نبشركم بعودة قناة الأمة ( مع طريقة عملية لدعم القناة )

بفضل الله عادت قناة الأمة مرة أخرى منارة فى وجه أعداء الإسلام

وواجب علينا جميعا ان نقوم بدعم هذه القناة بكل ما نستطيع خصوصا الدعم المادي

أولا : مع بيان الشيخ أبو إسلام عن افتتاح القناة

اقتباس:

اقتباس:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ الواحدِ الأحدِ الفردِ الصمدِ ، الذي لم يلدْ ولم يولدْ ، ولم يكنْ له كُفُواً أحدْ ، خالقِ الكونِ وما فيه ومن فيه ، باعثِ الأنبياءِ جميعاً والمرسلينَ عليهمُ الصلاةُ وأجلُ التسليمِ ، ربِ آدمَ وإبراهيمَ وموسىَ ، وربِ عيسى ومريمَ عليهما السلامُ ولو كره المشركونَ الكافرونَ .
والصلاةُ والسلامُ على خيرِ ولدِ آدمَ أجمعينَ ، نبيِِِ الرحمةِ والهدى والحبِ والسلامِ ، خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ ، أكرمِ من وُلِدَ على الأرضِ خُلُقاً وحكمةً وطاعةً لربهِ وعبوديةً لجلالِهِ عزَ وجلَ ، الذي علّمَ الناسَ أدبَ الكلامِ والسمعِ والإبصارِ ، وبيّن لهمْ موازينَ الحقِ والعدلِ في العاداتِ والعباداتِ والمعاملاتِ ، وفرّقَ لهمْ بينَ الشركِ والتوحيدِ والكفِر والإسلامِ ، وسبقَ البشرَ جميعاً في إقرارِ الحقوقِ للصغارِ والكبارِ والنساءِ والرجالِ والشُيُوخِ والشبابِ ، وأتمَّ اللهُ على يديهِ ما أحلَّ لعبادِهِ وما حرّمَّ ، وخطَّ بيديِهِ أعلى وأسمى وأكملَ مواثيقِ الحقوقِ والواجباتِ بين العبادِ والبلادِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً .
أما بعدُ
فقد طالَ البِعَادُ بيني وبينكُمْ ، وكنا دائماً على موعدٍ شبهِ يوميٍّ مع نُصرةِ خيرِ الأنبياءِ وخاتمِ المرسلينَ ، لكنَّ مشيئةَ اللهِ أرادت أن يتوقفَ البثُّ ، فتوقفتْ رسالَتُنَا ، وتعطلتْ سفينَتُنَا عنِ الإبحارِ ، في وقتٍ مَكَّنا فيه أَلْفَ مسلمٍ منَ الغيورينَ حقاً وصدقاً على دينِهِمْ ، آلمَهُمْ سَبُّ وشَتْمُ نبيهِمْ صلى اللهُ عليهِ وسلم ، والاعتداءُ على الإسلامِ والمسلمينَ ، فبذلوا لنا المالَ في صمتٍ جميلٍ ، وتجاوزوا شعارَ (بأبي أنتَ وأمي يا رسولَ اللهِ) ، وقالوا : (بمالِيِ ومالِ عيالِيِ يا رسولَ اللهِ) ، فكانوا حقاً الأولونَ السابقونَ ، أهلَ إيمانٍ صَدَّقَهُ العملُ ، فأعانُونَا على رسالَتِنَا ، لنقومَ بفرضٍ من فروضِ الجهادِ ، كفايةً عنِ الأمةِ وعلمائِهَا ، فنصَرُونَا ، ودَعَواْ لنا ، فلهم مني خالصُ الشكرِ والحمدِ ، بعدَ الِله عزَ وجلَ ، وهُمُ الذينَ لمْ يكنْ عَطَاؤُهُمْ هَيِّنَاً ، بل كان كبيراً جداً ، فقدْ بلغَ بحمدِ اللهِ تعالى مليوناً ونصفَ المليونِ منَ الجنيهات.ِ
B[/b] أكثرُ منْ نصفِ مليونِ جنيهٍ مصريٍ منْ عشرِ إخوةٍ وأخواتٍ لنا في اللهِ منْ قَطَرَ والسعوديةِ والإماراتِ ، سُدّدتْ كُلُّهَا للقمرِ الصِّنَاعِيِّ.
