الموسوعة الطبية لجسم الانسان


صور لمختلف
أعضاء جسم الانسان

الجهاز الهضمي والباطنية والكبد

والله من وراء القصد

[CENTER]الأسنـــــــــــان

اللســــــــــــــان

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]القلــب والـدورة الدمويــة

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الجلــــــــــــــــد

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]جهـاز الغــدد الصمّــــــاء

الغـــدة النخـاميــــــة

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الغـــدة الدرقيــــــــــة

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الغــدة الكـظريـــــــة

الغدتان الكظريتان والكليتان

موقع الغدتان الكظريتان

تشريح الغدتان الكظريتان

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]أنــف وأذن وحـنـجــــــرة

حنجــــــرة

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]العيــــون والجفـــــون

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الجهــاز الهيكلــي والعظمـــــي

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الجهـــــــاز التنفســــــــي

والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]الكليــــــــــــــة

الخليـــــــــــــــــــــــة

والله من وراء القصد[/center]



الهيكل العظمي للإِنسـان

من نعم اللّه على الإِنسان أن خلقه في أحسن تقويم، وجعله مرفوع الـرأس والقـامـة، معتـدل الجسم، ليقوى جسم الإِنسان على حفظ تنـاسقـه و اتـزانـه ويساعـده على الحـركـة مع العضـلات المتصلة به، كـما يحمي الأعضاء الهامة في الجسم كالـدمـاغ والقلب والـرئتـين والنخاع الشوكي.

وظائف الهيكل العظمي:

• يشكل قوام الجسم ويحفظ اتزانه
• يحمي بعض الأعضـاء المهمـة كالقلب، والرئتين، والمـخ، والنخاع الشوكي، والأعصاب
• يساعد على الحركة لتعاون العضلات معه
• يكسب الجسم القوة والصلابة

ويتكون الهيكل العظمي من:

أ - الهيكل المحوري: ويشمل العمود الفقري والجمجمة والقفص الصدري

ب - الهيكل الطرفي: ويشمل الطرفين العلويين والطرفين السفليين

ويتركب الهيكل العظمي للإِنسان من عِظام موزعة على جانبي الجسم بالتماثل، وتتصل عظام الهيكل ببعضها بواسطة مفاصل.

الهـيكل العـظمي:

أ- مكونات الهيكل المحوري:

العمود الفقري : يتكون العمود الفقري من 33 فقرة موزعة بالشكل الآتي:

[ul]
[li]فقرات عنقية يرتكز عليها الرأس[/li][li]فقرة صدرية يرتكز عليها القفص الصدري من الخلف[/li][li]فقرات قطنية في منطقة البطن[/li][li]فقرات جذعية ملتحمة مفلطحة الجوانب في منطقة الجذع[/li][li]فقرات صغيرة عصعصية ملتحمة في نهاية العمود الفقري تعرف بالعصعص[/ul]أهميـة العمود الفقري:[/li]
أ - يحافظ على ما بداخله من الاعصاب
ب - يمتد فيه النخاع الشوكي
جـ- يحافظ على القلب والرئتين لأن القفص الصدري يتصل به من الخلف
د- يحافظ على بقاء الجزء العلوي من الإِنسان مستقيما سهل الحركة مرنا

الجمجمة :

هي علبة عظمية ليست عظمة واحدة، بل هي مجموعة عظام متصلة مع بعضها البعض بمفاصل ثابتة، وتحتوي بداخلها على أهم عضو بالجسم وهو المخ - وتتركب الجمجمة من 8 عظام.
وتعتبر الجمجمة من أصلب عظام الجسم لكي تقوم بوظيفتها، وهي صيانة المخ من الأذى.

والجمجمـة تشـمل:

أ - العظام المخية وتشمـل سقف الجمجمة وجانبيها وقاعدتها، وهي تحيط بالمخ وترتبط ببعضها بواسطة بروزات كالأسنان
ب- العظام الوجهية وتشمل عظام الوجه والفكين وبينهما الفم وموضع العينين وموضع الأذنين والأنف والأسنان.

القفص الصـدري:

هو عبارة عن عظام قوامها الأضلاع والفقرات الظهرية والقص وهي مخروطية الشكـل متسعـة في الـوسط مدببة من أسفل والجزء السفلي منها غضروفي يمتد إلى وسط الصدر من الأمام.

ويوجـد في القفص الصـدري اثنا عشر زوجا من الأضلاع، تتصل التسعـة الأزواج الأولى العليا منها بالقص بواسطة غضاريف تمكنها من الحركة أثناء التنفس، أما الأزواج الباقية من الضلوع فلا تتصل بالقص وتسمى بالضلوع السائبة (العائمة ومن الخلف تتصل الضلوع بالفقرات الظهرية .

ب- مكونات الهيكل الطرفي:

الطرفان العلويان :

يتركب الطرف العلوي من عظام الكتف ثم العضد فالساعد ثم الرسغ ثم الأمشـاط وتسمى راحـة اليد. فالأصابـع، ويتصل الطرف العلوي بالهيكل المحوري بواسطة الكتف.

لـوح الكـتف :

وهو عظم منبسط الشكل مثلث موجود جهة الظهر، طرفه الداخلي عريض والخـارجي مدبب، به بروز صغير يتصل به عظم رفيع متجه إلى الأمام ليتصل بالقفص الصدري ويسمى هذا العظم الترقوة.

الترقـوة:

وهي عبارة عن عظم طويل يتصل بالكتف وبأعلى القفص الصدري وهي تساعد على توجيه الكتفين إلى الخلف.

العضـد :

وهو عظم طويل قوي يكون الجزء الأعلى من الذراع ورأسها مستدير، يستقر في تجويف المفصل الكتفي وطرفها السفلي، وبه نتوءات بارزة تتصل بالزند اتصالا مفصليا لتكون المفصل المرفقي.

السـاعد :

يتركب من عظمتـين هما: الزنـد والكعـبرة، والطرف العلوي للزند سميك، ويتصل بالعضد، أما الطرف السفلي فرفيع ويتصل بعظمتين من عظام الـرسـغ، والزند هو العظم المواجه للخنصر أما الكعبرة فهي عظم أصغر من الزند ومواجه للإبهام، والزند يظل ثابتا في موضعه إذا قلبت اليد إلى الأسفل، أما الكعبرة فهي تتحرك بحيث تقاطع الزند، وهذا يساعد في انطلاق اليد في الأعمال اليدوية التي تؤديها.

الرسـغ :

وهو يتركب من ثـمانية عظام موضوعة في صفين متوازيين يتصل بعضهما مع العظام المجاورة لها بواسطة أربطة تسهل لكل منها حركة انزلاقية تمكن اليد من الانثناء على الساعد وحركة الرسغ مضافة إلى حركة الزند والكعبرة تعطيان اليد مرونة في حركتها.

