المحليات ( مواد محليةSweetening Agentsj )

المحليات الصناعية
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]هي البديل الأمثل للسكر
ثمة اعتقاد بأن المحليات الاصطناعية ضارة بالجسم، لأنها اصطناعية.
ولكن هيئة الغذاء والدواء (FDA) أثبتت عكس ذلك تماما، بدليل أنها سمحت بتداول هذة الأنواع من المحليات في الأسواق .
فهذه المحليات تضيف حلاوة خفيفة إلى الطعام او الشراب الذي تضاف إليه… كما أنها لا ترفع مستوى السكر في الدم.
وفي الوقت ذاته، لا تعد هذه المحليات نوعا من الكربوهيدرات، او الدهون أو أي عنصر غذائي آخر.
ويمكن الاستعاضة بها عن السكر، خصوصا لمن يودون الحفاظ على مستوى السكر في الدم، أو من يعانون من مرض السكري.
ومن أنواع المحليات التي تمت إجازتها في الأسواق:
السكرين
ويمكن إضافة هذا النوع من المحليات للأطعمة الباردة والساخنة.
وبعد إجراء العديد من الدراسات والاختبارات، تبين أن “السكرين” لا يسبب أي نوع من السرطان، وذلك على عكس ما كان مشاعا من قبل.
أسبارتيم
يعتبر الأسبارتيم نوعا من المحليات قليلة السعرات الحرارية.
وينصح عادة بِإضافة كمية صغيرة جدا منه إلى الأطعمة الباردة، لأن الساخنة منها تخفف من درجة حلاوته، بسبب ارتفاع درجة حرارتها.
أسيسولفاين البوتاسيوم
يعتبر هذا توعا آخر من المحليات قليلة السعرات الحرارية، ويستعمل عادة مع الأطعمة الساخنة.
سوكروليز
يعتبر السوكروليز من أحدث الأصناف التي تمت إضافتها إلى الأسواق، ويعتبر أفضل بديل للسكر العادي
مواد محلية (Sweetening Agents):
يعتبر السكر نموذجا مثالياً للمحليات الطبيعية وذلك لوفرته ولرخص ثمنه وذوبانه السريع في الماء، ولمذاقه الحلو الذي لا يترك مذاقاً مراً أو مالحاً بعد الاستعمال. إلا إنه لا يمكن الوصول إلى المستويات المطلوبة من الحلاوة في منتجات الحلوى، وكذلك لاحتوائه على طاقة حرارية عالية مما يجعله غير مناسب لمنتجات الحمية الغذائية، ولتأثيره غير الصحي على الإسنان. لذا تم التركيز على استعمال المحليات الصناعية وهى مواد عضوية غير كربوهيدراتية، وغير مغذية، وتمتاز بذوبانها الضعيف في الماء، وحلاوتها مضاعفة لحلاوة السكريات الطبيعية. فمادة
الساكرين (Saccharin)، والتي اكتشفت عن طريق الصدفة عام 1879، هي عبارة عن مسحوق أبيض تفوق حلاوته حلاوة السكروز من 300 إلى400 مرة. إلا أن من مساوئها ترك مذاق مر (Bitter)بعد الاستعمال (After Taste)وأنها لا تعطى مذاق السكر الطبيعي.
وقد أثبتت بعض التجارب العلمية أن هناك احتمالا ضئيلاً لتسبب هذه المادة بالإصابة بسرطان المثانة، مما شكل تعارضاً مع قانون الديليني والذي ينص على عدم السماح باستعمال أي مادة ثبت علمياً أنها تسبب السرطان. ولكن لأسباب تجارية، فقد تغلب أصحاب المصانع على هذا الحظر متعذرين بأنه يجب عدم منع مادة الساكرين بناء على الاحتمال الضئيل في حدوث السرطان، ولكن تم وضع شروط في أمريكا بأن يذكر على ملصق العبوة بأن هذه المادة وجد أنها تسبب السرطان لحيوانات التجارب عند استخدامها بكميات كبيرة.
ومثال آخر على المحليات
الصناعية الأسبارتيم (Aspartame). وهو مركب من حمضين أمينيين هما: حمض الأسبارتيك (Aspartic Acid)، وحمض الفينيل ألانين (Phenylalanine). ويضاف الأسبارتيم إلى المرطبات المخصصة للحمية الغذائية. وتفوق حلاوته حلاوة السكروز من 100 إلى 200 مرة. كما أنه لا يترك مذاقا مراً بعد الاستعمال. وتحمل مادة الأسبارتيم الاسم التجارى كاندريل (Canderel)، ونيوتراسويت (Neutrasweet). وتشير بعض الدراسات أن بعض الأشخاص يتحسس من هذه المادة وكانت أكثر الشكاوي الصداع النصفي.

[/b][/size][/color]