قصة حقيقية: شاب إزدادت قوة بصرة أضعافا

[CENTER][[B]CENTER][SIZE=“5”][COLOR="Blue[/b]"]بسم الله الرحمن الرحيم

قصة حقيقية: شاب إزدادت قوة بصرة أضعافا

كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وإتنين إخوات محمد وأحمد.إستيقظ محمد ذات يوم فجأة الساعة3ص فوجد نظره حادا جدا وإزدادت قوة إبصاره أضعافا كأنه يخرج من عينيه نورا,فنظر إلى جانبه فوجد أخيه أحمد نائما ويحلم حلما سعيدا ويبتسم وهو نائم فإبتسم محمد ولكنه حس بوحشة فقرر أن يذهب لغرفة أبيه وأمه,فلما ذهب لسريرهما وجدهما نائمين فقرر أن يوقظ أمه فإقترب منها وناداها بصوت خافت:أمى أمى فلم تجب فهزها بيده وعلى صوته قليلا وقال:أمى أمى فلم تجب فأخذ يهزها بشدة وناداها بصوت عالى أمــى أمــى فلما لم تجب ظن أنها قد ماتت فأخذ يهزها وينادى بأعلى صوته أمــــــــــى أمــــــــــى فلم تجب.

فى نفس الوقت إستيقظت أمه فزعة من رؤية كابوسا فظيعا فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ,وأيقظت زوجها وقالت له إنى قلقة على الأولاد فقال لها لنطمئن عليهم غدا فقالت له لا ,كل هذا ومحمد واقف أمامهم وكأنهم لم يروه,ولما قامت الأم من سريرها مع زوجها مشيا لغرفة محمد وأحمد فإعترض محمد طريقها وقال أماه ألا ترينى فلم ترد عليه بل وإخترقته أمه ذاهبة إلى غرفته.

فلما دخلت ودخل أبوه ثم دخل فذهل محمد مما رأى فى غرفته , حيث أنه رأى أنه نائم بجانب أخوه أحمد فقال من أنا ومن النائم هذا,فلما رأى الأب الأولاد نائمين فقال لها أهم كويسين فقالت له الأم لا سأوقظهم لأطمئن,فذهبت لمحمد ونادته بلطف فلم يجب ولما نادته بصوت عال فلم يجب فخافت أن يكون قد مات فهزته ولطمت خده بشدة محمـــــــد محمـــــــد فلما لم يجب تيقنت أنه قد مات وصاحت وصاح الأب بإسمه وإستيقظ أخوه أحمد النائم بجانب الجثة وسألم عن ما يحدث فقالت له أمه:أخوك محمد مات مااااات, ومحمد واقف بجانبهم يقول لهم يا أبى ويا أمى ويا أخى أنا لم أمت والله إنى لم أمت ولكنهم لا يسمعونه.

وفجأة يسمع صوت فلما ينصت لهذا الصوت يجده صوت قران يتلى فلما ينصت فيسمع قوله تعالى:“لقد كنت فى غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطاءك , فبصرك اليوم حديد”,أى أنك كنت ناسيا لهذا اليوم يوم تموت فاليوم ترى كل ذلك وتسمع ببصرك الثاقب كأنه حديد, وإذ بأيادى ليست بأيادى البشر تتخطفه وتريد أن تمسكه وهو يقول من أنتم وماذاتريدون منى, ويأخذه أهله إلى القبر,والقبر هو أول منازل الاخرة,وينقلون جثته إلى القبر وهو يقول ربى إرجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت فيسمع مناديا يقول:كلا إنها كلمة هو فائلها ومن ورائهم برزخ(أى قبر) لى يوم يبعثون, فيتمنى أن يعيش ساعة ليعمل فيها عمل صالح أو يسجد سجدة واحدة لله, " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " , فينادى على أسرته ويقول أستودعك الله يا أبى وأستودعك الله يا أمى,ويا أخى لاتضيع فرصتك مثلما ضيعت أنا فإنى لم أفعل فى دنياى خيرا ولم أعمل حسابا لهذا اليوم.