اليـد :

تتكون من عظام راحة اليد وتسمى الأمشاط، وعظام الأصابع وتسمى السلاميات، والأمشاط هي خمسة عظام طويلة رفيعة يتصل بكل منها أصبع مكون من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين، ويتحرك الإبهام حركة واسعة لكي يمكنه من مقابلة الأصابع الأخرى وهذا يمكن الإنسان من استعمال أصابعه في القبض (التقاط) الأشياء الكبيرة والتقاط الأشياء الصغيرة.

الطرفان السفليان :

يتصل الطرفان السفليان بالهيكل المحوري بواسطة الحزام الحوضي الـذي يتركب من عظام الحوض (الحرقفتين والوركين والعانتين)، ويوجد بالسطح الخـارجي على جانبي عظام الحـوض تجويفات يعرف كل منهما بالتجويف الحرقفي وتستقر فيه رأس عظم الفخذ.
ويتركب الـطرف السفـلي من عظم الحـوض التي يتصـل بها العظام الحرقفي ثم عظم الفخذ ثم الساق ثم العرقوب ثم القدم.

عظم الحرقفـة :

هي عظمـة كبيرة سميكة مفلطحة تتصل من الخلف بعظام الفخذ وتتصل من أسفل بالفخذ.

عظم الفخـذ :

هو عظم طويل قوي رأسه مستدير يستقر في التجويف الحرقفي وبطرفه الأسفل نتوءان كبيران يتصلان بالقصبة اتصالا مفصليا، مكونان المفصل الركبي.

السـاق :

يتركب من عظمتين هما القصبة وهي كبراهما والشظية وهي الصغيرة منهـما، ويوجد أمام المفصل الركبي عظم صغير مستدير يسمى الرضفة. وظيفتها حماية هذا المفصل ومنع انثناء الساق للأمام.

العرقـوب:

يتكون من سبعة عظام إحداها كبيرة ممتدة إلى الخلف وتكون عقب القدم.

القـدم :

يتكون من الأمشاط والسلاميات. والأمشاط خمسة رفيعة طويلة (راحة القدم)، وتتصل بكل مشط أصبع مكونة من ثلاث سلاميات ماعدا الإبهام فهو مكون من سلاميتين. وإبهام القدم لا يتحرك بسهولة كإبهام اليد.

الغضـاريف:

الغضـاريف: هي أجزاء شبه صلبة قابلة للانثناء، بيضاء اللون شفافة وتأخذ في التصلب عند الكبر والتقدم في السن، وبذلك تضعف القدرة على الحركة عند الكبار.

وظائف الغضـاريف:

• تجعل الهيكل العظمي مرنا، فهي تسمح بتحريك الضلوع إلى الأمام عند التنفس فيتسع الصدر، وكذلك الوسائد الغضروفية التي توجـد بين فقرات العمود الفقري حيث تمكن العمود الفقري من الحركة والانثناء
• تسهل الحركة بين العظام وتمنع الاحتكاك بينها
• تحمي العظام من الصدمات
• تكـون بعض الأجزاء الكثيرة الانثناء كالمزمار في الحنجرة، وصيوان الأذن

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب
والله من وراء القصد





تعرف على جسمك

(ولقد خلقنا الاِنسانَ من سُلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين)



الهـيكـل الـعظـمي :

يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم.

ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل ، وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل.

والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة.

وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن:

[ul]
[li]

22 عظمة موجودة في الجمجمة.
[/li][li]
1 العظم اللامي.
[/li][li]
51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص).
[/li][li]
64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان.
[/li][li]
62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان.
[/li][/ul]
تركيب العظام:

إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكوناً من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم.

وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء.

وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم.

وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم.

والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم.



ويختلف تركيب عظام قمة الرأس عما سبق شرحه وتسمى هذه العظام، عظام الجمجمة وهي تحمي داخلها نسيج المخ. فعظام الجمجمة مفلطحة ومقوسة وتتركب من شاطر ومشطور من النسيج العظمي الصلب وبينهما نسيج إسفنجي عظمي.

وفي البالغين تتصل العظام الثمان التي تكون الجمجمة اتصالاً متيناً. أما في الطفل فإن العظام لينة وغير محكمة الاتصال، حيث توجد بينها ست فتحات يسمى كل منها باليافوخ تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين واحد في مقدمة الرأس فوق الجبهة والآخر في مؤخرة الرأس عند القمة.

كسور العظام:

كثيراً ما تتعرض بعض العظام للكسر وذلك نتيجة للضربات المباشرة أو غير المباشرة على العظام ، مثل السقوط من الارتفاعات وينتج عن هذه الكسور في الغالب تهتك في الأعضاء الداخلية التي تحميها تلك العظام.

المفاصل:

لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق.

ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك.

وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل.

وظيفة الهيكل العظمي:

[ul]
[li]

يكون المحور الأساسي للجسم.
[/li][li]
يكسب الجسم شكله وقوامه.
[/li][li]
حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة.
[/li][li]
تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية.
[/li][li]
تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة.
[/li][li]
يعتبر مصدراً لأملاح الكالسيوم في الجسم.
[/li][/ul]

أنواع العظام:

وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي:

[ul]
[li]

عظام طولية: مثل عظمة الزند.
[/li][li]
عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين.
[/li][li]
عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات.
[/li][li]
عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف.
[/li][/ul]
أقسام الهيكل العظمي:

يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما:

[ol]
[li]

الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض.
[/li][li]
الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي.
[/li][/ol]

العمود الفقري:

يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي:

[ul]
[li]

المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات.
[/li][li]
المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة.
[/li][li]
المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات.
[/li][li]
المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة.
[/li][li]
العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة.
[/li][/ul]

المميزات العامة للعمود الفقري:

[ul]
[li]

تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية.
[/li][li]
يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها.
[/li][li]
توجد على كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي.
[/li][/ul]
الفقرات العنقية: الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري.

الفقرات الصدرية: إن عدد الفقرات الصدرية هو الـ 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري.

الفقرات القطنية: الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضاً الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص. ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبياً، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريباً.

العجز: هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكوَّن ما يشبه العظْمة الواحدة.

العصعص: العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سوياً.

الهيكل العظمي للصدر:

ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي:

[ul]
[li]

عظم القص.
[/li][li]
الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجاً من الأضلاع.
[/li][li]
الفقرات الظهرية.
[/li][/ul]
ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية.

عظم القص:

وهو يتكون من ثلاثة أجزاء: يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي.

ويتمفصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري.

زاوية القص:

هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض.