B[/b]وأقلُ قليلاً من مليونِ جنيهٍ مصريٍّ ، منْ سَبعِمِائَةِ أخٍ وأختٍ من أهلِ الخيرِ والعطاءِ المصريين ، كانَ أكبرُ مبلغٍ منهم ، عشرونَ ألفَ جنيهٍ (من ثلاثةِ أفراد) ، وخمسةَ عشرَ ألفَ جنيهٍ (من أربعةِ أفرادٍ) ، وعشرةُ آلافِ جنيه ٍ) من ثمانية أفرادٍ) ، وخمسةَ آلافِ جنيهٍ (من ثلاثةٍ وعشرينَ فرداً) ، والقصدُ من تفصيلِِ ذلكَ ، هو الإشارةِ إلى أن المبالغَ التي كانت تبدو بسيطةً ومتواضعةً في عُيُونِ أصحابِهَا ، هيَ التي دَعَّمَتْ كتيبةَ الجهادِ في سبيلِ اللهِ بقناةِ الأمةِ ، دفاعاً عنِ الحبيبِ المصطفى صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، على مدى عامٍ ونصفِ العامِ متواصلةً ، فنحمدُ اللهَ العليَ القديرَ على أنْ أبقَىَ في أمةِ الإسلامِ أمثالَ هؤلاءِ فاعلي الخيرِ ، الذينَ جددوا فينا الإيمانَ بقولِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ (الخيرُ في أمتي إلى يومِ الدينِ) ، فلهُمُ الشكرُ ، ولهم الحمدُ ، ولهم الثناءُ والعرفانُ بالفضلِ ، بعدَ اللهِ عزَ وجلَ ، وأدعو اللهَ العليَّ القديرَ ، أن يُدِيمَ عليهِمْ نعمةَ البَذلِ والعطاءِ ، وأن يُزيدَ من أمثالِهِمُ الذينَ يُرْشِدُهُمُ المولى عزَ وجلَ إلى خيرِ وعاءٍ وخيرِ مصرفٍ لصدقاتِهِمْ وزَكَوَاتِهِمْ ، بعدَ وِعاء الجهادِ المَيْدَانِيِّ في سبيلِ اللهِ باتفاقِ علماءِ الأمةِ ، وهنيئاً لهم ما رَبِحُوهُ من رضا اللهِ ، والأسفُ كلُّ الأسفِ لمنْ حَرَمَ نفسَهُ منَ هذا الأجرِ الكبيرِ ، وهذا البذلِ المقبولِ عندَ اللهِ ، بدعم القناة الوحيدة في الدنيا التي حملت رسالة النُصرةً العملية والموضوعية والمباشرة لخيرِ خلقِ اللهِ أجمعينَ .
ومعَ هذهِ العودةِ الحميدةِ ، يكونُ منَ المهمِّ أن نَتَبَرَّأَ منْ لَغَط ٍكثيرٍٍ وكَذِبٍ أكثرَ ، حاولَ أن يُرَوِّجَهُ المتخاذلينَ والبُخَلاءُ والحاسدونَ ، فقالوا إنَّ وقفَ قناةِ الأمةِ كانَ بقرارٍ أمنيٍّ مصريٍّ ، وهذا محضُ افتراءٍ لا نقبلُهُ على أَنْفُسِنَا ، لأنه يُسِيءُ إلى فهمِنَا ووعيِنَا وتقدِيرِنَا للأمورِ أولاً ، ثمَّ هوَ فَضِيحَةٌ لأمةِ الإسلامِ كُلِّهَا لو كانَ صدقاً ، أنَّ جهازَ أمنٍ ، في دولةٍ إسلاميةٍ يمكنُ أنْ يوقفَ قناةً فضائيةً تدافعُ عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمَ ، وهوَ ما لمْ يحدثْ ولنْ يحدثَ ، لأننا رَاعَيْنَا ابتداءً ألا نُوقِعَ أجهزةَ الأمنِ في بلادِنَا في أيِّ حرجٍ سياسيٍّ أو وطنيٍّ أمامَ أهلِنَا منَ المسيحيينَ في بلاد العرب ، فَتَحَمَّلنَا المشقةَ والتعبَ الشديدينِ ، وأسسنا شَرِكَتَنَا ابتداءً في بلادِ الغربِ العَلْمَانِيِّ ، وانطلقنا بِجُهدِنَا منْ خارجِ حدودِ أمةِ العربِ ، وتحمَّلنا مرارةَ السؤالِ المرهِقِ من آلافٍ المسلمينَ : لماذا لا تَبُثُّوا قَنَاتَكُمْ على قمرِ نايلْ ساتْ ، فَلْيَعْلَمُوا أننا أحرصُ منهُمْ على