الحب الصادق ليس له نهاية

[B][SIZE=5][COLOR=#ff0000]الحب الصادق ليس له نهاية

في هذا الزمان … هو يعشقها بلا حدود… هي متيمه في عشقه وحبه …اصبحوا روحين في جسد … لا احد يستطيع تفرقتهم …اصبح حبهم يضرب به الامثال … ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب …

وبالفعل … تزوجوا … رغم معارضة بعض الاهل … واكتمل حبهم الآن … هي احبته من كل قلبها… هو مجنونها ويموت في حبها …

بعد الزواج …قضوا أحلى شهر عسل ومر على زواجهما شهر … شهرين … ثلاثه … حتى اكتملت سنه كامله … عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه …

وفي يوم من الايام…استيقظ هو على صوت جرس الهاتف … ولما ذهب إليه ورفع السماعه … وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب … إنها والدته … وحصل هذا الحوار بينهم …

سامي : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والان تعال بسرعة , هيا لا تتأخر !!

سامي: إن شاء الله يا أمي … سوف أتناول فطوري مع حنان وبعد الفطور سوف نمر عليك … ولن نتأخر إن شاء الله …

الام : ماذا !؟ وأنت لا تمشي إلا معاها اتركها في البيت ولا بد أن تأتي بسرعة والآن

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي …

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة … ولما رأت زوجها على عجلة من أمره … سألته بكل ود: سامي … حبيبي …لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور…

سامي : لا عليك يا حبيبتي … أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن …

حنان : خير إن شاء الله … لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي …

سامي : إن شاء الله … مع السلامه …

وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) … أم سامي قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي …

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي … ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك … ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام … يكفي … لا تظلمي زوجتي …

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام … أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً …

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه …

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي …

الام : اسمعني يا ولدي … سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله …

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة … سوف أذهب الآن … هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك … وفي أمان الله وحفظه …

لما رجع إلى البيت …

حنان : سامي حبيبي … تعال لتناول الإفطار … لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك …

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه … ودخلت حنان وراءه …

حنان : سامي … لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي …

سامي : امي يا حنان امي…

حنان : خالتي؟ … خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها … ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) …

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها … ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك …

: سامي حبيبي … هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها …

سامي : يكفي … يكفي …

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان () وأنا أيضاً يا سامي …

وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه … وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج … وذهبوا لاستقبالها … وعندما ظهرت

النتائج … ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً … حنان عقيم …عقيم …عقيم … ولاتستطيع الإنجاب أبداً … ومن الصعب علاجها …

أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه … وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة

تبكي وعندما وصلوا المنزل كانت تنتظرهم هناك … إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر … فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير … كان ظني

أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها

سامي : أمي … هذا قضاء الله وقدره …

الام: أرأيت يا سامي … هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه … هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها … أنظر الآن ماذا أتى من ورائها …

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار … ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته …

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام : ونعم بالله … ولكنك تستحق ما يحدث لك … هذا هو جزاؤك … عصيت أمك وتزوجت منها …

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي … هذي حياتنا ونحن أحرار … لا أريد أطفالاً …أنا أحبها … أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه …

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان …

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي … لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت … ولا تنطق بكلمة … من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم … عقيــــــــم … افهم!!.. عقيم ولا تنجب العيال … !!

قال سـامي : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله … حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي …

إذا لم تسمع كلامي سأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها… ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا … وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه … وظهرت حنان

راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي … ثم أتت راكضه إلى

متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي … أقبل يديك

وقدميك … أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي … !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي …حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان … حنان … لا يمكنني

العيش بدونك … أنتي لي الدنيا بأكملها … لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك … سوف نبقى معاً للأبد … سوف نبقى للأبد …

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي … أرجوك وافق يا سامي … وااافق انا

موافقه انك تتزوج … انا موافقه … وافق ياسامي … ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!

بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى … لا أريد عيالاً … أنا أريدك أنتي … وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج … أرجوك وافق … وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي …فلقد حلفته بحبها وبها …فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب … ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل … ثم اسدل رأسه واخفضه … ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف …مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها … وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت … وبالفعل … بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه … وتم فعل كل شيء … وقبل العرس بأسبوع …عندما اتى سامي إلى منزله … ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره … وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة …عندما اقترب منها …تبين له ان هذا هو خط حنان … ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

حبيبي سـامي … لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان … ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده …اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر … لكن تأكد حبيبي …أنني في منتهى السعاده … متمنية لك اجمل حياة معها … وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي …آسف لعدم وضوح الخط …ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها …انت اوفى مخلوق على وجه الأرض …انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك … حياتي ستنتهي بدونك … لأنك بالأصل حياتي …حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض … عش حياتك حبيبي … وصدقني يا حبيبي من أجلك …سوف احضر عرسك … ليكون هذا آخر لقاء بيننا … بعدها سأرحل …الوداع يا حبيبي … وألف مبـروك …الوداع الأول هذا … والوداع الثاني في ليلة عرسك … حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك … وداعا … حنان
كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده … لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان … وهنا عاد إلى واقعه … ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا… ومر الأسبوع ببطئ…وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي …اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى …غريبه وعندما بدأ العرس … ودخلت العروس … وبعد ساعه …ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح … عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت … ومن ورائه الرجال … ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها … وارتفع صوت الزفه … وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء …انه ينتظر احد الأشخاص ؟ … كان يبحث عنها في عينيه … حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها … …العروس تملأ وجهها ابتسامه… ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة … وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين …أين هي …اين هي … لا وجود لها بالحفله … !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي …ابتسم … الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين … وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي … يبحث عنها … عندما انفتح الباب ودخلت …هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه …انها هي … مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه … كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود … إنها هي … هذه هي حنان … وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب …آه لقد رأته … تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس … إنهما الآن اصبحا في عالم آخر…!!

قصة محزنة صح[/color][/size][/b]


منقوول.

بارك الله فيك

قصه حزينه بس مش موجوده اصلا لان مفيش حب حقيقي ولوا احنا حبينا هما مش هيحبونا هيا دي الدنيا

الحب ظلم
الحب ظلام
الحب اوجاع والام
الحب كلام
الحب في الاحلام

ربنا يعينا ويعين الناس كلها

شكرا كتيير عالقصة هي كتيير غريبة بس انا برأيي لو بحبها جد ما بيتركها تروح ابدا ؛)

بصراحة دى مُعادلة يصعب حلّها … رضاء الأم … رضاء الذات … رضاء الحبيبة … رضاء الله …
أرى أنه أخطأ فى الخضوع لأمه القاسية المُتسلّطة التى لم تكترث إطلاقا بمشاعر إنسانة تحب ابنها كل هذا الحب الرائع …
لو كانت هذه الأم مؤمنة حقا لرضيت بما سمعته من ابنها حين قال ( يا أمى هذا قضاء الله وقدره ) وسلّمت بقضاء الله وقدره بكل رضا وإيمان ويقين بقوله تعالى:
{ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً … إِنَّهُ عليم قَدِيرٌ } الشورى50
فالله تبارك وتعالى هو العليم بهذا الشأن وهو القدير أن يخلق أو لا يخلق … ولماذا نفترض أن السعادة فى العيال وقد أمر وقدّر الله غير ذلك … ؟! … الشرح يطووووووول جدا فى هذا الشأن … لكن هذا الشاب لن ير سعادة قط مع زوجته الجديدة التى قبلت أن تكسر قلب إنسانة أخرى بكل هذه الأنانية والقسوة …
هذه القصة فيها دروس و عظات كثيييييييرة جدا … كنت أتمنى أن يسمح الوقت فى الإستفاضة فيها …
كان الله فى عون الزوجة الأولى لانكسار قلبها و عون الزوج العبيط فيما سيلاقيه من الزوجة الثانية من دلال و أنانية واستنزاف له… وخصوصا بعدما تنجب … أما الأم التى تسببت فى كل هذا فحسابها على الله … إنه سريع الحساب و هو بكل شىء عليم …
وشكرا على هذه القصة المُفيدة …

الحب من أجمل المشاعر وهو نعمة عظيمة أعطنا الله إياه ولا نستطيع العيش بدون حب . الحب موجود وليس بظالم او جاحد او حاقد ولكن انت من اخطأت فى الاختيار انت من اسلمت نفسك لاغانى مثلا او صور او اطلقت عنان بصرك انت الجانى فى حق نفسك فأوهمت بالحب وهذا ليس بحب !!! سمه تعود وهم خيالات سمه ما شئت من لم يعش حب الله لم يعرف معنى للحب
اذا سالت ايهم هل تحب الله اجابك بالطبع فسأله كيف يحب الله ؟ وكيف تحس حب الله تجاه
الحب اسمى المعانى والتى انصح بالا تبحث عنها بين قلوب الناس فلن تجد الا القلوب الجاحدة الحاقدة الا من رحم ربي