اصل كلمة كهرباء العربية كهربا ( وهو صمغ شجرة اذا حك صار يجذب التبن

اصل كلمة كهرباء العربية كهربا ( وهو صمغ شجرة اذا حك صار يجذب التبن
نحوه).

فالكهرباء الستاتيكية (السكونية)هي اول ما عرف من اشكال الكهرباء .
ويمكن بالفعل ان تتولد

اذا ما حكت قطعة راتنج (مادة صمغية تنتجها بعض النباتات ) شبيهة بالعنبر

بعد ذلك بمائة وثلاثين سنة . الانجليزي ستيفن غراي (1670-1736) جمع لائحة
تتضمن اسماء العناصر الموصلة والعناصر العازلة للكهرباء .وفي 1733,اكتشف
الفرنسي شارل دوفاي 1698-1733وجود شحنة كهربائية موجبة واخرى سالبة:ان
الشحنتين من طبيعة واحدة تتنابذان, وشحنتين متعارضتين تتجتذبان.

كانت اول بطارية كهربائية هي "قنينة ليد "(وليد هو اسم المدينة
الهولندية التي اخترعت فيها).تلك كانت قنينة مليئة بالماء سدادتها
الزجاجية يخترقها مسمار يطال السائل.وعن طريق المسمار ,تبث شحنة في
الماء المعزول داخل الزجاج.فاذا احدث تماس بين المسمار وموصل اخر تنتج
عن ذلك شرارة.

وفي 1752,تمكن الامريكي بنجامين فرنكلين 1706-1790,في وقت كانت خلاله
السماء تبرق وترعد,من توجيه البرق في لحظة ما الى قنينة ليد,باستعال
طيارة ورقية,مبرهنا بذلك على كون العواصف الرعدية من طبيعة
كهربائية.وتوالت التجارب والاكتشافات بسرعة.فصنع الكسندر فولتا اول
بطارية كيميائية (حوالي 1800),اذا راكم اسطوانات من فضة واخرى من توتياء
،تفصل بينهما حلقات من ورق مقوى مشرب بالماء المالح.

وفي سنة 1820,ابرز الدنيماركي ويرستد (1777- 1851) ان هناك علاقات وثيقة
بين الكهرباء والمغناطيسية. وذلك ما اكده اندري ماري امبير,اذ اوضح ان
لقضيب فولاذي ممغنط نفس خصائص الوشيعة المكهربة. وقد اخترع هذا
الاخير,“المقياس الغلفاني” لقياس قوة التيار. وفي 1826,فسر غ. س. اوم (
1787-1854) ظاهرة ايصال اجسام صلبة للكهرباء,ووضع تعريفا للجهد الكهربائي
(=قوة دافعة كهربائية),ومفعوله على الموصلات.

وفي 1864,قدم ماكسويل 1831-1879,في نظريته الكهرطيسية,تركيبا لكل
المعارف المتعلقة بالكهرباء. واخيرا,قدم البرت انشتاين تفسيرا لمجمل
الظواهر الكهرطيسية في اطار نظريته النسبية
).

توليد الكهرباء

البطاريات:

للبطارية طرف سالب وطرف موجب، وعندما يوصل سلك بين طرفين تسرى عبره
الالكترونات من الطرف السالب الى طرف الموجب

البطارية الجافة :

هي كتلك التي نستخدمها في راديوا الترانزستور او مصباح البطاريه اليدوي
، تتحرر الالكترونات بالتأثر الكيميائي لكلوريد الامونيوم {ملح النشادر}
على الزنك 0ومع استخدام البطاريات ستنفذ الكيماويات الموجوده بها حتى
يتوقف تحرر الالكترونات 0عندئذ تخمد البطارية ، المركز الحمضي الرصاص:
وهو نوع البطاريات المستخدمه فالسيارات ،يحدث التفاعل الكيميائي بين
الرصاص والحامض الكبريتيك .هذا النوع من البطاريات يمكن شحنه مرة ثانية
، حيث توصل البطاريه بمصدر للتيار الكهربائي وتعاد الالكترونات مرة اخرى
الى حيث كانت من قبل في الذرات

المولدات الكهربائية:

