مقدمة الميكاترونيك

بسم الله الرحمن الرحيم
قد بدات تطبيقات الهندسة الميكانيكية واذدات انتشاراًً مع بدايات القرن التاسع عشر لانها قدمت الاسس اللازمة للتطوير الناجح والسريع للثورة الصناعية .
كانت المناجم تحتاج الى مضخات عملاقة لسحب المياه الجوفية من اعماق الارض وكانت صناعة الحديد والصلب تتطلب ضغوط ودرجات حرارة عالية فوق المستويات التجارية التى كانت متاحة فى ذلك الوقت ايضاً.
وكما نرى نوع من انواع المضخات وهذا ما توصل البه الهندسة الميكانيكية


وبدات تخرج الصناعة من حيز الورش الصغيرة والكبيرة الى نطاق اوسع وهو المصانع الكبيرة ولتدعيم هذه المصانع حتى تقوم بانجاز الاعمال الصعبة التى تتطلبها هذا العصر عصر التطور الصناعى فكان لابد من وجود تخصصات لتقديم المعرفة لوضع المعايير الهندسية الجديدة لتستخدمها هذه المصانع .
وفى القرن العشريين فنمت المعايير الهندسية الاولية فى مجال الميكانيكا والكهرباء والمدنى والكمياء من خلال كتب مرجعية زمجالات متخصصة قدمها كل شخص يعمل بالبحوث العلمية على حدة على نفقته الخاصة وكان لا يوجد اى ارتباط بين العلماء والباحثييين لعمل منظومة متكاملة.
وبعد ذلك قد تم الاتفاق على مبدأ تبادل الافكار والنظريات والخبرات الخاصة فى المحيط الاقليمى وليس العالمى من خلال ذلك كان يمكن للطلاب اختيار اى مجال يناسب كل طالب حتى يتخصص به.
وكما نرى اننا الان نشاهد ثورة صناعية وعلمية واجتماعية تعرف بالثورة المعلوماتية (information revalution) وبذلك اصبحت التخصصات الهندسية ملقى عيهاالضوء حالياً
التى يتطلبها السوق ولان الان نحتاج فى كل مصنع لمهندس ميكانيكا وعلى خبرة او معرفة باشباة الموصلات فكان لابد من وجود مهندس الميكاترونيك وهو ما يحتاجة كل مصنع لانه وضع نفسه من اهم التخصصات وكل هذا بسبب التطور المعاصر فى الالكترونيات واشباه الموصلات التى اعطت انطلاقه لتفجير المعلومات والاتصالات ما كان سبباً فى تحول شكل ونمط حياة الانسان.

اتمنى من الله ان تكونوا استفادتم من هذا الموضوع

مقدمة جميلة اخ عبد الظاهر