أهم علاقات عظم القص:

يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب.

ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم.

الضلوع: وعددها 12 زوجاً منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة.

الضلوع الحقيقية:

وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم.

الضلوع الكاذبة:

وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين:

[ol]
[li]

ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه.
[/li][li]
ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة.
[/li][/ol]
الهيكل العظمي للحوض:

وضع الحوض في الجسم:
أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلاً بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة.

وظيفة الحوض:
حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية.

الفرق بين حوض الرجل والمرأة:

[ul]
[li]

عظام المرأة أخف وزناً ومكان اتصال العضلات أقل وضوحاً عنها في الرجل.
[/li][li]
حوض المرأة أكثر اتساعاً وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقاً في المرأة عنه في الرجل.
[/li][li]
تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل.
[/li][li]
تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل.
[/li][li]
مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل.
[/li][/ul]

الهيكل العظمي الطرفي:

الهيكل العظمي للطرف العلوي:

[ul]
[li]

حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف.
[/li][li]
الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد.
[/li][li]
الهيكل العظمي لليد.
[/li][/ul]
الترقوة:

وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءاً كبيراً منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف.

أهم وظائف الترقوة:

تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة.

أهم علاقات الترقوة:

يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر.

عظم اللوح:

هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات.

السطوح:

[ul]
[li]

السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع.
[/li][li]
السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة.
[/li][/ul]
الحروف:

[ul]
[li]

الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير.
[/li][li]
الحرف الأنسي وهو عمودي تقريباً ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية.
[/li][li]
الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف.
[/li][/ul]
الزوايا:

[ul]
[li]

الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني.
[/li][li]
الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابع.
[/li][li]
الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف.
[/li][/ul]
النتوءات:

[ul]
[li]

النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف.
[/li][li]
النتوء الأضروصي.
[/li][/ul]
عظم العضد:

هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي.

وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريباً ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة.

[CENTER]

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب
والله من وراء القصد[/center]

[CENTER]

العين


[/center]

إذا كنت من هواة التصوير الشمسي ، فإنه يسهل عليك أن تفهم الكيفية التي تعمل بها عيناك. فالعين تشبه آلة التصوير، إلا أنها تستطيع تكييف نفسها بالتقاط أي نوع من الصور، ولا تكف عن الالتقاط ما دامت مفتوحة، والعين تكاد تكون مستديرة، اللهم إلا عند مقدمها حيث يوجد انتفاخ بسيط وعرضها في الطفل حديث الولادة حوالي ثلاثة أرباع بوصة تزداد إلى بوصة في الشخص البالغ، من هذا يتضح أن العين لا تنمو كثيراً مع نمو الجسم ولهذا يبدو الأطفال ذوى عيون كبيرة جميلة، لأن الوجه يكبر كثيراً فيما بعد، في حين تكاد العين لا تتغير في الحجم.

والغلاف الخارجي لمقلة العين متين أبيض اللون، إلا عند الانتفاخ الأمامي حيث يكون شفافاً وبذلك يسمح للضوء بالدخول إلى العين ويسمى هذا الانتفاخ الشفاف (بالقرنية) ووظيفتها الأساسية حماية العين من الأضرار، ويوجد خلف القرنية قرص رفيع رقيق يسمى (القزحية) وهي التي تكسب العين لونها. ولون الجانب الخلفي للقزحية أقحواني قاتم دائماً.

تُكون العدسة صورة لما تنظر إليه كما تفعل عدسة آلة التصوير. وتظهر هذه الصورة في مؤخرة العين على غشاء رقيق يسمى (الشبكية) يحتوى على نهايات أعصاب حساسة للضوء. وهذه النهايات على نوعين:

[ul]
[li]

نوع على شكل اسطواني يسمى (العيدان)
[/li][li]
وآخر على شكل قمعي يسمى (المخاريط).
[/li][/ul]
والعيدان أكثر حساسية في الضوء الخافت ويعتقد العلماء أن المخاريط تمكننا من رؤية الألوان. وعن طريق العيدان والمخاريط، ترسل الصورة التي نراها عن طريق الأعصاب إلى المخ.

وفي مؤخرة العين بقعة لا نستطيع الرؤية بها على الإطلاق ، هي النقطة التي يدخل فيها عصب إبصار العين وبه كل الألياف العصبية التي تنتشر في الشبكة وتسمى هذه النقطة بالنقطة العمياء.

أنواع الخلايا في الشبكية:

خلايا مخروطية:
وتكثر في مركز الشبكية المقابل لنافذة العين الأمامية بجوار العصب البصري. وتقل الخلايا المخروطية حين الاتجاه إلى أطراف الشبكية ويستبدل بها الخلايا العمودية والخلايا المخروطية هي المسؤولة عن عملية الإبصار في ضوء النهار ولذلك تتوقف عليها حدة النظر وكذلك من وظيفة هذه الخلايا التمييز بين الألوان.

خلايا عمودية:
توجد في أطراف الشبكية وهي المسؤولة عن الرؤية في الضوء الضعيف وهي تحتاج إلى فيتامين (أ) لتقوم بهذه الوظيفة.

العناية بالعين:

[ul]
[li]

توفر الإضاءة الصحيحة عندما القراءة.
[/li][li]
حماية العينين من الحوادث العارضة.
[/li][li]
احذر من الألعاب النارية، والأسلحة النارية
[/li][/ul]
أمراض العين:

التراكوما: (الرمد الحبيبي):

من أكثر أمراض العيون انتشاراً هو مرض التراكوما ويعاني منه الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم.

والتراكوما مرض مُعدٍ يصيب غشاء جفن العين والقرنية وهو مرض مزعج يسبب تقرح الجفون ودخول الأهداب تحت الجفن، ويقلل من شفافية القرنية مما يقلل من الضوء الذي يتخللها.

وفي كثير من الأحيان تتطور التراكوما إلى مرض مزمن مستديم يزداد سوءا على مر الأيام.

كيف تنتشر التراكوما:

سبب التراكوما فيروس صغير لا يرى حتى بالمجهر العادي. وتنتقل التراكوما من العيون المريضة إلى العيون السليمة باتباع عادات تتنافى مع أصول النظافة . مثال ذلك العين بأصابع متسخة واستعمال فوط ومناديل استعملها الغير ويعتبر من مسببات المرض مسح العين بالأكمام ويعتبر الذباب من أهم نواقل المرض حيث يقف على عين المريض فيلتحم الفيروس به ثم يقف على عيون شخص سليم فينقل لها المرض .

