[CENTER]
طائرة معلقة في السماء
[/center]
حلقت الطائرة المسماة هليوس التي تعمل بالطاقة الشمسية وبدون طيار إلى ارتفاع يزيد على 25000 متر فوق هاواي. وقال جون هيكس، مدير البرنامج في ناسا : " لقد حققنا كل أهدافنا وقد كان أداء الطائرة رائعا" . ويبلغ طول أجنحة الطائرة حوالي 76 مترا بينما لا يتجاوز طولها (من الأمام إلى الخلف) مترين ونصف. وتستمد مراوحها الأربع عشرة الطاقة من 62000 خلية ضوئية تكسو جناحيها.
ويأمل مصممو الطائرة في الوصول بها إلى ارتفاع 30000 متر بنهاية الصيف الحالي، لتحقق رقماً قياسياً للطائرات التي تحلق بلا طيار، أي ثلاثة أضعاف أقصى ارتفاع تحلق عليه الطائرات التجارية.
وقد بلغت تكلفة بناء الطائرة خمسة عشر مليون دولار، وصرح جون هيكس، بأن تعديلات ستدخل على تصميم الطائرة كي تتمكن من التحليق لفترة تصل إلى عدة شهور.
ونظرا لأن الطائرة ليست مقيدة بمدار ثابت كالأقمار الصناعية، فإنه من السهل إنزالها إلى الأرض لإجراء أعمال الصيانة لها وتحديث المعدات التي تحملها، كما يمكنها البقاء في مكان واحد فوق سطح الأرض لفترات طويلة. فتصبح بمثابة قمر صناعي رخيص الثمن قادر على توفير الاتصالات والإرسال التلفزيوني الرقمي لأي بقعة في العالم .
ومن الممكن أيضا أن تستغل الطائرة في مراقبة مصائد الأسماك والغابات ونمو المحاصيل الزراعية، وتتبع ظواهر طبيعية مثل الأعاصير والعواصف والثورات البركانية .
وتتمتع هيليوس بميزة أخرى وهي عدم قدرة نظم الرادار على رصدها مما يؤهلها لمهام التجسس والاستطلاع العسكري .
وتحتاج لمثل هذا النظام محطة الفضاء التي تستخدم البطاريات حاليا، ونظام كهذا يمكن استخدامه للعمل على محطات قمرية أو مريخية كما يقول جون دلفريت من ناسا.
ومع تزايد الاستخدام وهبوط الكلفة ربما أمكن لنظام القدرة هذا توليد وتخزين الطاقة لأغراض الاستثمار أو للمنازل.
القاذفة الثقيلة بي 52
أم القنابل الامريكية
احدى حاملات الطائرات الامريكية
والله من وراء القصد