حكم الزواج من الرافضة

السلام عليكم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

سأنقل بعض الفتاوى المتعلقة بالزواج من الرافضة
حيث رأيت البعض قد تهاون بهذا الأمر للأسف الشديد
ولزم التنبيه والتذكير في هذا الأمر
هدانا الله وإياكم للحق المبين
… …

هل يجوز أن تتزوج الفتاة السنية من شاب شيعي ؟ وهل يجوز أن يتزوج السني من فتاة شيعية ؟ وإذا صار هذا الزواج هل يكون زواجاً حراماً ؟ وما هو حكم الدين في هذا الزواج ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
لا يجوز للسنية أن تتزوج من شيعي، لأن الشيعة مذهب يشتمل على مجموعة من العقائد الباطنية التي تخرج الإنسان من الملة الإسلامية.
والمذهب الشيعي ينتقد في أربعة أصول مهمة :
الأصل الأول: توجيه العبادات لغير الله تعالى، فالدعاء والتوكل والنذر والذبح والحلف والاستغاثة وطلب الشفاء من الأمراض والتوسعة في الأرزاق والنصر على الأعداء والسجود والركوع والطواف والحج وسائر التعبدات التي شرعها لله ليتقرب بها العباد إلى خالقهم فيظهروا له العبودية الخالصة دون سواه، ويثبتوا بها أنهم لا يتقربون لغيره سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا، كل ذلك لا يصح أن يوجه لغير الله تعالى، ذلك أن توجيه أي عبادة لغير الله تعالى شرك في عبادته واتخاذ إله معه، لان معنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله، أي لا يستحق أحد أن يتوجه العباد إليه بالتعبدات والتقربات الدينية، إلا إله واحد هو الله تعالى، فمن وجه العبادة لغير الله تعالى فقد اتخذ ذلك الغير إلهاً مع الله تعالى، والشيعة تجيز توجيه العبادة إلى الأئمة الأموات والتقرب إليهم بالدعاء وسؤالهم قضاء الحاجات والشفاء من العاهات وتوسيع الأرزاق ، والحج إلى قبورهم ، الطواف بها ، والسجود لها ، … إلخ .

ويعتقدون أن الأئمة يسمعون الدعاء ثم يستجيبون للداعي، وهذا خلاف ما أمر الله تعالى به في القرآن في قوله{ إياك نعبد وإياك نستعين}، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بسواك ، وقوله {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}ومعنى الآية أي كل أعمالي وتنسكي-تعبدي-لإله واحد هو الله تعالى، وقال تعالى{قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا}، وقال تعالى{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً}وقال تعالى{وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.وخلاصة هذا الأصل، أن توحيد الألوهية-أي توجيه العبادات لله وحده-فيه خلل عند الشيعة وخلل عظيم، وهو الشرك الذي قال الله تعالى عنه{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، أي من مات وهو يشرك في عبادة الله تعالى ، فإن الله تعالى لا يغفر له الشرك ، بل يخلد في النار والعياذ بالله تعالى .

الأصل الثاني: الطعن في الصحابة وتكفيرهم-إلا أربعة أو سبعة تستثنيهم الشيعة فقط من جملة الصحابة-واعتقاد أنهم خانوا الرسول صلى الله عليه وسلم وتركوا وصيته باستخلاف علي رضي الله عنه من بعده ، ونحن نعتقد أن الصحابة كانوا أوفياء لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لما زكاهم الله تعالى في قوله{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}وقوله تعالى{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود}وآيات أخرى كثيرة .

ونعتقد أن الطعن فيهم طعن في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم واتهام له بالفشل في تربية جيل يحمل رسالته الكريمة من بعده، وكيف يعقل أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم له صاحباً يتزوج ابنته ويصاحبه في الهجرة وهو الصديق، ويختار له صاحباً آخر، يتزوج ابنته ( حفصه ) ويتخذه وزيرا في حياته وهو الفاروق، وثالث يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه وهو عثمان رضي الله عنه،فكيف يعقل أن يقربهم النبي صلى الله عليه سلم المؤيد بوحي السماء ويصاهرهم، ثم يكونون من أشد الخائنين له، إن أي قائد ناجح يختار خير الناس وأصدقهم وأعظمهم أمانة ويجعلهم وزراء له، ليكون ذلك سبباً في نجاح دعوته.

