الدرس المستفاد من النووي الإيراني

د. عبد الله هلال الضجة الكبرى التي تثار من حين لآخر حول البرنامج النووي هنا أو هناك ترتكز في ظاهرها على الحرص على منع انتشار الأسلحة النووية، على اعتبار أنها أسلحة دمار شامل تهدد كوكب الأرض عموما… ولكن الحقيقة الواضحة أن هناك أهدافا أخرى مستترة؛ أهمها السيطرة على عملية التقدم التقني، ومنع دول الجنوب “المتخلف” من اللحاق بدول الشمال “المتقدم”

   .[COLOR=#0000ff][B][I][SIZE=4]فالتقنية        النووية تتطلب إجراءات وممارسات واحتياطات إدارية وعلمية وفنية فائقة الدقة        والصرامة.. وغير مسموح في المحطات النووية بأية نسبة من الإهمال أو التراخي        أو التواكل أو الكسل، أو بأقل احتمال من الخطأ؛ وإن ضؤل. وهذا من شأنه أن        يوفر للدولة الممارسة لهذا النشاط جيشا من الخبراء والتقنيين البارعين        المبدعين الذين يمكن أن يكونوا جاهزين وقادرين على الإدارة الناجحة لأي عمل        تقني آخر. وإذا علمنا أن المحطة النووية تستوعب بطبيعة الحال جميع التخصصات        العلمية والتقنية والفنية والإدارية، وأن العاملين فيها يستبدلون دوريا        ومبكرا لحمايتهم من آثار الإشعاع.. فهذا يعني أن الدولة (النووية) تستطيع-        بالاستفادة من هؤلاء الخبراء- أن تُحدث نقلة نوعية تقنية عظيمة في جميع        المجالات، كما حدث في كل الدول النووية- وآخرها الهند، وهذا بالطبع غير مرحب        به من قوى الاستكبار العالمي. كما أن الاستخدام الناجح للتقنية النووية يؤدي        بالتأكيد إلى فوائد اقتصادية عظيمة من خلال توفير مصدر رخيص ونظيف للطاقة،        وتحلية مياه البحر بكميات وفيرة تشجع على زراعة الصحراء، وغير ذلك        الكثير.[/size][/i][/b][/color]
   [COLOR=#0000ff][B][/b][/color] 
   [COLOR=#0000ff][B][I][/i][/b][/color]

أما قضية الأسلحة النووية فهي على أهميتها وخطورتها ليست هي بالضبط بيت القصيد… لأنها في الحقيقة أسلحة للردع أكثر منها للاستخدام، وهي منتشرة بوفرة في أركان المعمورة، وتمتلكها العديد من الدول الكبرى والصغرى، ووصلت إلى دول تعتبر مارقة أو خارجة عن السيطرة الغربية مثل باكستان وكوريا الشمالية والهند، كما وصلت إلى الدولة المدللة “غربيا” وهي الكيان الصهيوني المنفلت الذي لم يتوقف عدوانه وإرهابه يوما… ولم يحدث شيء على الإطلاق؛ لأن السلاح النووي لا يمكن استخدامه إلا على بُعد عشرات الآلاف من الأميال… أي خارج نطاق الصراع بين الدول المتحاربة، حيث أن أغلب الحروب تتم بين دول الجوار. فالتلوث الذي ينجم عن استخدام الأسلحة النووية، والذي يمكن أن يصل إلى المستخدم نفسه، يجعل من هذه الأسلحة مجرد وسيلة للتباهي بالقوة، أو لمجرد الردع والشعور بالثقة والاستقلال الفعلي.
وقد يكون الردع والتلويح بالقدرة على إيذاء العدو أحد لوازم الصراع الذي جُبل عليه النوع الإنساني، ولكن الإحاطة بالصورة الكاملة وبطريقة صحيحة تجعلنا نعطي الموضوع حجمه الحقيقي، ولا نسير معصوبي العينين وراء الإعلام الغربي الموجَّه، الذي يريد أن يثير لدينا المخاوف، بل والرعب، من البرنامج النووي الإيراني مثلا، ولا يشير من قريب أو بعيد للترسانة النووية الصهيونة (التي لا نخشاها- بالمناسبة، لأنه يستحيل استخدامها مادام اليهود في فلسطين المحتلة). فقد قامت الدنيا ولم تقعد عند الحلف الصهيوني الأمريكي لمحاولة إيران امتلاك جزء من المعارف الحديثة المهمة، وهي المعرفة النووية… ولجأ هذا الحلف إلى الخداع وإيهام العرب بخطورة امتلاك إيران للسلاح النووي، وأنه (أي السلاح النووي) سوف يكون خطرا على العرب أنفسهم. فهل صحيح أن امتلاك إيران للمعرفة النووية، أو حتى للسلاح النووي؛ يشكل خطرا على العرب؟، وهل من حق الحلف الصهيوني الأمريكي أو غيره منع العرب والمسلمين (أو غيرهم) من امتلاك السلاح النووي كأداة ردع ضد من يهدد وجودهم بترسانته النووية؟.
هناك ما يعرف بالاستراتيجية النووية، والتي تسعى الدول المستهدَفة من عدو إلى تحقيقها، وترتكز على محاور أربعة:

