وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله ))
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان إلا أنهما قالا ((حتى يخلفهم الله))
…
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( حَتَّى يُؤَخِّرهُمْ اللَّه )
: عَنْ رَحْمَته وَعَظِيم فَضْله وَرَفْع الْمَنْزِلَة وَعَنْ الْعِلْم وَنَحْو ذَلِكَ .ا.هـ. لذا فقد تجد الإنسان أموره متعثرة بسبب تأخره عن الصف الأول.
جاء في كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصيهاني:
-قال سعيد بن المسيب: ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة[يعني كونه في الصف الأول].
-عن إبراهيم، قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى، فاغسل يدك منه.
-قال وكيع: كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريباً من ستين فما رأيته يقضى ركعة. [وكان الأعمش أعمى]
-قال أسيد بن جعفر ابن أخي بشر بن منصور: ما رأيت عمي بشر بن منصور ما فاتته التكبيرة الأولى قط.ا.هـ
*********والمحروم من حرمه الله هذا الخير