صدمة أفقدته بصره .. وماء الوضوء أعاده إليه

[CENTER][size=4][COLOR=red]عاش أربعة عشر عاماً ملازماً للفراش بعد أن أقعده المرض إثر صدمة تلقاها جراء فقدانه لكل وثائق وما ادخره من أموال، فأصيب بشلل نصفي وفقد بصره.
وشخص الأطباء حالته ووصفوها بالمستعصية لشدة الإنهيار العصبي وقوة الضغط النفسي فأسلم طالب كلية الهندسة مبروك محمود (23 سنة) أمره لله … وانبرى للعبادة والصلاة سائلاً الشافي ان يشفيه مما ألم به… حتى كان أذان فجر يوم الجمعة ؛ فنهض مستعيناً بما تعود عليه طيلة 14عاماً من دعاء وما أمكن له من قدرات اكتسبها بالممارسة وفجأة تراءى له وعاء ماء الوضوء الذي كانت تجهزه له أخته كل ليلة قبل ان تأوي إلى فراشها ؛ حسبما ذكرت صحيفة الرياض السعودية .
ويقول مبروك "مددت يدي نحو الوعاء… ولكن صداعاً غريباً ألزمني مكاني… وشيئاً فشيئاً بدأ الصداع يخف إلى أن زال وبدأت أبصر بوضوح… ثم وجدت نفسي قادراً على الوقوف والمشي وإن كان في أول الأمر بتثاقل… وها أنا استعدت عافيتي بفضل من الله بعد 14عاماً… فلله الحمد ولله الشكر… وسبحان الله.

[/center]
[/color][/size]