فكيف يتصور أن يفشل النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار أعوانه ووزراءه وأصحابه، فلا يجمع حوله إلا-كما تقول الشيعة-الخونة والمتربصين بموته ليخونوه ويتخلوا عن رسالته، أليس في هذا اعظم طعن في شخصيته ؟! فهذا يدل على أن الشيعة تقع هنا في خطأ عظيم يعين على هدم الإسلام، لان الصحابة هم الذين نقلوا الإسلام، فإذا نزعت منهم الثقة، سقط الدين كله. وهذا لا يعني أن الصحابة لا يقع منهم الخطأ والزلة، فهم غير معصومين من ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يهيئهم ليكونوا أعداء لهذا الدين، خونة له، معينين على هدمه، بل رباهم حملة الدين والمجاهدين في سبيل نشره، وقد فعلوا ذلك، فدخل الناس في دين الله أفواجاً، وانتشر الإسلام في المعمورة على أيديهم وبجهادهم بعد توفيق الله تعالى.

ومما يدل على صدقهم وإخلاصهم وفضلهم العظيم، أن علياً رضي الله عنه نفسه كان مقراً بذلك، محباً لهم، ولهذا فقد سمى أولاده بأسماء خاصة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسمى أولاده بأسماء (أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين، وكان ذلك في أثناء خلافته، فلم يفعل ذلك تقية وجبناً، وحاشاه رضي الله عنه، أن يسمى أولاده بأسماء أعداءه-كما تزعم الشيعة-خوفاً وجبناً، وهو من أشجع الناس، وأجرأهم في الحق، وهذه الحقيقة التاريخية مكتوبة في كتب الشيعة أنفسهم لا ينكرونها.

الأصل الثالث: القول بتحريف القرآن وقد وجدنا هذه القول في المراجع الأساسية للشيعة، وإن كانوا يحاولون إنكاره، ولكنه موجود ثابت، ويسرون به إلى خاصتهم فقط، وفي ذلك طعن عظيم في معجزة الإسلام الخالدة.

الأصل الرابع: اعتقادهم أن الأئمة بعده صلى الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه، إلى الإمام الثاني عشر من ولده-الذي مات صغيراً ، ولكنهم يعتقدون أنه اختبأ في السرداب، منذ القرن الثالث إلى يومنا هذا ليخرج آخر الزمان، وينتقم من أعداء أهل البيت الذين سلبوا عليا حقه !!-أنهم يوحي إليهم بشرع من الله تعالى، وأن كلامهم كله وحي من الله تعالى، وأنهم لا يقع منهم الخطأ ولا النسيان ولا السهو، وهذا غلو مرفوض في دين الإسلام، فليس ثمة وحي بشرع معصوم إلا للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ختم الله به الرسالة والنبوة ، ولا وحي بشرع إلا بنبوة، وادعاء النبوة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفر ورده والعياذ بالله تعالى.

وهذا الغلو جعل الشيعة تعتقد في الأئمة صفات لا يستحقها إلا الله تعالى، مثل اعتقاد أنهم يتصرفون في الأكوان والأرزاق ويعلمون الغيوب، ويقدرون على إحياء الأموات … إلخ، وهذا خلل عظيم لا يجوز أن يعتقده المسلم، فإن اعتقده كفر وارتد عن الدين والعياذ بالله تعالى هذا وينتقد على الشيعة أيضا انحرافات كثيرة أخرى في أمور عملية، مثل زواج المتعة، والنياحة على الحسين رضي الله عنه، ولطم الصدور، وضرب الرؤوس بالسيوف، ومما ينتقدون عليه، تصوير علي رضي الله عنه والأئمة الكرام من أولاده وذريته-مع أن الشيعة تقول أن الأئمة يعلمون الغيوب وينزلون الأرزاق ويحيون الأموات، ويمنحونهم قدرات الإله نفسه !!!- في صورة الجبناء الذين يخفون عقائدهم خوفا من الناس، في عقيدة التقية، فاعجب من هذا التناقض الغريب!!

