لفظ يخالف عقيدة المسلم ....!

بسم الله الرحمن الرحيم

الإنسان مسير وليس مخيراً

هل سمعت بهذه العبارة ؟؟
لقد مرت على مسامعنا هذه العبارة من بعض الناس وهم في معرض حديثهم
عن أمور قد تعرضوا لها ولم يحالفهم الفلاح والنجاح في تدبير هذه الأمور
وتصحيح أنفسهم لما فيه الخير والرشاد. وهي جملة يقولها البعض ليخلي نفسه من مسئولية
إصلاحها وتقويمها،

فيحتج بالقدر على سوء عمله وفساد حاله،
وهو منطق فاسد بلا شك يضاهي قول المشركين الذين قالوا:

{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى
ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن
تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }الأنعام 148

[CENTER]سيقول الذين أشركوا: لو أراد الله أن لا نشرك -نحن وآباؤنا-
وأن لا نحرم شيئًا مِن دونه ما فعلنا ذلك, وردَّ الله عليهم ببيان أن هذه
الشبهة قد أثارها الكفار مِن قبلهم, وكذَّبوا بها دعوة رسلهم, واستمَرُّوا
على ذلك, حتى نزل بهم عذاب الله. قل لهم -أيها الرسول-: هل عندكم –
فيما حرَّمتم من الأنعام والحرث, وفيما زعمتم من أن الله قد شاء لكم
الكفر, ورضيه منكم وأحبه لكم- من علم صحيح فتظهره لنا؟ إن تتبعون في
أمور هذا الدين إلا مجرد الظن, وإن أنتم إلا تكذبون.التفسير الميسر-الاية

ومعنى القدر هو علم الله بما كان وما سيكون وما كان كيف يكون،
وهو كاشف لمصائر الناس وليس محدداً لها، فالقدر لا يفرض على
الناس أعمالهم، بل الناس أنفسهم هم من يختار طرق الخير والشر،[/center]

قال تعالى :{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }البلد10
أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.

وقال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً }الإنسان3
إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر; ليكون إما مؤمنًا شاكرًا,
وإما كفورًا جاحدًا.التفسير الميسر-الاية.

وعليه فالقول بأن الإنسان مسير في كل أحواله خطأ يجب التوبة عنه،
ومسارعة الإنسان بإصلاح نفسه وتقويمها،
وعدم الاحتجاج بالقدر على فسادها

والله تعالى اعلم

مشكور اخي على اثارة الموضوع…
كثيرا ما سمعت مناقشات حول هذا الموضوع… الى ان سمعت مرة محاضرة للدكتور عمر عبد الكافي… يقول فيها عن الموضوع … “جعل الله الانسان مخيرا في الامور التي يحاسبه عليها الله …و جعله مسيرا في الامور التي لا يحاسب عليها…” و هذه الاجابة اقنعتني… اتمنى ان اجد تعليقات على الموضوع…

[CENTER]لولا تمني الأخ الكريم ما كتبت
لكن لي مقال تناول العقيدة الطحاوية كلها باسم المنهاج الشرعي بلا فلسفة في منتدى طريق العلم
أخي الكريم بارك الله لك دافعك عن ربك أنه غير ظالم فاخترت الحرية في الفعل
لكن تعال معا وبكم علنا نصل للحق
أمامك كوب ماء وتريد الشرب قدر لك الكم والتوقيت وعدد مرات الإرتواء وما يبقى في الجسم وما يخرج بولا وعرقا في دورة كونية هي بمقدار لكنك أنت من شربت ولم يجبرك ربك على الشرب
أنت مخير مسيير فكيف
لو تركت لفعلت ولكنك قدر لك ذلك فالله خلقك وما تعمل

فما هو المبدا الإسلام
اعملوا فكل ميسر لما خلق له فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل فعلى من افترض التعارض الدليل
أنت مخير مسير لكنك قد تشرب جردل ولم يتسير لك إلا ما قدر أمامك