راحةِ أَنْفُسِنَا ، وأنه ما كانَ ممكناً أنْ نترُكَ نايلْ ساتْ إلى سواهُ ، لو كانَ ذلكَ ممكناً لنا ، ويؤجرُنا اللهُ عز وجل على غُربَتِنا الدائمةِ خارج أمةَ العربِ ، وكفانا بشرى الحبيب صلى الله عليه وسلم القائلُ (طوبى للغرباء) ، راضينَ بما قسمهُ الله لنا ، وما دامَ هناكَ توفيقٌ منَ اللهِ عزَّ وجلَّ ، ثمَ توفيقٌ من أهلِ الخيرِ والفضلِ والعطاءِ في أمةِ الإسلامِ ، ممن هيَّأ اللهُ عزَّ وجلَّ قلوبَهُمْ وعقولَهُمْ وأفئدَتَهُمْ إلى نُصْرَةِ النبيِّ العظيمِ ، وفَهْمِ دَورِ قناةِ الأمةِ المتميزِ في تحقيقِ هذه النُصْرَةِ ، فَخَطُّوا بعطائِهم وتقواهُم الخالص لوجه الله ، مستقبل هذه القناة نحو بُشرياتِ الغدِ بمشيئةِ اللهِ تعالى :
وَأَوَّلُ البشرياتِ التي أزفها إليكم ، هيَ بشرَى عودةِ قناةِ الأمةِ بعدَ غيابٍ دامَ أكثرَ من عامٍ كاملٍ ، وهيَ بشرَى لابدَ وقد أَبْهَجَتْ صدورَكُمْ وأسعَدَتْ قلوبَكُمْ جميعاً ، وهيَ عودةٌ قد تبدو منقوصةً وليست على المستوى التقنِيِّ السابِقِ بسبب قدرتنا المالية المحدودة جداً ، حيثُ لن تكونَ هناكَ صورةُ متحركةٌ على الشاشةِ ، إنما صوتٌ معَ صورٍ ثابتةٍ كالتي تُعرفُ ببرنامجِ (باور بوينت) ، لكنها بالنسبةِ لنا نصرٌ ربانيٌ كبيرٌ :
وأولُ أشكالِ هذه النُصرة ، الإفلاتُ من شبهَةِ الإعجابِ بالذاتِ .
وثانيها وهوَ مَكْسَبٌ كبيرٌ للغايةِ أنه يَسمحُ لنا بالتواصلِ المباشرِ والحيِ مع علمائِنَا وضيوفِنَا ومشاهِدِينَا على الهواءِ مباشرةً ، وهوَ ما لم يكنْ متحققاً من قبلُ لأسبابٍ خارجةٌ عن إرادَتِنَا لا داعي للخوضِ فيها .
والمَكْسِبُ الثالثُ[FONT=Traditional Arabic] هوَ توفرُ خدمةِ الرسائلِ القصيرةِ /font ، وخدمةُ شريطٍ إخباريٍّ خاصٍ بنا ، ثمَّ خدمةُ الشريطِ الإعلانِيِّ .
والمكسبُ الرابعُ هوَ إمكانيةُ بثِّ أيِّ إعلانٍ تِجَارِيٍّ خلالَ خمسِ دقائقَ من أيَّ مكانٍ في العالمِ حيثَ يكونُ ومتى يكونُ عميلُنَا التِّجَارِيُّ ومندوبُنَا الإعلانِيُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ .
أما المكسبُ الخامسُ والكبيرُ ، هو تحقيقُ لا مركزيةٍ في القرارِ ولا مركزيةٍ في المكانِ ، فنحنَ بالنظامِ الجديدِ ، لا نحتاجُ مقراً بحسبِ المفهومِ التقليديِّ للقنواتِ الفضائيةِ ، ولا نحتاجُ استوديو للتصويرِ وما يتعلقُ بِهِ منْ خُطُوَاتٍ فنيةٍ عديدةٍ ومعقدةٍ وصعبةٍ ومكلفةٍ ، ويقومُ بِبَثِ القناةِ فريقُ عملٍ على الإنترنتْ ، مُوَزَّعٌ على أكثرَ من خَمْسِ دُوَلٍ في خَمْسِ قاراتٍ ، كلُّ واحدٍ منهم يستطيعُ إدارةَ القناةِ في حالةِ الطوارئِ، وهوَ ما يسمحُ لكثيرٍ من الأخوةِ المسلمينَمن أصحابِ المواهبِ الفنيةِ في أيِّ بلدٍ في العالمِ أن يَتَنَافَسُوا في تَنْمِيَةِ وتطويرِ أداءِ القناةِ كلٌ حسبَ وقتِهِ وقدراتِهِ ، والمثالُ التطبيقِيُّ على ذلكَ .

