يـــــــــــــــــ في جامعتي ـــــــــا للمهزلة

المكان:- مطعم الجامعة ( الكفتيريا ) .
الزمان :- الأربعاء 5/11 /2008 .
الشخوص :- سنفور , خنشور , سنفورة.

تبدأ قصتنا مع مجموعة من الشباب يتراهنون على أن أحد السنافر يستطيع عمل علاقة مع تلك السنفورة ،السنفورة تجلس على الطاولة يأتي السنفور ويبدأ الحديث وتبدأ المضايقات تشعر السنفورة بالخطر تتلفن إلى عشيقها الخنشير يأتي ذلك الخنشير بكل عزة وأنفة ، تبدأ المشادات الكلامية بين السنفور والخنشور يصر السنفور على موقفه وعلى أنه يريد أن يكون علاقة مع تلك السنفورة .
وتبدأ حرب الأيدي وبحكم خبرة ذلك الخنشير يشبع السنفور ضربا ينسحب السنفور من المعركة بعد ان تلقى صفعات موجعة .
لا يسكت السنفور على هذه الإهانة ويستدعي شلت السنافر فيأدبون ذلك الخنشير هكذا انتهت القصة في الحرم الجامعي .
ووصلتني أخبار أنه تم الصلح بعد الدوام الرسمي .

ولكم على هذا السياق قصة من بلاد الأندلس التي حكمها المسلمون أكثر من 7 قرون والتي هي بعنوان…

الشاب الذي هزم الأندلس

هذا الموضوع ليس من تأليفي أو فكرة من أفكاري لكنه موقف من التاريخ الذي نتناساه لكنه يظل ملئ بالمواقف والعبر التي تمدنا بالمعرفة والخبرة موقف هو خاص بالشباب يوضح دورهم وأهمية وجودهم ويبين ضررهم على بلادهم في حالة ضعفهم وبعدهم عن مبادئ وقيم كانت هي سبب رفعة الهامة وارتفاع الشأن .

نذهب الآن أوروبا حيث الأندلس… تذكرونها أم لا!!! نعم هي الآن تسمى أسبانيا، هذا البلد الذي ظل تحت راية الإسلام أكثر من ثمانية قرون كانت هي قمة الازدهار في العلم، والثقافة، والفنون، والتشيد، والبناء، بل تقدم في كل الاتجاهات والمجالات، لكن الغرب وخصوصاً الأسبان والبرتغاليين كانوا يتربصون بالأندلس وينتظرون ضعف المسلمين حتى ينقضوا عليها ويستردوها.

ولكن هل تعرفوا ما هو المقياس الذي كانوا يقيسوا به قوة المسلمين وضعفهم؟؟؟ والذي من خلاله تم تحديد موعد الغزو!!! والتي أيقنوا أن هذا الموعد هو قمة ضعف المسلمين كان المقياس هو!!! الشباب!!!..

نعم كان الشاب هو المقياس والمعيار لضعف الأندلس والمسلمين فيها، وإليكم القصة التي مهدت للغزو …

كان البرتغاليين يرسلون بجواسيسهم إلى الأندلس ليستكشفوا حالها وحال أهلها حتى لا يندفعوا إلى غزوها بدون تجهيز ودراسة وفى إحدى هذه المرات التي دخل فيها جاسوس برتغالي متنكراً في ذي تاجر إلي الأندلس وجد هناك شباب يتسابقون على خيلهم، وآخرون يتبارزون بسيوفهم ليتدربوا على فنون القتال، وعلى عزلة من الشباب كان هناك شاب يجلس وحيدا حزينا عيناه تبكى بحرقة شديدة فاقترب منه وسأله عن سبب بكائه.

فقال له أن صديق له تفوق عليه في حفظ القرآن الكريم، وأحاديث الرسول الكريم لذلك فهو حزين يبكى، فعلى الفور عاد الجاسوس إلى بلاده محذرا وموجهاً بل وناهياً عن غزو الأندلس في ذلك التوقيت لأن الأندلس في قمة قوتها وتألقها.

هكذا كان الشباب هو عنوان قوة الأندلس وشموخها، لكن السنوات مرة سريعاً وجاء جاسوس أخر ليتحسس الأخبار وهل جاء الوقت أم لا وبنفس الطريق السابقة دخل الجاسوس الأندلس، فوجد شاب يبكى فدنا منه ليسأله عن سبب بكائه فقال له إن حبيبتي قد فارقتني؟؟؟؟؟ ثلاث كلمات كانت قد تطير الجاسوس من الفرح ليذهب إلى مرسليه ويأمرهم بسرعة الغزو لأن الوقت قد حان والقوة كانت في أمر كان… وضاعت الأندلس بعد ثمانية قرون بسبب من!!! بسبب من لا يعرفون أنهم هم عصب الأوطان وحماته ورجاله، ضاعت الأندلس بثلاث كلمات من شاب فهل لنا بأن نحافظ على أوطاننا وبلادنا بثلاث كلمات أيضاً وهم إيمان … علم … إيجابية… لكنهم ليس قولاً فحسب لكن بعمل وبإخلاص.

ولكني متفائل وسأبقى متفائل
لأني رأيت شباب وأيُّ شباب!!
يتمثلون قول الله تعالى:
( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يخافون يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار )

يقول الرسولصلى الله عليه وسلم :


( نُصِرتُ بالشبابِ )

يا شباب الإسلام عودوا وعن الدرب لاتحيدوا
إن نصر الإسلام بكم وبكم ساد عقودوا

هذا الحكي عنجد صار في الجامعة

طبعا هذه قصة واقعية

دير بالك من بابا خنشوووور

ما تخاف " دائماً كن مع الله ولا تبالي "

شكراً

سنفور عرفناها بس شو يعني خنشور