وفي الشر خاصة لو تركت لقتلت مائة وقدر لك قتل عدة فقط وسرقت مليارات وقدر لك مئات وهكذا رحمة وقدر من ربك
فالنفس أمارة بالسوء

فما أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أنت مسئول عن رعيتك وأنت أمين فيما استرعيت وأنت مستخلف فيما كلفت من رعية جماد ونفوس

ولا معنى لمخير ومسير عندما يكلف مدير موظفه بشئ ولله المثل الأعلى بل هنالك حساب وعقاب ومسائلة على تلك الأمانة المستخلف فيها الراعي لها

أبطل هذا المنطق أولا فإن عجزت فهو الحق
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين[/center]
[B][CENTER]القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين
القدر حق في كل عمل والنية حق في كل عمل وهما متوازيين

أخي أعلم أنه بتكامل الرؤيا نفهم فأين الخطأ في تناولي فلن اتبصر منفردا
وكلمة في سرك ردودي شرع وهي كلمات
خليفة أمانة ومسئول عن رعيته ما كان لهم الخيرة من أمرهم الهادي المقدر كل شئ بقدر النية كل نفس بما كسبت رهين الله خلقكم وما تعملون كل ميسر لما خلق له
فلست إلا سارق ألفاظ محمد القرآنية والقولية وربما جمعت على خطأ فنبه حتى لا يفهم الأمر على غير وجه السليم وتترك عقيدتي تضل

أكرر بارك الله لك وليس ربي بظلام للعبيد بل نفوسهم أمارة بالسوء فقدر
[/b][/center]

[CENTER]القدر رحمة قبل كل شئ من رب رؤوف كريم حتى على الكوافر
ولو كانت الدنيا تساوى من رب لايستحى أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها ولو جناج واحد
ما سقى كافر واحد منها شربة ماء

فهل رأيت صاحب حق يحجد حقه ويستهل في حقه وهو متكبر علي أعلى وهاب كريم معطي مانع مهيمن ولله المثل الأعلى ولا يطرد من رحمته ويكتبها للذين آمنوا في التسع والتسعين رحمة ليوم القيامة بخلاف رحمة الدنيا

فأين التكبر والهيمنة والعلو والقدرة هل تصح تلك مع التساهل لدرجة الحجود إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن يريده والمشرك لا يغفر له فهو لا يريد ربه [/center]

الخلاصة الله هو الحق
ولا يصح إلا الحق
ومن أراد غير الحق فهو متكبر قد أبى
فهو شيطان يخلد معه في النار

[CENTER]ربي ليس مختص بقعل دون فعل كبيرة في حق من خلقنا وسخر لنا ما خلق
فلست مسير في ولادتي وموتي والبلاء ولكنها أمور ربي بل كنت خلية حية منذ ولادتي وحتى مماتي تتحمل البلاءات وإلا ماتت
ولست مخير في شربي ومأكلي ولغوي ورفثي وملبسي ووووووووو ولكنها قدرة ربي في

وهو رأي قديم فلست أعارض الدكتور وما اختار من أقوال أئمة السنة ورآه حسنا

فأنني أعلم أن سرقتي لقول محمد القرآني والقولي تجميعا لم يقال به من قبل [/center]

[CENTER]أخيرا اعتذر لقراء منتدى المهندس الكريم
فليست أقصد كتم علم عن النبي عندما اختارت المكتبة الإسلامية في منتدى موقع طريق العلم بمقال هدفه دراسة العقيدة الطحاوية فكنت أظن أنه جاء تعليقا على موضوع آخر في منتداكم الكريم كما علقت هنا والموضوع ليس سهل فاعتذر عن كثرة مدخلاتي التى أضافتها كما تذكرت للموضوع شق وإليك موقع المقال مباشرة ضعه على النت لتقرأه
http://www.tariqel3lm.com/vb/showthread.php?t=2227

العذر العذر العذر العذر العذر العذر العذر [/center]