عوامل السلامة

احنا دايما بنقول عوامل السلامة والامان … وكتير بيكون في برامج تلفزيونية . وندوات ثقافية عن عوامل السلامة …
بس الغريب انو كلنا بنسمع هادا الكلام لكن ما فيه اي حد بينفذ الكلام هادا
وأمثلة تثبت كلامي :
1-كل يوم بروح الجامعة بتاكسي ولا مرة من المرات كان الشفير واضع حزام الامان
2- كتير بنقول انو ما بيصح اي شخص يركب (الموتسكل) بدون ما يكون لابس الخوذة
وم هيك ولا مرة شفت اية شخص راكب الموتسكل ولابس الخوذة…
هاذا أبسط شي بشوفو كل يوم تقريبأ …
ما بعرف شو الحل … يمكن لاني في مدينة ما فبها رقابة على الشغلات الي انا قلتها بس اللي اسمعته انو كتير كانت حالات وفاة الشهر الماضي ناتجة عن (الفزب) أو ( الموتسكل) …
بس لازم يكون في حل

شكرا على هذا التعليق لكن هذه هي طبائعنا ولا نستطيع ان نغيرها ولو كان الغرب يفعلها لاصبحت جميلة لدينا ولقمنا بتقليدها

إخواني واخواتي

ما ينقصنى هنا هو اول شيء التثقيف المستمر في علم الصحة والسلامة المهنية وحتى السلامة المرورية واكثر من ذلك يجب ان يكون هناك رادع حقيقي لمن يخالف هذه التعليمات

سيدي عباس المهندس

إن الغرب لديهم قاعدة أساسية وهي السلامة اولا وقد تم تعليمهم في الأساس من الصغر وتلاحظ ذلك بأن الأطفال عندما يمارسون الألعاب التي ستعمل فيها العجلات يرتدون واقي الرأس وواقي للكوع وواقي للركب فإنهم يتعلمون ذلك من صغرهم فإذا كان للموضوع ان نقلد الغرب فهذا نوع من التقليد الجيد لكن كما قلت انه يجب ان يكون هناك رادع وثقافة

واعود إلى الاخت سارة واقول لها انك انتي كذلك تستطيعين ان تقومي بتغير بعض الشي وهو مثلا عندما تركيب سيارة الأجرة أو سيارة التاكسي إجبار سائقها بإستعمال حزام الأمان والتقيد بتعليمات المرور وذلك بطريقة إخباره بذلك ولو كل شخص فعل ذلك فأنه من الطبيعي إلتزام السائقين بذلك مع مرور الوقت ولكن هذا يحتاج إلى بعض الوقت ومشاركة اكبر عدد من الأشخاص في ذلك فانا مثلا عندما استقل سيارة التاكسي مع أني اجلس على المقعد الأماي فإني استعمل حزام الأمان فعند ذلك يخجل السائق ويرتدي حزامه كذلك او حتى اني عندما اجلس على الكرسي الخلفي فأني استعمل الحزام كذلك اولا اجبر بهذه الطريقة السائق وبكل إحترام إستعمال الحزام وثانيا حتى لو لم يستعمل فأني أأمن على حياتي بإستعماله

وتحية شكرا

شكرا على المرور عباس المهندس وتوماز

السلام عليكم بارك الله فيكم على الموضوع القيم، أما بالنسبة لنا نحن في الجزائر فالوضع مختلف نوعا ما فعلى الرغم من كثرة حوادث المرور لدرجة أنه أصبح يطلق عليه ارهاب الطرقات ، فإن هذا الارهاب سببه الحقيقي بدرجة أولى عندنا هو السرعة المفرطة و الجنونية خاصة للمركبات الكبيرة(الشاحنات)، أو للمهربين. أما فيما يخص حزام الأمان فهو اجباري فمن ذا الذي يجرأ على عدم استعماله فالقانون يعاقب بسحب الرخصة مباشرة-
- أما فيما يخص الخودة للدراجات فهي اجبارية إلا أن أعوان الأمن يتساهلون مع عدم ارتدائها، لكن هذا لا يمنع أن تقام في بعض الأوقات حملات مداهمة لحجز الدراجات التي لا يحمل أصحابها الأوراق أو الخودة.
- و بصراحة يمكننا من ناحية التسيير التقليص من حوادث المروربانتهاج بعض الأساليب إضافة إلى ما ذكره أخي tomasz
- فأحد هذه الحلول يكون بتشجيع النقل العمومي(العام) من خلال خفض التكلفة و التقليل من استعمال السيارات الشخصية داخل مدننا من خلال رفع ضريبة العبور أو ضريبة الركن أو توفير أماكن الركن على أطراف المدينة(فمن سيجرأ على ركن سيارته بعيدا عن منزله)، وإن هذا الحل ينقص حتى من نسب التعرض للتلوث.
اخواني أحيطكم علما بأن هذه السياسة منتهجة في بعض الدول الغربية حيث تدفع مواطنيها إلى التقليل من استعمال السيارات الشخصية أي التقليل من حركة المرور و التشجيع على النقل الجماعي و فرنسا خير دليل على ذلك.
- فما هو رأيكم في ذلك اخواني ؟ أفيدونا بارك الله فيكم و لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم

أشكرك أخي الغالي

ةيسلم ثمك أنت على حق فإم موضوع البيئة كذلك مهم جدا واشكرك على دعمي في موضوعي وانا اقترح كذلك ان تنتهج الحكومات العربية سياسة الأرقام الفردية والأرقام الزوجية فبإصدار قانون يمنع إستخدام السيارات الخاصة ذو الارقام الفردية يوم والزوجية يوم يهدذه الطريقة يمكن تقليل اولا الإزدحام و ثانيا التلوث الناتج من إنبعاث اغازات السامة من المركبات وثالثا يمكن التقليل من الحوادث بشكل غير مباشر

وشكرا

السلام عليكم: بارك الله فيك أخي على التعقيب،و لكن من بعد إذنك أخي ما المقصود بالسيارات ذات الأرقام الفردية/ الزوجية؟ هل تقصد بذلك أرقام لوح الترقيم (الماتريكيل)
إذا كان كذلك فإن هذا قد يسبب لنا مشكل آخر و هو أنه قد يصادف و تتواجد أكثر من ثلاثة أرباع السيارات من نفس الصنف و بذلك لن نكون قد ساهمنا بصورة مثلى في تنظيم و تسيير حركة النقل و المرور عموما.
وإنما كنت أقصد بالسياسات المنتهجة سابقا كحلول هو تسطير مواد قانونية تكون سارية المفعول.سواءا من خلال المخططات التنفيذية أو نصوص مكتوبة.
بحيث أنه لما نصدر قانون نسعى لأن لا نترك فيه ثغرات و شبهات . فأرقام اللوح(الماتريكيل) قد لا تكون ذات مصداقية و لاتعطينا الحل الأنسب ن فلا تنسى أنه من الممكن تغيير لوح الترقيم و لك أن تتخيل المقصود. أظنك فهمتني جيدا أخي tomasz .
و إن الحل المثالي يكون بدراسات دقيقة خاصة بالنقل و حركة المرور .
بارك الله فيك أخي توماسز أعجبني تدخلك، أرجو أن نتواصل أكثر…فهل لديك من تعقيب؟ مشكووووووووووووووووووور جزيل الشكر صديقي

المهم ان نبدأ انفسنا ممارسة العادات الامنة فى كل مكان البيت والمدرسة والطريق والعمل

بادر الى التوبة

أريد أن أتوب ولكن كيف؟ حول التوبة وشروطها وعلاماتها د.راغب السرجاني