(1) منع العدو من امتلاك السلاح النووي بكافة الوسائل الممكنة، حتى وإن أدى ذلك إلى تدمير المنشآت النووية للعدو، وقد فعل ذلك الكيان الصهيوني عام 1981 ضد المفاعل النووي العراقي، وقبلها في أحد الموانئ الفرنسية ضد مفاعل عراقي أيضا، وضد سوريا مؤخرا، وحاول ضد مصر أثناء حرب الاستنزاف ولكنه أخطأ الهدف ودمر مصنعا للحديد والصلب (أبو زعبل).

(2) إذا لم تتمكن الدولة من منع العدو من امتلاك السلاح النووي فهي تسعى لامتلاكه، وقد فعل ذلك الاتحاد السوفيتي، وباكستان، وكوريا … الخ.

(3) إذا عجزت الدولة عن تحقيق أحد الخيارين السابقين، فهي تسعى لامتلاك خيار بديل يصلح رادعا لمنع العدو من استخدام سلاحه النووي، مثل الأسلحة الكيميائية أو حتى التقليدية بشرط استخدامها بكثافة على مئات المواقع في وقت واحد بالاستعانة بالصواريخ والطائرات… الخ، بحيث يفهم العدو أن الرد سوف يكون موجعا ولا قبل له به.

(4) إذا كانت الدولة (عاجزة) عن تحقيق أي من الخيارات السابقة فعليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستيعاب الضربة النووية وتقليل الخسائر بقدر الإمكان، أي أن تظل على قيد الحياة، وهذا خيار العاجز… وبالمناسبة فحتى هذا الخيار الأخير (العاجز) غير موجود للأسف في أغلب الدول العربية.

والواقع أن الدول العربية عجزت عن التفكير في الاستراتيجية النووية، على الرغم من أن العدو الصهيوني يمتلك السلاح النووي ويهدد الجميع بلا شك، لأن هذه العصابة الصهيونية لا يمكن أن تشعر بالأمان أو الراحة ما بقي عربي على قيد الحياة، فاللص بالطبع لا يمكن أن يستمتع بالنوم في البيت المسروق. وهناك سؤال استراتيجي مهم: هل من حق العرب والمسلمين امتلاك السلاح النووي؟
… فمادام هناك عدو يمتلك سلاحا فتاكا، فمن السذاجة النوم والتغافل عن هذا الموضوع حتى وإن كان يصعب على العدو استخدامه… لابد من وجود رادع يمنع العدو من ابتزازنا على الأقل. وفي الحقيقة أن وجود الرادع هو الذي يمنع من التفكير في استخدام هذا السلاح، ولو أن اليابان كانت تستطيع الرد على أمريكا لما دُمرت هيروشيما وناجازاكي، وقد تم تجميد السلاح النووي في كل من الهند وباكستان بامتلاكهما له معا. لن يمنع العدو الصهيوني من ابتزاز العرب والمسلمين بالتهديد النووي إلا امتلاكهم لهذا الرادع. الأمر إذاً ليس مجرد حق الامتلاك، ولكنه واجب، والتفريط فيه انتحار أو خيانة، وليس مجرد سذاجة. وليس من حق أمريكا ولا غيرها منع المهدد بالإبادة من امتلاك سلاح رادع يحمي به نفسه، ولكنها القرصنة الأمريكية الصهيونية… والتي يشجعها الانحناء العربي للأسف.

والسؤال الأكثر ترديدا هذه الأيام هو: هل يمكن أن تهدد إيران جيرانها العرب بالسلاح النووي؟
هذا سؤال لا محل له، لأنه لا يمكن لدولة أن تستخدم سلاحا نوويا ضد جيرانها، والسبب هو أن أكبر مشكلة لاستخدام هذا السلاح كما أسلفنا- هي التلوث الإشعاعي الناشئ عنه، والذي ينتشر خلال مساحة واسعة جدا ويستمر لأزمانٍ طويلة تبلغ ملايين السنين… فالتدمير والحرق وخلافه مقدور عليه ويحدث بالأسلحة التقليدية، أما التلوث الإشعاعي فهو المشكلة الأخطر والتي لا سبيل لمواجهتها بسهولة، وحادثة تشرنوبل وما نجم عنها من تلوث لا زالت ماثلة. لذا فليس واردا أبدا أن تستخدم إيران السلاح النووي ضد الجيران العرب لأنها بذلك سوف تلوث نفسها… كما أن هذا السؤال فيه خداع كبير وضحك على الذقون: فما الذي يدعو إيران لفعل ذلك أصلا؟

