هل يمكن حرق المااء ؟

إكتشف أحد علماء أبحاث السرطان طريقة لحرق الماء المالح . لقد ظل احتراق الماء من إختراعات قصص الخيال العلمي الى أن توصل اليها كيميائي حديثا كواحد من أكثر إكتشافات العلمية المتعلقة بالماء تميزا وإثارة خلال قرن مضى .

وقع جون كانزيوس بالصدفة على هذا الإكتشاف عندما كان يحاول إزالة ملوحة ماء البحر بمولد ترددات راديوية ، كان قد طوره لمعالجة حالات السرطان ، وقد وجد أن الماء المالح يحترق عند تعرضه للترددات الفيديوية .
لقد أثار هذا الإكتشاف العلماء من ناحية الإستفادة من مياه البحر ، المصدر الأكثر وفرة الذي يمكن استخدامه كوقود في الأرض .
وقد قام روستن روي ، عالم الكيمياء في جامعة ولاية بنسلفانيا تجربة في مختبرات الكلية التي يعمل فيها لغرض تسجيل وتأكيد ملاحظاته حول الموضوع .
قال روي بعد التجربة :"تعمل الترددات الراديوية على تضعيف الأواصر بين مكونات الماء المالح وتساعد على تحرير الأوجين ، وعندما يبدأ الأوجين بالإتقاد ، فإن الهيدروجين سوف يشتعل مع استمرار التعرض للموجات الراديوية ".
وعلق روي :" هذا الإكتشاف هو الأكثر إثارة منذ مئة سنة في مجال الأبحاث المتعلقة بالماء ، الماء كما هو معروف من أكثر المواد شيوعا على في العالم ، إنه في كل مكان ، إن رؤية الماء وهو يحترق يصيبني بقشعريرة ".
ومن المؤمل أن يلتقي روي هذا الإسبوع مع مسؤولين من وزارتي الطاقة والدفاع للحصول على التمويل اللازم .
يريد العلماء أن يتحققوا فيما إذا كانت الطاقة المتولدة من إحتراق الهيدروجين الذي يصل الى درجة 3000 فهرنهايت كافية لتشغيل سيارة أو أية ألة ثقيلة .
يقول روي :" سوف نستجمع أفكارنا ونوحدها لنرى أين يمكن لهذا الإكتشاف أن يقودنا ، إن الجهد المطلوب هائل ".