وائل غنيم: دعمى لـ"أبو الفتوح" مرهون بتطبيق 12 وعداً

قال الناشط وائل غنيم، الذى أعلن دعمه للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً لرئاسة الجمهورية، إن هناك عقداً افتراضياً ووعوداً بينهما، وإن دعمه لأبو الفتوح مرهون بتحقيق هذه الوعود، مشيرا إلى أن هذا العقد يتكون من 12 بنداً.

وذكر غنيم على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” البنود التى الوعود والأسباب التى سيدعم أبو الفتوح من أجلها، مشيرا إلى أن من بين تعهدات أبو الفتوح، أنه سيحرص كل الحرص على لم شمل البيت المصرى؛ لأنه يُدرك أن الأمم لا تنهض وأبناؤها يتصارعون. وأنه لن يسمح باستئثار أى فصيل سياسى بمفرده على حكم، لأن ثورتنا قامت ليعمل الجميع يدا واحدة لتحقيق نهضة البلاد باختلاف انتماءاتنا الدينية والفكرية والثقافية والسياسية والحزبية، ولأن التحديات التى تواجهنا كدولة يجعل من لم الشمل الأولوية الأولى لأى رئيس قادم.

وأضاف غنيم أن أبو الفتوح تعهد أنه سيحترم دولة المؤسسات ولا يستبد بالحكم. وأنه سيلتزم بمقولته: “انتهى عصر بناء على توجيهات السيد الرئيس، وجاء عصر بناء على توجيهات أهل الخبرة”. وأنه لن يرى فى نفسه القائد الملهم والحاكم الناهى الذى أوتى منابع الحكمة، والذى سيحقق بمفرده أو عبر من يختاره، نهضة الوطن، ولكن دوره سيقتصر فى أنه سيكون مديرا تنفيذيا ناجحا يترك مساحات الإبداع لكل المصريين دون استثناء.

وتابع: سيحرص أبو الفتوح على توجيه الكثير من طاقات البلد لخدمة قضيتين أساسيتين: الأولى هى الفقر؛ لأن هذه هى المشكلة الأكبر فى مصر، فحسب الإحصاءات الرسمية، فمصرى من كل 2 مصريين يعيش تحت خط الفقر. والثانية هى التعليم؛ لأن 1 من كل 3 مصريين لا يقرأ ولا يكتب.

كما سيعيد للمصرى كرامته، داخل وخارج وطنه، وسيحارب كل صور التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التى كانت أحد أسباب حدوث ثورة 25 يناير.

وعن خامس الوعود، التى قطعها أبو الفتوح على نفسه، قال غنيم، إنه سيهتم بالشباب المصرى، وسيحرص أن يكون للشباب دوراً تنفيذياً فى قيادة مصر، لإعطاء الفرصة لهذا الجيل الذى حُرم من فرصة قيادة بلده فى صالح أجيال تجاوزت السبعين والثمانين من عمرها.

أما الوعد السادس، فهو احترامه لمن يُعارضه ولن يقمع الحريّات بعد أن ثار شعب من أجل حريته وكرامته، خاصة أنه ذاق طعم السجن فى قضايا الرأى لسنوات عديدة. (وبهذه المناسبة أقترح أن يكون فى الصفحة الأولى من الأهرام كاريكاتير ساخر ينتقد قراراته.

واستطرد غنيم: سابع وعود أبو الفتوح، هى أنه سيكون وفيا للثورة ومطالبها ولن يأخذه فى الحق لومة لائم، وأنه سيرعى أسر الشهداء والمصابين الذين ما زالوا يعانون حتى يومنا هذا أشد المعاناة.

أما الوعد الثامن أنه سيصارح الشعب بكل التحديات والأزمات التى نواجهها، سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية. ولن يكذب علينا بحجة أننا شعب غير مؤهل للديمقراطية.

كذلك سيحرص على استقلال القرار السياسى لمصر دون تبعية لدولة فى الشرق أو فى الغرب.

وعن الوعد العاشر، قال غنيم: تعهد أبو الفتوح أن يكون الحد الأقصى لمدة الرئاسة سيكون 8 سنوات. بينما جاء الوعد الحادى عشر، حول اهتمامه ورعايته لكل محافظات مصر التى تم إهمال التنمية فيها على مدى سنوات طويلة. وأنه سيحرص على التنقل بين هذه المحافظات طوال السنة ولن يتمركز فى القاهرة.

أما آخر وعود أبو الفتوح، فهى أن يبذل أقصى جهده حتى يعود للمصريين حالة الأمل والتفاؤل التى كانت عندنا يوم 12 فبراير 2011.