    هل هناك خطر استراتيجي يهدد وجود الإيرانيين من قِبل جيرانهم        العرب؟
    وأين هو هذا الخطر المحتمل والعرب لا يملكون أصلا ما يدافعون به        عن أنفسهم، وليس ما يهاجمون به الغير!.. إن ترديد هذا الكلام مقصود به        الإيقاع بين العرب والإيرانيين. وإيران في كل الأحوال المفروض أنها دولة        مسلمة قوتها في النهاية ينبغي أن تكون مضافة للعرب والمسلمين. فمهما حدث من        خلافات سياسية أو مذهبية فإيران هي الأقرب جغرافيا وعقائديا وسياسيا، وما        يؤذي إيران يمكن أن يؤذي العرب بلا شك، والعكس بالعكس.. ومهما اختلفنا فنحن        في النهاية شركاء الجغرافيا والتاريخ والمصير والحضارة والثقافة. وبكل تأكيد        فإن وجود رادع نووي لدى المسلمين والعرب سوف يمنع العدو الصهيوني من ابتزازنا        بكثرة التلويح باستخدام ترسانته النووية، علما بأن المساحة التي يحتلها العدو        لا تسمح له بالمجازفة والانتحار.

أما البرنامج النووي الإيراني فهو مازال في بداياته، وكله موجه للأغراض السلمية… وكما تشير وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ فإن إيران لا تمتلك حاليا أية محطات نووية عاملة، ولكن لديها محطتان “تحت الإنشاء” قدرتهما الإجمالية 2392 ميجاوات كهربائي. وهذا المشروع بدأ منذ عهد الشاه، وعرقل الغرب استكماله بعد الثورة الإيرانية وتحوُّل إيران إلى دولة خارج السيطرة الغربية، وأعتقد أنه لم يكن ليكتمل حتى وإن لم يسقط نظام الشاه… إذ لا يخفى على أحد أن الغرب لا يفرِّق بين النظام الصديق والنظام العدو عند التعامل مع المسلمين، فكلهم في النهاية أعداء لحضارته إذا تعلق الأمر بأية محاولة لامتلاك القوة أو التنمية الجادة المستقلة التي يمكن أن تؤدي إلى امتلاكها. فرغم “صداقة” مصر للغرب فقد حُرمت من استكمال برنامجها النووي “السلمي” لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، وهذا يدل على نفس منطق التعامل مع إيران، وقبله العراق، ولكن بأسلوب مختلف (بالذوق!).

وبصراحة فإن إيران نجحت حتى الآن في الذود عن حقها في امتلاك المعرفة والتقنية النووية التي أوضحنا أهميتها لأية أمة تريد أن تعيش عصرها باستقلالية وندية. وأعتقد أن أهم إنجاز حققته إيران هو قرارها الاستراتيجي بالاعتماد على النفس في إنتاج الوقود النووي، إذ ماذا يفيد امتلاك المحطات النووية إذا بقي الوقود اللازم لها في أيدي من لا يريدون لنا الاقتراب من هذه التقنية التي هي الطريق الأسرع للتنمية المستقلة؟… وماذا تفعل إيران (أو غيرها) إذا مُنع عنها هذا الوقود بعد إنشاء المحطات النووية بتكاليفها الباهظة؟. إن ما فعلته إيران كان عين العقل، ولا سبيل غيره لبدء برنامج نووي حقيقي مستقل. والفرق واضح بين الاستقلالية وبين الثقة المفرطة غير المبررة في الغرب، فقد فشل العرب (العراق، ليبيا، مصر، سوريا، …) في استكمال أي برنامج نووي بسبب سيادة العقلية التقليدية التي تظن أنه بالإمكان الاعتماد على (التقنية المعلـَّبة) التي ربما تصلح لأي مجال، إلا المجال النووي. ونظرا لأن إيران أخذت قرارها سريعا ودون تردد، وبدأت بالتنفيذ علنا وبكل ثقة في النفس، وبإيمان قوي بأنها تمارس نشاطا شرعيا ليس من حق أحد أن يعترض عليه… فقد وقف الغرب منها موقفا مختلفا تماما عن مواقفه مع العرب (الحائط المنخفض يغري بالامتطاء!)، حيث الإغراء بالحوافز الاقتصادية وغيرها. وها هي تواصل تخصيب اليورانيوم بكميات ضخمة، وتعد عدتها لامتلاك ما يكفي من الوقود قبل البدء في تشغيل أول محطة نووية… وبهذه الطريقة وبتلك العقلية المقتحمة تستطيع أيضا أن تعتمد على سواعد أبنائها في استكمال المحطتين النوويتين، إن تخلت عنها روسيا. ومن الواضح أن إيران تسير على الطريق الصحيح وباستقلالية مفقودة على الجانب العربي، وهاهي تصنع أسلحتها- بما فيها الصواريخ- بنفسها… وقد أعلنت مؤخرا عن إطلاق قمر صناعي من إنتاجها؛ أين العرب من كل ذلك؟!!. وهناك على الجانب الآخر من الحدود العربية الهند التي تمكنت من التقنية النووية لدرجة إنشاء المفاعلات النووية بأيدي أبنائها، وتوجت خبرتها وتفوقها بالانضمام إلى النادي النووي… وقد ساعد ذلك على توفر جيش هندي من الخبراء والمبدعين مما أدى إلى الانطلاقة الكبرى التي لم يكن يتخيلها أحد بغزو الفضاء وإرسال أول مركبة فضائية من دولة نامية فقيرة إلى القمر!.