القواعد الصحية للعيون:

[ul]
[li]

المحافظة على نظافة الوجه لاسيما العينين.
[/li][li]
يجب أن يكون لكل فرد في العائلة فوطة نظيفة خاصة به لا يستعملها غيره.
[/li][li]
كذلك يجب تمربن الصغار على إبعاد أيديهم عن أعينهم دائماً.
[/li][li]
كذلك يجب تعويد الصغار على استعمال الماء والصابون لغسيل اليد والوجه دائماً.
[/li][/ul]
رؤية الألوان وعمى الألوان:

إن رؤية الألوان هي قدرة الشبكية على التمييز بين الألوان المختلفة، وتعتمد العين على الخلايا المخروطية في التمييز بين هذه الألوان ومن ثم فإن الأشخاص الذين تحتوي عيونهم على عيب أو قصور في وظيفة هذه الخلايا العامودية لديها عمى ألوان.

عيوب النظر:

عيوب النظر مثل طول أو قصر النظر ليست أمراضاً ولكنها عيوب في النظر فهي لا تحدث بسبب كائنات دقيقة ولكن تحدث في الغالب نتيجة سوء استعمال العين.

قصر النظر:

وفي هذه الحالة تتكون الصورة أمام الشبكية ومن ثم تحدث الرؤية الواضحة فقط عندما يكون الجسم المرئي قريباً من العين.

ويحدث قصر النظر بسبب اتساع العين وذلك ربما يكون نتيجة لزيادة ضغط العين أو لزيادة قوة عدسات العين.

ويتم علاج قصر النظر باستخدام عدسة محدبة .

بُعد النظر:

وفى هذه الحالة تتكون الصورة خلف الشبكية ومن ثم لا يمكن رؤية الجسم بوضوح إلا إذا تم إبعاده عن العين بمسافة كافية.
وسبب بُعد النظر هو صغر حجم العين أو ضعف في عدسات العين.

وإذا ما تم إجبار العين على التكيف على رؤية الأجسام القريبة في هذه الحالة فإن الشخص سيصاب بصداع مستمر، وتستريح العين فقط عند انغلاق الجفون.

ويتم علاج بُعد النظر عن طريق استعمال نظارة طبية عدساتها محدبة.

الزغلله أو Astegmatism :

وفي هذه الحالة تكون قوة قرنية العين ليست متساوية في كل المحاور بعكس الشخص السليم ومن ثم تتجمع الأشعة الصادرة من الجسم المرئي في عدة بؤر على شبكة العين.

وهكذا لا يمكن لهذا الشخص رؤية الخطوط العامودية بأنها عامودية في بعض الأحيان.

ويتم علاج هذه الحالة باستخدام نظارات طبية ذات عدسات أسطوانية.

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد

[CENTER]

الأذن



[/center]
[RIGHT]الأذنان وكيف تعملان :

إن الأصوات التي نسمعها تمر في الهواء، وبأغشية وعظم وسائل. ولا تنتهي رحلة الأصوات بذلك بل لابد لها من أن تتحول إلى إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ حتى يتعرف عليها ويفهمها ويعرف معناها.

فالأذنان اللتان تراهما على جانبي رأسك هما صوانا الأذنين، ويوجد داخل صوان كل أذن فتحة تؤدي إلى دهليز قصير يسمى قناة السمع الخارجية.

وتتكون الأذن الخارجية من صوان الأذن وقناة السمع. وتمتد قناة السمع مسافة بوصة واحدة تقريباً داخل الجمجمة، ولا تستطيع الامتداد أكثر من ذلك لأنها مسدودة من الداخل بغشاء مرن هو طبلة الأذن ، فعندما تدخل الاهتزازات الصوتية في الأذن الخارجية تصل إلى غشاء طبلة الأذن فتحدث فيها اهتزازات مماثلة .

وفي الناحية الأخرى من غشاء (طبلة الأذن) يوجد تجويف صغير يسمى الأذن المتوسطة، فيها نجد ثلاث عظام دقيقة، تسمى بأسماء تصف شكل كل منها، هي: [/right]

[ul]
[li]

المطرقة
[/li][li]
السندان
[/li][li]
الركاب
[/li][/ul]
وتتصل هذه العظام الدقيقة الثلاث بشكل معين يسمح لها بتوصيل الاهتزازات الصوتية التي نسمعها فترى أن مقبض المطرقة مثبت في غشاء (طبلة) الأذن ، وبذلك يلتقط اهتزازاتها وينقلها إلى السندان الذي يوصلها إلى الركاب، وتسد قاعدة الركاب فتحة صغيرة توصل إلى الأذن الداخلية.

عندما يهتز الركاب ـ تتسلل الموجات الصوتية خلال سائل إلى ممر حلزوني المنحوت في العظام يسمى (القوقعة) إذ أنه يشبهها في الشكل. وتوجد بداخل القوقعة الخلايا العصبية الخاصة بحاسة السمع. وفى الختام، تمرر هذه الخلايا الإشارات العصبية في الأعصاب إلى مركز السمع في المخ.

وفي الأذن الداخلية عضو آخر وظيفته المحافظة على اتزان الجسم، يتركب من ثلاث قنوات صغيرة نصف هلالية الشكل وكيسين صغيرين مملوء كل منهما بالسائل. وعند كل حركة من حركات الرأس يهتز السائل في القنوات وبذلك تتنبه نهايات الأعصاب فيها.

وبذلك تنشأ إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ لتمكنه من إحداث تغييرات في توتر العضلات تؤدي إلى المحافظة على توازن الجسم.

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد



القلب


إن القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو أشبه ما يكون بآلة أتوماتيكية تعمل دون توقف.

ما هو القلب؟

القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية والتي تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب، وإن القلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القص مع انحراف بسيط نحو اليسار، وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماماً.

كيف يؤدي القلب وظائفه؟

يتكون القلب من نسيج عضلي ويؤدي وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة.

ولا تنقبض عضلات القلب في وقت واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج.

ويطلق على الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (الأوردة) ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن.

ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا.

ولكن يجب ألا نعتبر الدم الذي يوجد في الأوردة دماً فاسداً لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضاً منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضاً من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يبقى مفتوحاً حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا.

وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين.

وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيداً عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان واحد لكل رئة.

وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات.

ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمر قان بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم.

يحمل الدم من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب. وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (أوردة) ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دماً شريانياً وفي هذه المرة يسري الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أي الأذين الأيسر. وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر.

وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمي بالصمام ذو الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمى الصمام ذا الشرفتين ويصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم.

إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريباً ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمساً وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم.

ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قوياً ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطي.

وعندما ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في الشريان الأورطي فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض.

وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة.

أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفاً وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك.

ويخرج الأورطي من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقري مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة.

ويتفرع الأورطى إلى عدة فروع إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم.

وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثني الأبهر نازلاً في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذي الكليتين والجهاز الهضمي. وفي النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين.

ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نراها بالعين المجردة. وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات، بمعنى أنها أدق من الشعر.

وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة.

وفي بعض الأماكن وخاصة عندما تنثني الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثني على نفسها تماماً حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جدار الشعيرات.

فجدار الشرايين والشرينات سميكة جداً لا تسمح بمرور شيء خلالها. ولكن جدار الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة.

وفي الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة، وفي الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثاني أكسيد الكربون وغيره من المخلفات التي تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات.

وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدي استعداداً للرجوع إلى القلب داخل الأوردة، فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر.

وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أي الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة ثانية للدم.


الأوعية الدموية:

الأوعية الدموية هي شبكة من الأنابيب القوية التي يجري فيها الدم باستمرار وهناك مجموعتان من الأوعية الدموية:

[ol]
[li]

أوعية تحمل الدم الأحمر من القلب وتسمى الشرايين.
[/li][li]
أوعية تحمل الدم الأزرق إلى القلب وتسمى الأوردة .
[/li][/ol]

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد

[CENTER]

الدم

[/center]


الدم هو سائل لزج لونه أحمر قاني يملأ الأوعية الدموية ويندفع إلى جميع أجزاء الجسم بفضل انقباض عضلة القلب.


وظائف الدم:

نقل الأوكسجين:
يحمل الدم الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وكذلك ثاني أكسيد الكربون المتولد من نشاط الأنسجة إلى الرئتين في هواء الزفير.

التغذية:
يحمل الدم المواد الغذائية الأولية التي تمتصها الأمعاء إلى الخلايا المختلفة لاستعمالها في إنتاج الطاقة اللازمة لنشاط الجسم.

عملية الإخراج الفضلات:
يقوم الدم بحمل الفضلات الضارة المتبقية نتيجة لعملية التمثيل الغذائي في الجسم وذلك من خلال أجهزة الإخراج كالكلى والجلد فيتخلص منها الجسم عن طريق البول والعرق.

المناعة:
يحتوى الدم على خلايا الدم البيضاء كما أنه ينتج الأجسام المضادة التي تقوم بدور أساسي في حماية الجسم ووقايته من الأمراض.

التوازن المائي للجسم:
ينتقل الماء بسهولة بين سوائل الجسم المختلفة سائل الخلايا وسائل ما بين الخلايا ويساعد الدم في حفظ توازن الماء بالجسم بحمل الماء الزائد لأجهزة الإخراج بحيث يكون هناك اتزان بين ما نحصل عليه من ماء عن طريق الشراب والطعام وبين ما نفقده عن طريق البول والعرق.

تنظيم درجة حرارة الجسم:
يقوم الدم بامتصاص الحرارة من الأعضاء الداخلية والعضلات وأثناء انتقاله منها إلى الأعضاء الخارجية، وتحت الجلد يمكن للجسم أن يتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الإشعاع والحمل والبخر.

تنظيم عملية التمثيل الغذائي:
يحمل الدم الهرمونات وبعض المواد الهامة اللازمة لتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

حفظ الضغط الأسموزي للدم وسائر الأنسجة:
وذلك بفضل بروتينات البلازما هذا الضغط لازم لحفظ حجم الدم وتكوين سائل الأنسجة والبول.

تركيب الدم:

الدم سائل أحمر يبلغ حجمه حوالي 5 ـ 6 لترات في الشخص البالغ وهو يتكون من مادة سائلة تسمى البلازما يسبح فيها ثلاثة أنواع من الخلايا هي:

[ul]
[li]

خلايا الدم الحمراء.
[/li][li]
خلايا الدم البيضاء.
[/li][li]
الصفائح الدموية.
[/li][/ul]
وإذا منع الدم من التجلط وترك جانباً نجد أن الخلايا تهبط إلى القاع، لعلو كثافتها تاركة البلازما في الجزء العلوي كسائل شفاف مائل للاصفرار وقد وجد أن حجم الخلايا = 45% من الدم أما حجم البلازما فهو 55% وهذا يسمى قيمة الهيماتوكريت.

كرات الدم الحمراء:

هي كرات على شكل أقراص مقعرة السطحين لها جدار رقيق وليس لها نواة وتحتوي بداخلها على مادة الهيموجلوبين وهي عبارة عن مركب من الحديد والبروتين والهيموجلوبين هو الذي يعطي الدم لونه الأحمر ومن مميزات هذا المركب أنه سهل الاتحاد بالأكسجين ولذلك سميت كرات الدم الحمراء حاملة الأكسجين، وعدد كرات الدم الحمراء في الرجل حوالي خمسة مليون خلية في المليمتر المكعب أما عددها في المرأة فهي حوالي أربعة ونصف مليون في المليمتر المكعب.

وعندما يتشبع بالأكسجين يصبح لونه أحمر قاني وذلك لتكون مادة الأوكسي هيموجلوبين وهذا يحدث عند تعرض الدم لضغط عالي من الأكسجين، كما يحدث في الرئتين وعندما يتعرض الأوكسي هيموجلوبين إلى ضغط منخفض من الأكسجين، كما يحدث في الأنسجة فإنه يفقد جزء من أكسجينه ويصبح الدم لونه مائلاً للزرقة والهيموجلوبين يتحد أيضاً مع ثاني أكسيد الكربون في الأنسجة ويتخلى عنه في الرئتين. ولذلك فإننا نجد الدم في الشرايين أحمر اللون بينما نجده مائلاً للزرقة في الأوردة.

مكان تكوين كرات الدم الحمراء:

يبدأ تكوين خلايا الدم الحمراء من الأسبوع الرابع من الحمل وحتى الشهر السادس منه في الطحال والكبد و في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل تتكون هذه الكرات في نخاع العظام وقليلاً منها في الطحال والكبد.

وفي الأطفال والبالغين تتكون كرات الدم الحمراء في نخاع العظام الأحمر الموجود في العظام المفلطحة كعظام الوجه والكتف والجمجمة والضلوع والعمود الفقري ونهايات العظام الطويلة في الجسم كعظمة الفخذ والعضد.

عمر ومصير كرات الدم الحمراء:

تؤدي هذه الكرات وظيفتها لمدة زمنية محدودة وهي حوالي 120 يوم وبعد ذلك يلتقط الطحال الكرات التي هرمت والمتكسرة ليحللها فيخرج منها مادة الهيموجلوبين.

ويتم أيضاً تحليل الهيموجلوبين لتكوين الصبغات الصفراوية التي يتخلص منها الدم بطردها مع عصارة الصفراء. وكرات الدم التي تنكسر يحل محلها في الحال كرات جديدة في نخاع العظام.

