[SIZE=“5”][COLOR=“SeaGreen”]صدق من قال
((عندما تشعر ولا يشعرون ))
عندما ترحل ,
تشعر بكم هائل من الاشتياق …
وتظن انهم ينتظرون موعد رجوعك
بكل مالديهم من مشاعر
ثم …!
تعود ولا تجد من يستقبلك , يحتضنك
ويقول لك , أفتقدتك … !
عندها تشعر (( انك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تتألم … وتتألم
وتشتكي وتتكلم
وتظن ان من تشتكي له
سيتمنى لو انه مكانك …
ليزيح عنك الهم
ثم …!
تنصدم … !!
ان عينه معك … دون قلبه وعقله …!
عندها تشعر (( انك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تفرح بأن أقرب الناس
حولك … يرفعون من قدرك
ويشجعونك … ويشعرونك بأنك
أقرب الأقربين اليهم
ثم …!
تنصدم …!!
أنهم بعد خروجك … جعلوك
محط للاستهزاء والسخرية
حتمآ ستشعر (( أنك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تحزن … وتحزن
لدرجة أنك تشعر لو ان من يكرهك
يعلم بما فيك … لأتى لاحتضانك
فتنتظر من أقرب الناس
ان يشعر أنك حزين …
يقرأعيناك … دون ان تتكلم …
فيواسيك بلغة العيون …
يشعرك بأنك قطعة منه
وان ما يؤلمك يؤلمه
فتتحطم … !!
لا شخص يواسي … ولا عيون تفهمك …
مؤكد (( أنك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تبكي … وتبكي وتنهمر دموعك
تنتظر من يمسح دمعة عينك …
يشعل شمعة قلبك …
يهديك جرعة من النسيان
لتنسى ماأصابك … فتزداد دموعك
وتصبح الأزمة أزمتين …
لأنك على يقين أنه مامن أحد سيمسح دمعك
فلا يسعك …
الا ان تشعر ((أنك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تحب …
وتتمنى لحظات اللقاء ان تحين …
وتحاول إسعاد من تحب بجميع ما لديك
فلا يشعر بحبك ولا يقدره …!
وتكتشف ان حبك ينقصه ان يكون ’’متبادل ’’
احباطك … سيجبرك على ان …
تشعر (( أنك تشعر ولا يشعرون ))
,
عندما تقترب لحظات الوداع المؤلمة …
وتتمنى أنها لا تكتب في لائحة القدر …!
ثم …!
تكتشف ان من تودعه
لن ’’ يحن ’’ لك بعد الوداع …!
تشعر وقتها … يأنه لا أحد يستحق …
وشعورك سيدفعك … !
لأن تشعر(( أنك تشعر ولا بشعرون ))
,
عندما تجتمع بك جميع الأحاسيس المرهفة …
ولا تجد أحدها عند أي أحد …
تك الأحاسيس المجتمعه …
ستؤكد لك …
(( أنك تشعر ولا يشعرون ))
تمضي بنا الحياة …
ونكتشف … أننا عندما نحاول ان يشعر بنا أحد
سنقدس أنفسنا لأنه لن …
يشعر بنا أحد سواها … . [/color][/size]