ثم ينزلونه إلى قبره فإذا بأبوه الذى كان يأتى له بأفضل الطعام والملابس وأخوه الذى كان يحبه ولا يرضون أن يمسه ضر الان هم يردمون التراب عليه ,وحينما يدخل القبر فينظر بجانبه فيجد أحد أهل القبور أمامه ملكان وههو يصرخ ويبكى وعندما ينظر فى الناحية الأخرى فيجد اخر أمامه ملكان ولكنه يضحك ,وإذ يأتى عليه هو ملكان فيقولان له لقد تبعك إلى القبر ثلاثة:أهلك ومالك وعملك فرجع أهلك ومالك وبقى لك عملك.

وهذه القصة حقيقة ,نعم حقيقية حدثت وتحدث الان وستحدث كل يوم وكل ساعة, هى قصتى وقصتك وقصته ,قصتى اليوم وقصتك غدا وقصته هو بعد غد.

والعاقل هو اللى يعمل حساب لليوم ده, والعاقل هو اللى يعمل صدقة جارية له من الان تنفعه فى حياته وفى مماته,لاتجعل أهلك هم الذين يعملون لك الخير بعد مماتك ولكن إعمله أنت دلوقتى

يامن يسمع الاغانى ويامن يشاهد الفيديوكليبات ويامن تلبسى الملابس القصيرة ويا من تغضب الله وتعصى الله عز وجل , ,وإوعى تقوللى إنك لسه صغير, ياما شباب وأطفال وغيرهم ماتوا من غير مرض ولا سبب إنما هم ماتوا لأن ربنا أراد ذلك, وإعلموا أنكم موقوفون بين يدى الله تعالى غدا فيجازيكم بالإحسا إحسانا وبالسوء سوءا وإعلموا أنها لجنة أبدا أو لنار أبدا…فإختر لنفسك.

يقول الله تعالى لبنى ادم يوم القيامة حينما لايكون بينه وبين الله ترجمان: "يابن ادم استطعمتك فلم تطعمنى فيقول إبن ادم كيف أطعمك وأنت رب العلمين فيقول الله إستطعمك عبدى فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استسقيتك فلم تسقنى فيقول إبن ادم كيف أسقيك وأنت رب العلمين فيقول الله إستسقاك عبدى فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو أسقيته لوجدت ذلك عندى, يابن ادم استنصرتك فلم تنصرنى فيقول إبن ادم كيف أنصرك وأنت رب العلمين فيقول الله إستنصرك عبدى فلان فلم تنصره أما علمت أنك لو نصرته لوجدت ذلك عندى,ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف:“ما تزال طائفة من أتى ظاهرين على الحق,لايضرهم من ظلمهم"أو كما قال صلى الله عليه وسلم , فسأله الصحابة: أين نجدهم , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: فى بيت المقدس وكناف بيت المقدس” لأى فى فلسطين والبلدان بجوارها.

ونجد أن الله سبحانه وتعالى فى حديثه القدسى والرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف يذكروننا بأهالى غزة المحاصرون والذين يقتلون ليلنهار جوعا وعطشا ونحن نعيش فى أمننا وسلامنا ولا نلقى لهم بالا ,ولكن علينا أن ندعوا لهم ضمن دعاءنا وأن نتبرع لهم ولو بالقليل,ففى لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء يقبون التبرعات ولو قليلة ليبعثوها لأهالى غزة , ولا تبخل بالقليل ولو بجنيه روح وإتبرع بيه’’ وياريت بلاش أقل من جنيه علشان محدش يضربك’’.

وفى النهاية أرجو أنى مكونش تقلت عليكم,وأستحلفكم بالله أن تبعثوا بالرسالة لكل من تستطيعوا,عسى أن تجد هذه الرسالة فى ميزانك يوم الحساب.

والموضوع ده كله موجود فى ملف وورد مرفوع على

http://www.zshare.net/download/5975679d7056cd/

سبحانك اللهم وبحمدك,أشهد أن لا إله إلا أنت,أستغفرك وأتوب إليك.

[COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/[B]COLOR][/CENTER[/b]][/font][/color][/size]

[/center]

الله على كلام الجميل اوى دة
تسلم ايدك بجد
وجعلة الله فى ميزان حسناتك

سلمك الله أخى
وشكرا على ردك الجميل