أحبتي في الله أبشروا، القرآن غالب لا مغلوب

بشائر على طريق الحق
أحبتي بالرغم من هذه الحملة القذرة على القرآن الكريم أقول والله لو قراوا القرآن ما وسعهم إلا أن يقولوا كما قال زعيمهم الأول الوليد بن المغيرة ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
الآن يا أحبتي فقط ومن 3 دقائق رأيت واحداً من ستة فلبينيين نصارى أسلموا فقط في الشركة التي اعمل بها هل تعلمون بما أسلموا بقراءة القرآن نعم فقط بقراءة القرآن بالرغم انهم ليسوا على تعليم عالٍ لا هم من العمالة العادية ولكن سبحان الله كان يقرأ من القرآن قبل أن ينام ثم كرر القراءة حتى أسلم وهو لم ينتظر حتى تغير له الإقامة والتي تعمل عمل إثبات الشخصية للمغتربين داخل المملكة حتى يتمكن من دخول الحرم وإنما قام بعمل طلب موجه للجنة الدعوة والإرشاد للسماح له بالدخول فوراً حتى يتمكن من إشهار دينه رسمياً هناك في بيت الله الحرام ويعلمونه ما لا يصح الإسلام إلا به
بالقرآن؟؟!!!
نعم أحبتي بالقرآن المترجم وليس العربي
فالمترجم هو من ترجمة البشر ولا يخلوا ابداً مهما كان من الخطأ بل ويستحيل أبداً أن ينقل المعنى تماماً كما أراده الله جل وعلا فبالله عليكم لو قرأوا القرآن العربي الذي أنزله الله فكيف يكون حالهم
ذكر الدكتور محمد العريفي في الإذاعة السعودية انه قرأ من القرآن باللغة العربية على من لا يفهم اللغة العربية وقرأ كلاماً آخراً من تأليفه وبنفس الأداء ثم سال السامعين هل تميزون الفرق بين الكلامين قالوا نعم بالرغم انهم لا يفهمون العربية بل وزادت إحداهن وكانت امرأة قسيس ان الكلام الأول كلام الله هذا الكلام انا أنقله من فم الشيخ مباشرة مع شئ من الاختصار وكررها الشيخ مع واحد آخر فكان نفس الانطباع
هذا هو القرآن فأين نحن منه

أخي أبو أنس

كم هو رائع أن يشهد الأنسان دخول غيره في الأسلام ويجتمع الفرح والدموع في آن واحد

جزاك الله خيرا" ووفقك لما يحبه ويرضاه

ودمت بأمان الله