[CENTER]
[FONT=MS Sans Serif][SIZE=5][COLOR=#ff1493]القَلْب الأوَل
:هَجَرُهُ خَائِنْ !! … وَقبْلَ رَحِيلِه …
ترَكَ كلِمَاتٍ كالشَظايَا الحَارِقَة
…
لَم يَكُن يَبْحَث سُوَى عَنْ إشْباعِ رَغبَاتِه المَمْزوجَة بشَبقِ الرُجُولَة …
ولَيْسَ عَن بَراءَةِ الأطْفالِ … وتبَعْثرَ ذلِك القلبُ الصَغِير …لَكِنهُ مَازالَ يَتنفسُ ويُقاوِمُ … ويَجمَعُ أشْلاءَهُ يَوماً بَعدَ يَومْ …[/color]
[/size][/font][FONT=MS Sans Serif][SIZE=5][COLOR=#ff1493]القلبُ الثانِي
: فَقدَ الأمُ والأبَ !! … ومَع ذلِكَ يَبْتسِم بعِنادٍ …
ويُشَاكِسَ الأيَامَ … فِي مَعْرَكَةٍ لا جِدالَ فِيها انّه هُو الخَاسِر …
ولَكِنَه … مَازَالَ يَنْهَضُ مِن جَدِيد … بِعَزيمَة المُحَارِب …[/color]
[/size][/font][FONT=MS Sans Serif][SIZE=5][COLOR=#ff1493]القلْبُ الثَالِث
: عَقِيمْ !! لا يُنجِبُ سُوَى الإخْلاصَ والوَفاءْ …
يَتأمَلُ قلوبَ الأطفالِ مِنْ حَولِهِ … لِيَصْرُخ مِن الفرَح…
ويَبْكِي بَعْدَهَا بِصَمتٍ … يَدعُو بَيْنه وبَيْن نفسِه …
مَتى أحْتَضِن قلباً لُؤْلُؤياً يُعِيدُ فِي أوْصَالِي الحَياة …
ويَدُبُ فِي شَرَايينِي الأمَلَ … هَذا القلب لَمْ يَفقدِ الأمَلَ بِالله وَرَحْمَتِه … أبَداً … وَلَن يَفقِدَه …[/color]
[/size][/font][FONT=MS Sans Serif][SIZE=5][COLOR=#ff1493]القلبُ الرَابِع
: قَدْ يَتوَقفْ فِي أيِ لَحْظَة !! تَكبّد عَناءَ السَنواتِ …
وَوَقف كالبَطل … أفْنَى كُل نَبْضَةٍ مِنهُ لِمَن حَوْلَه …
وَنسِيَ فِي خِضَمِ ذَلك أنَّ الأيامَ تمْضِي …وَالوِحْدَة قَاتِلَة …
مَازالت بِهِ بَعْضُ النَبَضاتِ قدْ أقْسَمَ أنَها سَتَكوُن مِن نَصِيبِ مَنْ حَولَهُ …مُتناسِياً حاجَتهُ للحُبِ وإسْتِقرارِ نبْضِهِ المُتَسَارِع [/color]
[/size][/font][SIZE=5][FONT=MS Sans Serif][COLOR=#ff1493]القلبُ الخامِسْ
: طِيبَتهُ تجْعَلهُ كَرَحِيق النَحلِ!! …
لا يَمَلُ الآخَرونَ مِن الإغْتِرافِ مِنهُ … لَكِنَهُم يَمُنونَ عَلَيه بِِقَطرةٍ واحِدَةٍ مِن عَلقَمِهِم …
وَلكِنَه مَازالَ صَامِداً لليَومِ … وَلَيْس فِي حَاجَةٍ لِكلِمَة شُكرِ أوْ عَلقَمٍ سَامْ …
أعجبتني فـنقلته أتمنــى أن تعجبكم … ؛[/color][/font]
[/size][/center]