجرد انتخابيه لحملة اوباما الانتخابية ولتبرير موقف امريكا امام الراى العام الامريكى فى الداخل
وتبريره لبقاء القوات الامريكية حتى الان وليس لديهم اى نيه للخروج على الاطلاق

وما يوكد كلامى هو المؤتمر الصحقى لهيلارى كلينتون الذى قالت فيه
مقتل بن لادن لا يعني نهاية محاربة القاعدة
المعركة ضد الإرهاب مستمرة ولا تهاون فيها

قارن صورته لما قتل وصورته قبلها يوجد اختلاف ويقولون خبر انه دفن فى البحر

الصورة مفبركة فعلا وقد انتشرت هذه الصورة فى 2007 عندما اعلنت بنظير بوتو ان بن لادن قتل وبعدها بشهرين قتلت هى فى تفجير

و انا اتفق معك مديرنا …و لكن احسست بانهم تعمدوا تلك الطريقة في قتله و القاءه في البحر …لانهم يظنون بأنه رمزنا نحن كمسلمين…و لذلك فهذا اذلال لنا جميعاً…مع ان الحقيقة ليست كذلك…

لو قتلوه ما كانوا رموه في البحر

هل تذكرون كيفية القنبلة الإعلامية التي فجروها اثناء القبض على صدام حسين، يعني بالله عليكم امريكا هاتموت بن لادن وفي ساعة واحدة ترميه في البحر، آيه هم خايفين منه لا يصحى تاني يعني ولا آيه، طبعاً كلام ولا يدخل دماغنا ببصلة، بن لادن لو قتلوه فعلاً لكانوا سووا بجثته البدع، ولا سيما أنه شبه ثبت أن الصورة مفبركة تماماً

إذا الموضوع لا يعدوا من وجهة نظري إلا اتفاقية مزدوجة للخروج بأمريكا من أزمة الحرب على أفغانستان لأن أفغانستان ليست كالعراق وخسائر الناتو في تزايد مستمر ولا سيما منذ ولاية أوباما وطالبان استعادت هيمنتها على كثير من المدن التي كانت فقدتها وأصبح لابد وحتما على أوباما أن يخرج بأمريكا من هذه الأزمة قبل أن تنتهي ولايته وإلا هايسمعنا بودعك لأنه لم يغير أي شئ من واقع أمريكا بعد بوش وبان للجميع داخلياً وخارجياً أنه لا يجيد إلا الخطابات الجوفاء الرنانة خلافاً لسابقه الذي كان لا يتقن الإنجليزية الفصحى وكان يتكلم بلغة الكاوبويز التي لا يجيد غيرها

انا ايضا غير مقتنعه بانه تم قتله , وان كان حيا قطعا سيصدر عنه تسجيلا بعد ايام ان كان .
ولا شك ان اوباما يحاول ان يجد سبب لرفع اسهمه قبل الانتخابات الرئاسية
وان كان مات -ان - فهو فى ذمة الله

لا هما قتلوه فعلا والسبب انهم رموا جثته فى البحر لان مفيش دولة عربية هترضى تقبله والسعودية اللى هى بلده اصلا اسقطت عنه الجنسيه وكمان ممكن يكونوا خايفين انه الناس تعمل القبر بتاعه مزار ويفتخروا بيه والصور المفبركة دى اللى نشترها وكالات الانباء وامريكا عندها الصور الحقيقة للعملية والفيديوهات وكل حاجة وقرأت خبر النهاردة انهم بيفكروا نشرها للتأكيد على انه قتل.