تنتج هذه المولدات معظم الطاقه الكهربائية التي تولدها محطات توليد
القدره في العالم يعتمد عمل المولدات على العلاقه الوثيقه بين الكهربيه
والمغناطيسيه فعندما يتحرك مغناطيس في سلك على شكل ملف فان تياراً كهربياً
يستحث (ينتج)في سلك معضم مولدات محطات توليد القدره بها مغناطيسات ضخمه
تتحرك في ملفات سمكية النحاس او ملفات تدار حول مغناطيسات وتدار معظم
المولدات بواسطة توربينات والتوربينات عباره عن عجلات الى حد كبير طاره
السفينه البخاريه وهي تدار بالبخار او الماء او الغاز

نقل الكهرباء :

يمكن نقل القدره الكهربيه لمئات الكيلو مترات م محطات توليد القدره الى
منازل والمصانع والمدارس وغيرها من المنشآت التي تستخدمها تنتقل
الكهرباء عبر الكابلات ممتده عبر الارض او عبر خطوط الضغط العالي الممتده
على ارتفاع عال فوق الارض وتمر القدره الكهربيه في طريقها بعدة محولات بعض
المحولات يزيد من الضغط (الجهد) الكهربي بحيث لا تفقد كهرباء اثناء
الانتقال لمسافات طويله وهناك محولات تخفض الضغط(الجهد)حسب الطلب

ما هي طبيعة الطاقة الكهربائية ؟

ان الالكترونات متحركة وفي المعادن تتحرك بحرية مننقطة الى اخرى وفي احد
انابيب التلفزيون تحتاز الفراغ المسافة القصيرة التي تفصل بني الشاشة
والاقنية الاكترونيةويملك كل الكترون طاقة اضافية سلبية وتحركها يؤدي
الىوجود التيار الكهربائي . وفي غياب القوة فان الاكترونات تبقى جامدة
وينعدم وجود
التيار ولتحريك الاكترونات يكفي تشغيلها بواسطة القوة الكهربائية ونعلم
جيدا ان طاقتين كهربائيتين متناقضتين ، تجتبذان بعضهما البعض ،
والالكترونات تدخل شبكة معدنية يمكن جذبها بواسطة الجانب الايجابي
للبطارية .وفي غياب الاحتكاك وخاصة في الفراغ فان الالكتروناتالمتسارعة
على طاقة معينة حتى تصل الى وقت تبلغ فيه الانور (القطب الموجب). هذة
الطاقة ناتجة من شحن الالكترونات بالطاقة الكربائية ، واللتي تكون وجدتها
الفولت بين نقطة الانطلاقونقطة الوصول ،فطاقة الحركة للمتزلج توازي الفرق
في طاقة القوة بين نقطة الانطلاق ونقطة الوصول. وعلى سبيل المقارنة فان
قوة المولد موازية لارتفاع السد ، والقوة الكهربائية موازية لقوة
المياة .ان القدرة التي يستوعبها محرك ما تكون "VI " وال "V "هي
الفولتاج ، الذي يغذي المحرك ، وال "I " هي حجم التيار الكهربائي الذي
يجتاز بوبينات المحرك .لماذا ينفجر بعض الاجسام ؟

لماذا يحدث انفجار في مكان مغلق اذا دمجنا بين الهواء والنفط وعمدنا الى
تمرير شرارة ما ؟ ببساطه لان في الانطلاقلدينا الهيدروكاربور الذي هو النفط
ذرات من الكربون مرتبطه بذرات من الهيدروجين . وهكذا تقوم الشرارة
بتدمير العلاقات بين الكربون والكربون من جهة ،والكربون والهيدروجين من
جهة أخرى لتكوين علاقه كيميائيه جديده مازجةهذه الذرات بأوكسجين الهواء
مما يعني الانفجار

هل يمكن استعمال المياه كمحروقات بدلا من النفط ؟
حسب مبدا ان أي اله حرارية لا يمكنها القيام باي عمل الا اذا اقترضت
الحرارة من مصدرحار واعادتها الىمصدر بارد ،وفي الواقع ان جزءا واحدا من
الحرارة التي تبعثها هذة
المصادر الحارة تتحول الى طاقة ميكانيكية .

مشكور