[ul]
[li]أما آَخِرُ وأجملُ البشرياتِ ، أننا نتطلعُ في المستقبلِ القريبِ جداً ، إلى البَثِّ على أقمارٍ صناعيةٍ أخرى إلى جانبِ القمرِ الحاليِّ (عربْ ساتْ) ، وذلكَ قبلَ ثلاثةِ أشهرَ إنْ شاءَ اللهُ تعالى ، لِنُغَطِّيَ أكبرَ مساحةٍ منَ الكرةِ الأرضيةِ ، كما أننا نُنَسِّقُ الآنَ وبالفعلِ معَ بعضِ الشركاتِ الإسلاميةِ المتخصصةِ في البثِّ الفضاِئيِّ بأوربَا وأمريكَا لبثِّ قناةِ الأمةِ بنظامِ (الكابل) ليشاهِدَنَا ملايينُ المسلمينَ هناكَ مِنْ خلالِهَا ، وهوَ ما يفرضُ على المسلمينَ القادرينَ على بذلِ المالِ ، أو القادرينَ على تسويقِ القناةِ بينَ أهلِ الخيرِ ، للإسهامِ في تطويرِ أداءِ القناةِ وتوسيعِ رقعتهاِ الجغرافيةِ ، وتعدُّدِ لغاتِ البثِّ في المستقبلِ القريبِ بمشيئةِ اللهِ تعالى .[/li][/ul][FONT=Traditional Arabic]وفي الختامِ ، أُهَنِّئُكُمْ ونفسي مرةً ثانيةً بعودةِ قناتِكُمْ قناةِ الأمةِ الفضائيةِ ، على الترددِ 12284 عموديِّ عربْ ساتْ ، ويمكنكمُ الرجوعُ إلى موقعِ القناةِ على الإنترنتْ /font لمعرفةِ أيِّ تفاصيلَ أخرى .
ثم لا أملكُ بعدَ ذلكَ إلا تقديمَ الشكرِ والعرفانِ لكلِّ منْ تابعَ هذا البيانَ ، ولكلِّ منْ عقدَ العزمَ على وضعِ يدهِ في أيدينَا لنُصرةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلمَ ، داعياً المولَى سبحانَهُ وتعالى ، أن يتقبلَ منا ومنكمْ صالحَ الأعمالِ ، وألا يَفْتِنَنَّا بأقوالِنَا ولا أفعالِنَا ، وأنْ تكونَ خُطُوَاتُنَا وجُُهُودُنَا وسَعْيُنَا لنا لا علينا ، وألا يَحْرِمَنَا وإياكُمْ صُحبةَ الحبيبِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في جنةِ الرضوانِ يومَ اللقاءِ ، وََأَسْتَوِْدعُكُمُ اللهَ الذي لا تضيعُ ودائِعُهُ ، والسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ .

ثانيا : طريق دعم القناة :

1- الدعاء الخالص

2- الدعم المادي المباشر : عن طريق الحساب البنكي للقناة

اقتباس:

حساب بنك فيصل الإسلامي
183723
فرع القاهرة
باسم : أحمد محمد محمود
3- الدعم عن طريق الرسائل القصيرة :

ارسل رسالة من هاتفك الجوال

اكتب كلمة ( الأمة ) قبل رسالتك

( اختر الرقم حسب دولتك )

93122 مصر “جميع الشبكات”

2804 قطر “جميع الشبكات”

90217 الأردن “جميع الشبكات”

87722 تونس “جميع الشبكات”

63072الجزائر “جميع الشبكات”

1705 الكويت " وطنية "

95523 الكويت " زين "

من أي مكان بالعالم 00248985344
4- نشر هذا الموضوع فى كل المنتديات والجروبات والمواقع والإيميلات … انشر على قدر ما تريد من أجر … ( ولا تحقرن من المعروف شيئا ) ( والدال على الخير كفاعله )

بارك الله فيك
ان شاء الله عودة مباركة