العوامل التي يجب توافرها حتى يمكن تكوين خلايا الدم الحمراء:

أ ـ يجب أن يكون نخاع العظام سليماً ولذلك فإذا أصابه أي مرض أو تلف كما يحدث في حالة التعرض لأشعة × أو الإشعاعات الذرية أو بعض السموم فإن ذلك يؤدي إلى نقص في عدد كرات الدم الحمراء.

ب ـ يجب أن يحتوي الغذاء على عنصر الحديد لأنه يدخل في تركيب مادة الهيموجلوبين ويوجد الحديد في السبانخ والبقول والتفاح واللحوم وصفار البيض وإذا لم يتوفر الحديد في الغذاء أو لم يتمكن الجسم من الاستفادة من الحديد في الغذاء يصبح لون الدم باهتاً وهذا ما يحدث في أحد أنواع الأنيميا، ويسهل علاجها بإعطاء المريض أدوية تحتوي على مركبات الحديد.

جـ ـ يجب أن يحتوي الغذاء على فيتامين ب12 الذي يطلق عليه العامل المانع للأنيميا الخبيثة وقد وجد أن هذا الفيتامين يتحد مع عامل أخر وهو العامل الداخلي والذي تفرزه المعدة ثم يمتص من الأمعاء ويختزن في الكبد إلى أن يستخدمه نخاع العظام وهذا الفيتامين هام جداً لاستكمال نمو خلايا الدم الحمراء.

وظائف خلايا الدم الحمراء:

أ ـ عن طريق مادة الهيموجلوبين تحمل كرات الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وتحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين للتخلص منه.

ب ـ المحافظة على مادة الهيموجلوبين داخل كرات الدم الحمراء حتى لا تتحلل وتتحول إلى صبغات صفراوية أو تفرز في البول.

جـ ـ تقوم كرات الدم الحمراء بدور هام في تنظيم تفاعل الدم.

خلايا الدم البيضاء:

وتختلف الخلايا البيضاء بعدم وجود الهيموجلوبين ولكنها تتميز عنها بوجود نواه وفي الحقيقة فإن اللون الأصلي لهذه الخلايا يعتبر شفافاً لكنه نتيجة لانعكاس الضوء فهم يظهروا تحت المجهر باللون الأبيض. ويبلغ عددها من 4000 إلى 10 آلاف في الملليمتر المكعب من الدم.

أنواع الخلايا البيضاء في الدم:

يمكن تمييز خمسة أنواع من الخلايا البيضاء تحت المجهر وهذا التمييز يعتمد على شكل النواة وأقسامها وعلى نوع الصبغة التي تكتسبها الخلية:

أ ـ خلايا محببة وتشمل:

[ul]
[li]

ـ خلايا نيوتروفيل: وتمثل حوالي 60% من العدد الكلي ـ تكتسب صبغة حمراء.
[/li][li]
ـ خلايا إيزينوفيل: وتمثل حوالي 1 ـ 3% من العدد الكلى ـ تكتسب صبغة زرقاء.
[/li][li]
ـ خلايا البازوفيل: وتمثل من 0 ـ 1 % من العدد الكلي.
[/li][/ul]
ب - خلايا غير محببة وتشمل:

[ul]
[li]

ـ خلايا ليمفاوية: وتمثل حوالي 20 ـ 45 %.
[/li][li]
ـ مونوسايت: وتمثل حوالي 1 -8 %.
[/li][/ul]
مكان تكوين خلايا الدم البيضاء:

[ul]
[li]

أ ـ الخلايا المحببة: تتكون في نخاع العظام الأحمر.
[/li][li]
ب ـ الخلايا غير المحببة: تتكون في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية.
[/li][/ul]
مدة حياة خلايا الدم البيضاء:

هي قصيرة جداً إذا قورنت بخلايا الدم فعمرها حوالي بضع ساعات في حالة الخلايا الليمفاوية ومن يوم إلى يومين في باقي الخلايا البيضاء، والخلايا البيضاء عادة ما تغادر الجهاز الدوري لتقوم بوظائفها بالأنسجة.

التغيير في عدد خلايا الدم البيضاء:

[ul]
[li]

أ ـ يزيد عددها في الأطفال والحوامل وجميع الأمراض الحادة مثل الالتهاب الرئوي.
[/li][li]
ب ـ ويقل عددها في حالات الأمراض المزمنة كالتيفود وفي المجاعة وسوء التغذية.
[/li][/ul]
وظائف خلايا الدم البيضاء:

تقوم خلايا الدم البيضاء بالعديد من الوظائف الهامة وهي:

[ul]
[li]

أ ـ الوظيفة الأساسية لها هي الدفاع ضد غزو الميكروبات
[/li][li]
ب ـ تفرز خلايا الأزينوفيل مادة الهمستامين التي تؤثر على الأوعية الدموية فتسبب اتساعها كما تزيد في حالات الحساسية بالجسم.
[/li][li]
ج ـ تفرز البيزوفيل مادة الهيبارين التي تمنع تجلط الدم.
[/li][li]
د ـ تفرز الخلايا الليمفاوية الأجسام المضادة التي إما أن تعادل سموم الميكروبات أو تعمل على ترسيب الميكروبات.
[/li][li]
هـ ـ وظيفة المونوسايت: فهي مثل النيتروفيل تقوم بالتهام البكتريا ولكنها لكبر حجمها فهي تستطيع أيضاً على التهام البروتوزوا المختلفة كالأميبيا وغيرها وكذلك تساعد على التئام الأنسجة.
[/li][/ul]
الصفائح الدموية:

وهي أجسام صغيرة جداً بيضاوية وليس لها نواة ويبلغ عددها حوالي 250,000 إلى 500,000 مم مكعب من الدم وتتكون في نخاع العظام الأحمر وفترة حياتها حوالي خمسة أيام يأخذها بعد ذلك الطحال لتفتيتها وتحليلها.

وظائف الصفائح الدموية:

وظيفة هذه الصفائح أنها تسبب تجلط الدم عند حدوث إصابة فبذلك تساعد على إيقاف النزيف وعلى التئام الجروح.

بلازما الدم:

هي سائل شفاف قلوي التفاعل يميل إلى الاصفرار ويبلغ حجم البلازما 55% من حجم الدم.