ومن ذلك ما يحكونه أن عمر رضي الله عنه دفع الباب على بطن فاطمة رضي الله عنها ، فأسقط ولدها ( محسن ) وهو في بطنها، ولم يفعل له علي رضي الله عنه شيئا، وهذه قصة لا يصدقها عاقل، وما يعتقدونه أن عليا رضي الله عنه الذي-كما تقول الشيعة-يحمل السموات تحت خنصره، يغتصب الناس حقه في خلافة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته صلى الله عليه وسلم، فيبقى متحيراً ضعيفاً لا يقدر على استرداد حقه، فهذا كله فيه إهانة لهؤلاء الأخيار البررة من أهل بيت النبوة، ويدل على أن أكثر هذه الروايات التي تروجها الشيعة، إنما هي أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.

و في الختام نقول: إنه ليس عيباً أن يكون الإنسان على خطأ فترة طويلة من حياته، ولكن العيب كل العيب أن يتجنب الإنسان اتباع الحق إن وجده، وينصرف عنه، اتباعاً لهواه، وقد قال تعالى{ ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}. وعلى الإنسان أن ينظر إلى هذا النقد بعين التجرد، وينحاز إلى الحق فيتبعه، ولا يتعصب فالتعصب داء يعمي عن رؤية الحق حقاً والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الشيخ حامد بن عبدالله العلي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
س : عن الرافضي ، ومن يقول لا تلزمه الصلوات الخمس ، هل يصح نكاحه من الرجال والنساء ؟
فإن تاب من الرفض ولزم الصلاة حينًا ثم عاد لما كان عليه ، هل يقر على ما كان عليه من النكاح ؟
الجواب :
لا يجوز لأحد أن يُنكح موليته رافضيًا ولا من يترك الصلاة ، ومتى زوجوه على أنه سني فصلى الخمس ، ثم ظهر أنه رافضي ، لا يصلي ، أو عاد إلى الرفض وترك الصلاة ، فإنهم يفسخون نكاحه.
{مجموع الفتاوى ج32/ص61}

وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن ) عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)، وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا، و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة (رضى الله عنها) فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

السؤال : [FONT=MS Sans Serif]
أنا من قبيلة في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قِبباً ويُسمّونها بالحسن والحسين وعلي، وإذا قام أحدهم قال : يا علي . يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح وفي كل الأحوال … وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل وهؤلاء يأكلون ذبحهم …

الجواب :
إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسن والحسين ونحوهم فهم مُشركون شركاً أكبر يُخرج من ملّة الإسلام ، فلا يحل أن نـُـزوّجـهــم المسلمات ، ولا يحلّ لنا أن نتزوّج من نسائهم ، ولا يحلّ لنا أن نأكل من ذبائحهم . قال تعالى : ( وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَات حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )

الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس الجنة / عبد الرزاق عفيفي
عضو / عبد الله بن غديان
عضو / عبد الله بن قعود

[/font]

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سؤال:[FONT=MS Sans Serif]
ما رأي فضيلتكم بالزواج من فتاة مسلمة " شيعية " علماً بأني مسلم على مذهب أهل السنة والجماعة ، وللعلم بأن تلك الفتاة وبحكم أنها من أحد البلدان العربية لا توجد لديها تلك البدع التي يؤمن بها الكثير من الشيعة ، بل إنها قريبة كل القرب من مذهب أهل السنة والجماعة ما عدا في بعض الأمور والتي أحاول أن أقنعها بأنها أمور غير صحيحة ، وأنه يجب أن تتثبت من كل شيء في دينها .