[B][COLOR=#ff0000]والخلاصة أن الدروس المستفادة من البرنامج النووي الإيراني (والهندي أيضا) يجب أن تكون حاضرة عربيا؛ وأهمها الاعتماد على النفس، واستقلال الإرادة، وعدم الإفراط في الثقة في (الصديق الأمريكي) أو غيره، والإيمان بأن التنمية الحقيقية والجادة يجب أن تكون معتمدة على العقول والسواعد الوطنية، وليس على التقنية المستوردة؛ المعلبة!.. وأهم ما في الموضوع أن التقنية النووية والمعارف المتصلة بها حق لا يمكن التفريط فيه، وواجب ينبغي الإسراع في أدائه بالسعي للحصول عليها إن أردنا أن نكون بالفعل خير أمة أخرجت للناس.

[/color][/b]ملاحظة مهمة: هذا المقال ليس ترويجا أو دعاية لإيران، ولكننا نضرب المثل بدولة لا تختلف ظروفها عن ظروفنا؛ تحفيزا وتشجيعا للعرب… والكاتب يؤيد بكل قوة فضيلة العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فيما ذهب إليه من تنبيه لخطورة العبث المذهبي- الذي لا داعي له ولا فائدة منه- على وحدة الأمة الإسلامية.

ولكن يبدو أحيانا من وجهة نظر مختلفة وقد تكن غريبة وأنا لن أدافع عنها كثيراً لأنها قد تبدو شاذة ولكني ساعرضها وخلاص
تبدو قضية الملف النووي الإيراني مساومة شيعية أمريكية جديدة ومحاولة (تبدو لي واضحة) لإيهام الشعب العربي المسلم بأن الزعامة الإيرانية هي الحل الوحيد للوقوف في وجه أمريكا وإسرائيل.
وبصراحة تبدو لي هذه القضية وكأنها قصة درامية لا يحسن مؤلفها الديراما لا يحسن التأليف.
هل أمريكا وإيران أعداء، وإذا كانوا كذلك فلما يسلمون العراق شيئاً فشيئاً لا اقول للشيعة ولكن أقولها وبصراحة لإيران، وأن كلمة آية الله في إيران تسيطر على القرار العراقي من منطلق إقناعهم بمبدأ ولاية الفقيه وهي ولاية عامة لا يمكن مخالفتها ومن يخالفها كموسوي وصديقه فهو كافر لابد من قطع رقبته كما حكم عليهم الآن.
وبعدين قلتها وأكررها متى حارب الشيعة الأمريكان وهم حلفاؤهم في أفغانستان والعراق، وانظروا ما فعلته أمريكا بالمثلث السني وكيف داعبت برفق مليشيات المهدي، أظن الفرق كان بين.
الموضوع هو محالوة لإيهام المسملين العرب أنه صارت لهم قيادة دولية جديدة تضمن لهم كينونة دولية إذا صاروا خلف إيران التي تدخلت حتى في شؤون اليمن لكي تحاصر السعودية جنوباً من اليمن والعراق ومؤيديهم من المنطقة الشرقية.
هل تعلمون أن إيران تحتل جزء عربي أغلب سكانه من الشيعة وتذيق السنة والشيعة ألد العذاب فقط لأنهم عرب، هذه المنطقة العربية هي الأحواذ والتي تكاد تملك أغلب البترول والغاز الإيراني

القضية كما أراها ولكم الحق في مخالفتي أن الموضوع لا يتعدى كونه صفقة صليبية فرسية جديدة لتعاون شيطاني مشترك، وإن اختلفت الحضارات والتاريخ فلا ضير فما هو الذي يجمع اليهود مع الصليبيين وهم يكفرون بعضهم ومن يجمع الرأسماليين مع الشيوعيين، العدو واحد وعدوهم واحد، العدو هو من ليس مسلماً وعدوهم من هو مسلم

هذه فقط قراءتي ولكم مطلق الحرية في قبولها أو ردها

عاد نشوف العرب ماذا يعملوا