الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا !

[CENTER]الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا !!!

[/center]

الكل يشكو من واقع أمتنا و يتمنى الخلاص من هذا الواقع المرير …
و لكن الرؤية حول السبب و بالتالي الحل تختلف …
- فهناك من يرى أننا نعيش أزمة اقتصادية والحل يكمن في إصلاح الإقتصاد …
- و هناك من يرى أننا نعيش أزمة سياسية و الحل يكمن في إصلاح الوضع السياسي …
- و هناك من يرى أن السبب هو التعليم و الحل يكمن في إصلاح التعليم …
- و هناك من يرى أن السبب هو الضعف العسكري و الحل يكمن في زيادة التسلح …
- و هناك من يرى أن السبب هو خلل في أسلوب الإداة و الحل يكمن في إصلاح أسلوب الإدارة …
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليسار فيرى أن السبب هو الإلتزام بالدين و بالتالي فالحل يكمن في التخلي عن الدين
- و هناك من يتطرف إلى أقصى اليمين فيرى أن السبب هو االتبعية و العمالة للأجنبي فيكفر الحكومات و قد يكفر الشعوب و يرى أن الحل يكمن بإزالتهم …
و لكنني أرى مع من يرى ذلك بأننا نعيش
أزمة أخلاق …
أزمة مواقف …
أزمة ضمير …
و التي هي سبب جميع هذه الأزمات و المشاكل
فهذه هي الطامة الكبرى التي حلت بأمتنا فجعلتنا في المؤخرة بعد أن كنا في المقدمة و جعلتنا متسولين على موائد الحضارات بعد أن كنا اليد العليا .
و الحل يكمن بعودتنا إلى الأخلاق الإسلامية الحميدة و التي هي ثمرة الإيمان السليم الصافي القائم على الكتاب و السنة.
و بالتالي ستحل جميع أزماتنا و مشاكلنا و سنستعيد ريادتنا و مكانتنا في هذا العالم .

طرحت الموضوع فاجدت
موضوع مهم
وكنت غالباً ما افكر فيه
كيف نسطيع تغير هذا الواقع المميت؟؟!
كانوا يقولون لنا فى المدرسه ان الحل سياتى مع الاجيال القادمه
وكانوا يقولون جيلكم جيل النصر
وانتم من ستحررون القدس
كنت اتسال لماذا لا يحلوها هم بدل من الانتظار!
لكن عندما كبرت عرفت ان كلامهم ناتج عن صدمه واستسلام ويأس ومحاوله ايجاد بصيص النور حتى و لو كان بسيط
حاولت ان اقوم بشئ غير الانتظار
لكن وجدت نفسى مثلهم مع اختلاف انى لا انتظر شئ
كل شئ مُسلم به
لا انكر انى كنت متاضيقه من كل ما يحدث
ومن اجتماع الامم علينا
لكن مع ذلك اقوم باشياء بسيطه لأرضى نفسى ولاعطيها مخدر حتى اتوقف عن تأنيب نفسى
وعذرى الوحيد فى ذلك انه لايوجد شئ لأعمله
لكن بعد ان سمعت انشوده لابو الجود
اختلف التفكير من هذه الابيات
من الازمات يغمرنى
شعورٌ اننى السّبب
فلو انّى الى الاسلام
حقأً كنت انتسبُ
لما طالت محمدنا
رسومٌ صاغها الكذب
و لا عمت محافلنا
دعاوى عافها الأدبُ
وصرت احاول ان اعدل من نفسى اولا حتى لا ازيد من عذابات هذه الامه
وادركت فضل جهاد النفس
وان الحل فى رجوع الامه الى الله
وتدبرنا لاياته
قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
وتفسيرها:
تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغيِّر ما بقوم من خير إلى شر،
ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء، حتى يغيِّروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا صالحين

وغيَّروا، غيَّر الله عليهم بالعقوبات والشدائد والتفرقوغيرها من العقوبات

اتمنى من الله ان يغير حالنا عاجل غير اجل
ويصبر امتنا على ما يصيبها

وهذه هى الانشوده

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=aUi2WflrIc8

اعتذر لعدم الرد بسبب عدم وصول اشعارات الى ايميلي
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي

على الرغم أن الموضوع قديم إلا أنه مناسب للواقع ولذلك فأنا أضيف إليه
سلسلة أزمة أخلاق للشيخ محمد حسان

http://www.way2allah.com/khotab-series-3435.htm

شكرا لك مشرفنا الفاضل على تحريك الموضوع