الجواب:

[/font]
[FONT=MS Sans Serif]

[SIZE=2]الحمد لله
إذا كان الله تعالى قد وفقك وهداك لالتزام طريق أهل السنة والجماعة فإنك ولا بد تعلم مدى البُعد بين ما عليه أهل السنة والجماعة وما عليه الشيعة .
والأصول التي يخالفون فيها أهل السنة والجماعة كثيرة ، ومن ذلك : اعتقادهم بتحريف القرآن ، واعتقادهم بعصمة أئمتهم ، وتكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم إلا نفرا يسيرا منهم ، وتعظيمهم للقبور والمشاهد وتعميرها بدعاء صاحب القبر والاستغاثة به من دون الله تعالى ، أضف إلى ذلك حقدهم وبغضهم الشديد لأهل السنَّة والجماعة وتكفيرهم لهم ، فكيف سيكون حال الزواج من هؤلاء الشيعة لو حصل ؟ وكيف سيكتب له النجاح مع وجود هذه التناقضات في الدينيْن ؟ وكيف سيربَّى الأولاد ؟ هل على توحيد الله تعالى أم على الشرك به ؟ وهل سيُعلَّمون حب الصحابة رضي الله عنهم أم بغضهم ؟ وهل سيقال لهم بعصمة الأئمة الاثني عشر أم بجواز حصول السهو والخطأ منهم ؟ في أشياء أخرى كثيرة متناقضة .
ومن حيث عقد النكاح : فإن كانت تلك المرأة تعتقد هذه الاعتقادات أو بعضها : فإن العقد باطل ، ولا يحل لك نكاحها ؛ لأن هذه لاعتقادات مضادة لدين الإسلام ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) البقرة/221 .
وأما إن كانت ممن لا يحمل هذه الاعتقادات ولا بعضها ، أو أنها كانت على عقيدتهم ثم تركتها واتجهت للتوحيد والسنَّة : فيجوز لك الزواج بها ، وأنت مأجور على إعانتها على التخلص من تلك البيئة الفاسدة .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن الرافضة هل تزوَّج ؟ .
فأجاب :
" الرافضة المحضة هم أهل أهواء وبدع وضلال ، ولا ينبغي للمسلم أن يزوِّج موليته من رافضي .
وإن تزوج هو رافضية : صح النكاح ، إن كان يرجو أن تتوب ، وإلا فترك نكاحها أفضل ؛ لئلا تفسد عليه ولده " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 32 / 61 ) .
فأنت ترى منع شيخ الإسلام رحمه الله من تزويج الرافضة ؛ لما للزوج من أثر على زوجته ، وأجاز التزوج بالرافضية بشرط أن يرجو أن تتوب مما عليه .
فإن كنت ترى منها توجها للاستقامة على طريق الحق ، ورأيت منها بغضا وتركاً لما عليه أهلها من اعتقادات وأفعال : فلا حرج عليك من التزوج بها . وإن كان الأفضل أن تبحث عن صاحبة دين كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم

موقع الإسلام سؤال وجواب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،

السؤال :
هل يجوزة لي الزواج من فتاة شيعية وأناسني؟
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلا يخلو الزواج من امرأة شيعية من ثلاث حالات:
الأولى: أن يكون في معتقدها ما هو كفر مخرج عن الملة – وهو كثير في مذهب الرافضة – فلا يجوز الزواج منها، ولا ينعقد لفساد العقد، نظراً لاختلاف الملتين، قال سبحانه: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) (البقرة: من الآية221).
الثانية: أن تكون واقعة في بعض البدع اعتقاداً وعملاً مما هو دون الكفر، والذي يظهر لي تحريم الزواج منها في هذه الحالة كذلك – لا لحرمة العقد ذاته – وإنما لما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة عليه وعلى أولاده، والشريعة جاءت بِسَدّ باب الذرائع، وإغلاق باب الفتن وواقع الحال يؤكد ذلك .
الثالثة: أن تعزم على ترك مذهبها، وأن تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة، فإذا تحقق من صدق توبتها، وسلامة مقصدها جاز له أن يتزوج منها، بل يؤجر على ذلك إن كان في هذا الزواج إنقاذاً لها من الضلالة، وهداية إلى الصراط المستقيم، على أن لا يترتب على هذا الزواج مفاسد أخرى، قال صلى الله عليه وسلم( و لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمُر النَعَم) أخرجه البخاري ومسلم من حديث علي رضي الله عنه ، ولفظ “رجل” هنا للتغليب وليس خاصاً بالرجال.
على أن الأصل في هذه المسألة هو الحذر، وسدّ الذرائع؛ حتى لا يترتب على ذلك مفاسد قد لا تكون ظاهرة في حينها، والحرص على الزواج منها قد ينسيه تلك المفاسد، ولذا لا بد من دراسة هذا الأمر دراسة متأنية، واستشارة العلماء والعقلاء، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها. والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أ.د. ناصر العمر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الزواج من إمرأة شيعية، وأعرف واخت صديقي متزوجة من شخص شيعي فما حكم ذلك نص السؤال ؟[COLOR=navy]

لايجوز وعلى المتزوجة أن تناصح زوجها لعل الله أن يهديه فإن كان يدعوها إلى التشيع أو يعلن سب الصحابة وأمهات المؤمنين فعليها أن تطلب المفارقة.[/color]

الشيخ عثمان الخميس

[/size][/font]

امراة سنية متزوجة من رجل مسلم من طائفة الشيعية الامامية ولديها ولدان وبنت اعمارهم الاكبر 16 سنة الخامس ثانوي والثاني 13 سنة اول متوسط والاخيرة بنت 10 سنوات وجميعهم متفوقون بالدراسة والزوجة تعيش مع زوجها بسعادة عالية .

ما حكمها الان ؟؟
وما مصير الاولاد علما انهم جميعا(اي الاولاد) يرون ان المذهب الحق هو الشيعي؟؟

افتونا جزاكم الله خير الجزاء

من اين لكم هذا الكلام ان الشيعة وهذا الكفر والتحريم والفتاوى التي لم ينزل بها من سلطان
هنا بالعراق الكثير الكثير من السنه والشيعة يرتبطون بالنسب ولاتوجد اي مشاكل
ومماتقولوه عن الشيعة انهم يعبدون قبب اسمها علي والحسن والحسين فهذا فهما" غلط منكم اي انكم فاهمين الشغلة غلط وانصحكم بالرجوع للمراجع والعقائد والافكار الشيعية قبل ان تحكموا عليهم بهذا الشكل الخاطى
اشهد ان لااله الا الله اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان علي واولاده المعصومين حجج الله

يا من تقول ان عليا رضي الله عنه وأولاده معصومون أين دليلك على هذا فأنت في منتدى أهل السنة الذين يؤمنون بالأدلة الصحيحة وليس في منتدى الشيعة الذين دينهم الخرافات والأحاديث المكذوبة.

الحمدلله مابنى على باطل فهوباطل أيها الزميل الشيعى المكشوف الحال من خلال سؤالك،وحاول تقرأ الفتاوى مره تانيه والله أسأل أن يكتب لك الفهم الصحيح.

يا أخوان من اين لكم هذه الاكاذيب والخرافات عن المسلمين الشيعه انهم يعبدون القبور او القبب او الحسين والحسن… الشيعه كسائر المسلمين يوحدون الله عزوجل ويعبدونه كبقية المسلمين …وفي هذه الظروف القاسيه على المسلمين من احتلال الدول الكافره لنا يجب على المسلمين التوحد ومقاومة الاحتلال ونبذ الارهاب الذي شوهه الدين الاسلامي …ونبذ المسائل التي تدعوا الى الفرقه والظغينه والحقد…الى متى تصدر هكذا فتاوى تدعوا الى الفتنه وقتال المسلم اخاه المسلم ويكون الحامي للمسلم من اخاه المسلم هو الامريكي الكافر …اتقوا الله …وادعوا الى الخير والتقوى …وفق الله الجميع لما فيه خير وصلاح للامه الاسلاميه

يابرادعى عيب عليك خليك على اسم واحد باشتراك واحد واجعل لك مبدأ.
المهم طالما انك مصمم اننا نبين عقائدالشيعه الفاسده فتفضل:
خذ هذا المقطع اضحك عليه شويه حتى أحضرلك الدليل على عبادةالشيعه للقبور.