وتحتوى البلازما على العناصر الآتية:

[ul]
[li]

أ ـ الماء ويكون حوالي 90% من حجم البلازما.
[/li][li]
ب ـ بروتينات البلازما وتبلغ حوالي 7% أي 7 جرام لكل 100 سم تكعيب بلازما وأهمها الألبيومين والجلوبيولين والفيبرينوجين.
[/li][li]
ج ـ مواد غذائية ممتصة من الأمعاء وأهمها الغلوكوز والأحماض الأمينية والدهنية.
[/li][li]
د ـ أملاح غير عضوية: وأهمها أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم … الخ.
[/li][li]
هـ ـ إفرازات الغدد الصماء.
[/li][/ul]
وظائف بروتينات البلازما:

[ul]
[li]

أ ـ الألبيومين: بصفته المسؤول الأول عن الضغط الأسموزي للدم فإنه يحافظ على حجم الدم وعدم تسرب سوائله للأنسجة وهذا يحفظ لنا مستوى ضغط الدم اللازم حتى يصل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
[/li][li]
ب ـ الجلوبيولين: تتكون منه أجسام مضادة تحمي الجسم من الميكروبات وسمومها وتعمل على حصانة الجسم ضدها.
[/li][li]
ج ـ الفيبرينوجين: يساعد على تكوين الجلطة الدموية عند الإصابة كما هو المسئول عن درجة لزوجة الدم اللازمة لتكوين المقاومة الطرفية التي تحافظ على مستوى ضغط الدم.
[/li][li]
د ـ كما يمكن للأنسجة المختلفة في الجسم من استعمال بروتينات البلازما في تمثيلها الغذائي في حالة نقص البروتين في الغذاء.
[/li][li]
هـ ـ وتساعد هذه البروتينات على المحافظة على درجة حموضة الدم.
[/li][li]
و ـ وتحمل هذه البروتينات مواد حيوية مثل الحديد واليود والكالسيوم ولذلك فهي تحافظ على هذه المواد وتمنع تسربها خارج الدم حتى لا تفقد خارج الجسم.
[/li][/ul]
فصائل الدم:

أمكن تقسيم الأشخاص من حيث فصيلة الدم إلى أربع فصائل أساسية:

[ul]
[li]

أ ـ الفصيلة A والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة A. وتحتوي البلازما على المادة المضادة B.
[/li][li]
ب ـ الفصيلة B والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة B. وتحتوي البلازما على المادة مضادة A.
[/li][li]
ج ـ الفصيلة AB والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة AB. ولا تحتوي البلازما على أي مواد مضادة. فهذه الفصيلة تقبل نقل الدم إليها من أي شخص آخر ولكن لا يجب نقل دم هذه الفصيلة لشخص آخر إلا من نفس الفصيلة.
[/li][li]
د ـ الفصيلة O لا تحتوي كرات الدم الحمراء أي مواد فعالة بينما تحتوي بلازما الدم على المادة المضادة AB. فالدم من هذه الفصيلة لا تتجمع كراته الحمراء ولا تتحلل إذا نقلت لشخص آخر وبذلك يصلح الدم من الفصيلة O للنقل لأي شخص.
[/li][li]
أما دم الفصيلة AB فتحتوي كراته الحمراء المواد الفعالة A+B ولا تحتوي البلازما أى
[/li][li]
مواد مضادة ولذلك فهذه الفصيلة تقبل نقل الدم إليها من أي شخص آخر ولكن لا يجب نقل دم هذه الفصيلة لشخص آخر إلا من نفس الفصيلة .
[/li][/ul]
عامل ريسيس:

وجد أنه حوالي 85% من أفراد الجنس البشرى الأبيض يوجد هذا العامل في كرات الدم الحمراء في حين لا يوجد العامل في الـ 15% الباقين.

ويطلق على الدم الذي يحتوي عامل ريسيس دم موجب الريسيس والدم الذي يفتقد هذا العامل دم سالب ريسيس ويعتبر عامل الريسيس مادة مسببة للتلاصق وينتقل وراثياً وفق قوانين الوراثة وهو عامل وراثي سائد.

وقد وجد أنه إذا نقل دم إنسان يحوي عامل ريسيس دم موجب إلى شخص خال من هذا العامل دم سالب تتكون في دم الأخير أجسام مضادة لهذا العامل أي أن عملية النقل هذه لا تتسبب إلا في تكوين الأجسام المضادة فقط في بلازما المستقبل ولا تحدث له أية أضرار ولكن إذا أجريت لنفس هذا الشخص عملية نقل دم ثانية من شخص موجب الريسيس تحدث له مضاعفات خطيرة بسبب الأجسام المضادة لهذا العامل وما يسببه من تلاصق لكرات الدم الحمراء وتحللها وإخراج ما بها من مكونات بلازما الدم وما يصاحب ذلك من أضرار قد تؤدي إلى الوفاة.

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد





الجهاز التناسلي في المرأة




يتركب الجهاز التناسلي في المرأة من المبيضين وقناتي فالوب والرحم والمهبل.


والمبيض يتركب من نسيج ليفي يغذيه أوعية دموية وأعصاب، ويحتوي على خلايا مبيضية تبدأ في النمو إلى بويضات حتى منتصف دورة كل شهر، فتنطلق بويضة واحدة من أحد المبيضين إلى تجويف البطن حيث تلتقطها الأهداب الطرفية لقناة فالوب .

وتتركب قناة فالوب من ألياف عضلية تساعد حركتها على مرور البويضة في القناة ودخولها إلى الرحم، والرحم عضو عضلي أجوف تفتح فيه قناتي فالوب من أعلى وينتهي من أسفل بعنق الرحم الذي يبرز في الجزء العلوي من المهبل أو الممر التناسلي.

غدة المبيض:

تعتبر غدة الجنس الأساسية في المرأة ، ويوجد واحدة على كل جانب من أسفل البطن. وتقوم بوظيفتين أساسيتين هما:

[ul]
[li]صنع البويضات[/li][li]إفراز هرموني الأستروجين والبروجيسيترون[/ul]تكوين البويضات:[/li]
تقوم بعض الخلايا المبيضية بتكوين البويضات التي تنمو إلى حد معين بينما تستمر بويضة واحدة فقط في النمو ثم تتحوصل وتعرف باسم حويصلة غراف .

فإذا كانت الأنثى لم تنضج جنسياً أي لم يبدأ عندها ظهور دورة الحيض فإن البويضة تفسد وتمتص، أما إذا كانت الأنثى ناضجة جنسياً فإن البويضة المتحصلة تهاجر إلى سطح المبيض وتنفجر خارجة حيث تستقبلها قناة فالوب ، وفي المبيض تتحول حويصلة غراف بعد انفجارها وخروج البويضة منها إلى جسم أصفر يتلاشى بعد حوالي عشرة أيام إذا لم يحدث إخصاب البويضة ، وتبدأ دورة الحيض أي النزيف الشهري بعد 3 أيام من تلاشى الجسم الأصفر .

وإذا حدث إخصاب للبويضة وحدث حمل فإن الجسم الأصفر بالمبيض ينشط حتى يبلغ أعلى درجات نشاطه من الشهر الخامس من الحمل ثم يتلاشى تدريجياً ويختفي في الشهر السابع من الحمل.