اما موضوع خروح امريكا من افغانستان فده مستيحل اصلا ولا حتى بعد 100 رئيس امريكى لان افغانستان دى سوق بيع سلاح ليهم والنقطة الهامة جدا من العالم اللى تخليها قريبة جدا من الصين وقريبة من روسيا وكذلك باكستان وامريكا اصلا بالبلدي كده بتميع الحرب فى المنطقة دى وبن لادن كان فى بيت جنب معسكر ومكانه معروف من خمس سنين وياما قابل صحفيين وتحركاته كلها معروفة ولو كانوا عايزين يقتلوه من فتره كانوا قتلوه بس التوقيت دلوقتى مهم لانه وجودا ان القاعدة بتنهار لوحدها ومفيش هجمات ارهابية منهم والناس هتبدا تحس انهم ملهمش لازمة فى افغانستان فبكده امريكا عملت تنشيط للقاعدة بحيث ان القاعدة تعمل هجوم او اتنين تقوم امريكا تقول للعالم شايفين لسه فى ارهاب مقدرش امشى دلوقتى
وفى نفس الوقت دعاية انتخابيه كويسة لاوباما

اما الناس اللى بتقول انه مجاهد او بطل فانا رايى مختلف عن كده لاننا ببساطة اصببحنا فى حالة ضعف وهوان ولو وجدنا اى واحد بيحارب امريكا هنطبله.
لازم نشوف تاربخ بن لادن اصلا اللى بعته لافغانستان هو وكتير من الشباب المصري فى السبعينات كانت مصر والسعودية وامريكا علشان يحاربوا طبعا خدعوهم بموضوع الجهاد والدفاع عن الاسلام والكلام ده كله والحرب كانت كلها مصالح امريكية وبعدين افغانستان لا هى دولة عربية ولا هى بها اماكن مقدسة مكنش اولى انه يروح يجاهد فى فلسطين.

المهم انه قرر الجهاد ضد امريكا وده طبعا شيىء كويس ولكن ما الذى فعله ضد امريكا بل على العكس كل اللى عمله كان فى مصلحة امريكا لان امريكا من هدفها عمل حروب فى جميع انحاء العالم وبيع سلاح وعلشان يبقى ليها رجل فى أسيا

لا احد ينصبه بطلا بل ما قيل امره الى الله

شوف يا أحمد أنا لا أختلف معك فيما قلته لأن أمر القاعدة أمر خفي على أغلبنا ولا يعلم أحد حقيقة ما يحدث هناك بالفعل وأقتبس قول منار “أمرهم كلهم إلى الله” وليس بن لادن فقط، ونحن لم نسمع منهم ولم نجلس معهم فلذلك لا نقبحهم ولا نحمدهم، بل أمرهم إلى الله

ولكن ما أحزنني فعلاً أن أقرأ لك هذه الكلمات

وبعدين افغانستان لا هى دولة عربية ولا هى بها اماكن مقدسة مكنش اولى انه يروح يجاهد فى فلسطين.
لأن هذا فيه خرق لعقيدة الولاء والبراء وكذا ففيه أيضاً مخالفة لحديث رسول الله والذي فيما معناه أن حرمة دم امرإ مسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة، فكيف وكان الروس يسومون “إخواننا” سوء العذاب.

وللعلم فإن مصر لم تفتح الجهاد في افغانستان حباً في أفغانستان ولكن حكومة المخلوع كانت ترجو أن ينتهي من تواجد الإسلاميين في مصر عن طريق شحنهم لمقبرة أفغانستان وما كان يعتقد أبداً أنهم سيعودون، وللعلم وربما لم تصلك هذه المعلومة من قبل، أنه قبل الثورة لا يوجد ولا واحد ممن جاهدوا في أفغانستان يمشي على الأرض، فالغالبية منهم تم إعدامهم، ومنهم من رمي بالرصاص على الحدود ولم يدخل مصر ولم يحاكم أصلاً، وما بقي منهم إلا القليلون جداً وكلهم أخذوا أحكاماً بالسجن حتى الموت، لأن حكومة المخلوع فوجئت بعودتهم على عكس المتوقع.

وبعدين يا أحمد، الآن تخون القاعدة لأن أمريكا تعاونت معهم في تحرير أرضهم من روسيا وتخليصهم من القمع الروسي، ومن ذي قبل مجدت في فرنسا وأعطيتهم الحق ليخلعوا بناتنا الحجاب دون أن نعترض لأنهم يتعاونون الآن مع الجيش الليبي على رئيسهم الليبي!!