هذا مقطع صغير يظهر فيه شيعي وهو يتظاهر بالبكاء عند رؤيته للكاميرا في احدى بدعهم بالمسجد وهو منظر طريف جدا
اليكم الرابط

[SIZE=3][COLOR=red]http://www.islamup.com/download-a947ec3eed.rar.html[/color][/size]

تابع الأدله على عبادةالشيعه للقبور والأولياء:

http://www.fnoor.com/media.htm
وشوف الصور هذه بالمره:

[CENTER]

[/center]

يتبع ان شاء الله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين وأفضل الصلاة والتسليم على محمد واله الطيبين الطاهرين السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين اللهم أحشرنا يوم تحشرنا مع الحسين واباءه واله.
1-بلنسبة للزواج بين السنة والشيعة في العراق فهي حالة سائدة وطبيعية في العراق فلسنة والشيعة في العراق أخوان متحابين في الله وأنفسنة من اهل السنة والجماعة يزورون مراقد اهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ومعدن التنزيل وهم يتبرؤن من اعداء اهل البيت من انس وجن.
2-اما الادعاع في نذر الشيعة لغير الله فهذه دعوى باطلة لأن النذر يكون لله فمثلا عند النذر للامام الحسين (كما تدعون)يقول الشيعي:(لله علي نذر)وأن لم يلفظ هذه العبارة فنذره باطل وما الحسين الا عبد لله لكن له كرامة وجاه ومنزلة عظيمة عند الله وهو باب من ابواب الله وحينما نقسم على الله باعز الخلق اليه حاشى لله ان يرد ايدينا خالية وهو عمل مجرب وهي دعوى لكل الاحرار في العالم أن اصابتكم مصيبة فتوسلوا الى الله بلحسين ان يفرج عنكم والله ستقضى حوائجكم وقال رسول الله(الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)(حسين مني وانا من حسين)(احب الله من احب حسين)
3-اما زيارتنا للمراقد المقدسة فأكتفي بقول المسيحي حينما رأى رأس الحسين بين يدي الفاجر الفاسق يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه وعلى ابيه وجده فقال :(لو ان للمسيح ولد لأسكناه في احداق عيوننا وان لنل في بعض الجزائر حافر حمار عيسى نحج اليه كل عام ونتبرك به)
4-واما خلافة الامام علي فهي واضحة في يوم غدير خم

[FONT=“Tahoma”][SIZE=“4”][COLOR=“Navy”]
1-اذا كان ماتقول صحيح فلماذا تستبيحون دماء أهل السنة ليلا ونهارا يا عملاء الإحتلال.

2-لو لم تكن قلوبكم معلقة بعبادة الحسين لنذرتم لله في أي مكان ولكنكم تنذرون للحسين لا لله لهذا تقصدونه بالذات والنذر لغير الله شرك كما هو معلوم

ثم كيف تترك الله جل وعلا ولا تقسم به وتقسم بالحسين ، الله أفضل من الحسين ومن كل الخلق ،افتترك عبادة الله وتعبد الحسين؟؟

ثم من أعظم منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم أم الحسين ، فلماذا لانجد لرسول الله ذكر على ألسنتكم ولماذا لايدافع أصحاب العمائم من علمائكم على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟

3-ثم قبل أن تلعن معاوية رضي الله عنه اذهب وابحث عن أصلك ياابن المتعة والزنا.

4-واذا كان علي يقر بخلافة من قبله كما في نهج البلاغة وكذلك أقر بها كل الأنصار والمهاجرون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنى لأبناء المتعة أن يتكلموا في هذا[/color][/size][/font].