التبويض:

تخرج البويضة من المبيض بعد حوالي 13 يومًا من دورة الحيض ، ولذلك فإن أنسب الأوقات لحدوث الحمل فيما بين اليوم الحادي عشر واليوم الرابع عشر منذ بدء دورة الحيض ، وذلك إذا كانت دورة الحيض منتظمة .

ويحدث عادة تلقيح البويضة وهي في قناة الرحم أثناء هجرتها من المبيض إلى الرحم. أما إذا لم يتم تلقيحها فإنها تطرد وتلفظ خارج الرحم عن طريق المهبل.

ويلاحظ مما سبق أن أنسب فترة لعدم حدوث الحمل هي الأيام القليلة التي تسبق أو تتبع دورة الحيض.

هرمونات المبيض:

ـ هرمون الأستروجين:

[ul]
[li]عند البلوغ يساعد هرمون الأستروجين على نمو الأعضاء التناسلية كالرحم والمهبل والثديين.[/li][li]يساعد على نمو واتساع عظام الحوض وزيادة دهن الأرداف واستدارة بقية أجزاء الجسم وينظم دورة الحيض.[/li][li]يساعد على نمو شعر الإبط.[/li][li]يساعد على تحضير غدة الثدي لتأثير هرمون إدرار اللبن الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية.[/li][li]يساعد على نمو أنسجة الرحم أثناء الحمل.[/ul]ـ هرمون البروجيستيرون:[/li][ul]
[li]ينظم دورة الحيض خصوصاً في فترة ما قبل الحيض بأسبوعين وهو أساسي لتهيئة الرحم للحمل وتكوين المشيمة وتثبيت البويضة بجدار الرحم. [/li][li]كما يساعد على استمرار الحمل حتى نهايته بأن يعمل على ارتخاء عضلات الرحم وعدم انقباضها.[/li][li]كما يهيئ غدة الثدي للرضاعة.[/ul]الطمث أو الدورة الحيضية الشهرية:[/li]
إن تعريف الحيض أو الطمث هو سيلان الدم من الرحم في دورة منتظمة ما بين سن البلوغ حوالي الثانية عشر أو الثالثة عشر وسن اليأس حوالي الخامسة والأربعين إلى الخمسين .

ودورة الحيض ما بين ثلاثة وخمسة أسابيع ومتوسطها نحو أربع أسابيع ، وتعتبر طبيعية ما دامت على وتيرة واحدة أي كل 25 يوماً أو كل 30 يوماً مثلاً وتسمى دورة حيضية منتظمة.

أما مدة الحيض نفسه تتراوح من ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة وقد تزيد أو تنقص.

أما كمية الدم الذي يفقده الجسم في الحيض الطبيعي فتتراوح من 50 إلى 150 سنتيمتر مكعب من الدم وقد تزيد أو تنقص .

كذلك يصحب الدورة الحيضية تغيرات في النسيج المبطن للرحم والمسمى ببطانة الرحم ، وتكون بطانة الرحم في حالة راحة لبضعة أيام فقط في كل شهر ولكنها في بقية أيام الشهر تكون في حالة نشطة .

ويمكن تقسيم دورة التغيرات التي تعتري بطانة الرحم إلى ثلاثة أطوار :

1 ـ دورة الهدم:
وهي تحدث نتيجة توقف إفراز هرمون البروجيستيرون لضمور الجسم الأصفر وفيه تنفجر الشعيرات الدموية ويخرج منها الدم إلى فراغ الرحم ثم إلى الخارج ومعه نسيج بطانة الرحم المتمزق ويستمر هذا من 3 إلى 5 أيام.

2 ـ طور التصليح:
وفيها تبدأ بطانة الرحم في عملية التصليح فتنقبض الأوعية الدموية وتتجدد الخلايا التي انسلخت ويستمر هذا من 10 إلى 12 يوماً.

3 ـ طور البناء:
وفيها يزيد سمك بطانة الرحم نتيجة انقسام الخلايا وامتلاء الغدد وتفرغها واحتقان أوعيتها الدموية وبهذا يكون الرحم قد هُيئَ لاستقبال البويضة من 10 إلى 12 يوماً.

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد





الجهاز التناسلي في الذكر



يتركب الجهاز التناسلي في الذكر من الخصيتين والغدد التناسلية المساعدة وهي البربخ والبروستات والحويصلة المنوية والقنوات والمسالك المختلفة التي تمر فيها الحيوانات المنوية.

غدة الخصية:

تتكون من عدد كبير من الأنابيب المنوية الصغيرة محاطة بغشاء ليفي ، ويبدأ منها إنتاج الحيوانات المنوية عند البلوغ .

وهذه الحيوانات نوعان :

[ul]
[li]

أحدهما يحتوي على كروموزوم وإذا لقح البويضة أنتج أنثى
[/li][li]
والنوع الآخر يحتوي على كروموزوم آخر إذا لقح البويضة أنتج ذكراً.
[/li][/ul]
يعتمد إنتاج الحيوانات المنوية على:

[ul]
[li]

هرمون الغدة النخامية المنشط للحويصلات والذي يستعمل في بعض حالات العقم عند الرجال.
[/li][li]
درجة حرارة الخصية أقل (4 م)ْ عن درجة حرارة الجسم وهذا الانخفاض ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية ولذلك نجد أن الرجال الذين بقيت خصيتهم داخل بطونهم ولم تنزل إلى مكانها الطبيعي يعانون من عدم الخصوبة الجنسية وعدم القدرة على الإنجاب.
[/li][li]
الغذاء المتكامل وفيتامين هـ و أ.
[/li][/ul]
السائل المنوي:


تقوم الخصية والحويصلات المنوية والبروستات بإفراز هذا السائل الذي يصل حجمه في كل مرة حوالي 3 سنتيمتر مكعب، وهو سائل لزج قاعدي التفاعل ذو رائحة مميزة وبه حوالي 100 مليون حيوان منوي لكل سنتيمتر مكعب وإذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوان في السنتيمتر المكعب لا يمكن أن يحدث الحمل ويجب أن تكون هذه الحيوانات طبيعية ونشطة تستمر حركتها تحت المجهر خمس ساعات على الأقل.

هرمون الذكر (تستستيرون):

عند البلوغ يساعد هذا الهرمون على:

[ul]
[li]نمو الأعضاء التناسلية الثانوية مثل البروستات والحويصلات المنوية والقضيب.[/li][li]يساعد على نمو ونضج الحيوانات المنوية.[/li][li]يساعد على ظهور الصفات الثانوية الذكرية مثل نمو شعر في الجسم وغلظ الصوت.[/ul] [/li]

م ن ق و ل
بعد التنقيح والتهذيب

والله من وراء القصد