طائرة كيسنجر و ركعتي الملك فيصل رحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جائني إيميل يحوي الموضوع التالي فتذكرت كيف كان ماضينا أيام أن كنا مستضعفين ومحاربين في آن واحد من جميع أهل الأرض شرقاً وغرباً وعبر المحيطات ولكن كان هناك روابط تجمع بيننا وكنا ساعتها لازلنا نشعر ببعضنا، مما قد تبقى من آثار الخلافة التي لم يكن آنذاك قد مر الكثير على فقدها، أهديها للمصريين والجزائرين ولمن هو لا في العير ولا في النفير من باقي العرب، وإنما وجد الناس يقولون قولاً فردده


طائرة كيسنجر و ركعتي الملك فيصل رحمة الله


عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر
وقال قولته الشهيرة عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن
وسنعود لهما
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق
كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول ,
رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
فقال ” إن طائرتي تقف هامده في المطار
بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك ,
بل رفع رأسه نحوي ,
وقال : وأنا رجل طاعن في السن ,
وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!


لا تعليق…

حسبي الله و نعم الوكيل…

فعلا حسبنا الله ونعم الوكيل