جوجل تطلق نيكسوس وان على خطى آي فون

جوجل تطلق نيكسوس وان على خطى آي فون

[I]

نيكسوس وان أول هاتف من تصميم محرك البحث جوجل [/i]

أطلق محرّك البحث جوجل هاتفه الخليوي الجديد “نيكسوس وان” الذي يقدم خدمات الانترنت على غرار “آي فون”. وقد وصف الهاتف الجديد بأنه أقل سمكا وأخف وزنا من الأخير، وسيُباع الهاتف مباشرة للمستهلك عبر جوجل وبعض الشركات الأخرى.

للمرة الأولى أطلق محرّك جوجل اليوم (06 يناير/ كانون الثاني 2010) هاتف "نيكسوس وان Nexus One " الخاص به. ومن المتوقع أن ينافس هذا الجهاز الجديد هاتف “آي فون iPhone” الشهير الذي تنتجه شركة ابل. وجوجل هي الشركة رقم 1 في العالم لمحركات البحث على الانترنت، إذ بلغ عائدها السنوي نحو 22 مليار دولار في 2008.

نيكسوس يجمع بين خدمتي الانترنت والهاتف المحمول

[RIGHT]


نيكسوس وان يعمل بمحرك تشغيل اندرويد الذي طورته جوجل كانت جوجل قد طرحت في وقت سابق نظام تشغيل للهواتف المحمولة يحمل اسم أندرويد وهو متوافق مع أجهزة سامسونج وموتورلا وإتش.تي.سي. ولكن الهاتف المحمول نيكسوس سيقدم خدمات “الويب والهاتف”، كما يقول ماريو كوايروز أحد العاملين في جوجل . وأفادت شركة جوجل خلال مؤتمر صحفي عقدته بهذه المناسبة أن الجهاز الجديد سوف يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل أندرويد مع شاشة تعمل باللمس مقاسمها 4.9 بوصة. وطورت جوجل الهاتف بالتعاون مع شركة إتش.تي.سي، وهو مزود بمعالج من طراز سنابدراجون سرعته جيجا هيرتز. كما تم تزويده بكاميرا 5 ميجابكسل وسمكه 5.11 مليمتر ووزنه 130 جراما. وسيباع الهاتف عبر موقع الشركة على الإنترنت مقابل 530 دولارا. وسيتم شحنه إلى أسواق بريطانيا وسنغافورة وهونج كونج. كما يمكن للمستهلكين شراء الجهاز بسعر مدعوم مع اشتراك لمدة عامين عن طريق شركتين أمريكيتين لخدمات الهاتف المحمول مقابل 180 دولارا.[/right]

هاتف جوجل أقل سمكا وأخف وزنا من “آي فون”

[RIGHT]


جوجل تسعى بهاتفها الجديد إلى منافسة آي فون وبعد تكتم شركة جوجل على المعلومات التفصيلية بشأن الهاتف، نُشرت صوره ولمحات عنه على الانترنت بعد توزيع عينات منه على بعض العاملين في الشركة، على سبيل التجربة قبل طرحه في الأسواق. وقد وصفه معجبون بأنه أقل سمكا وأخف وزنا من هاتف آبل الذكي “آي فون” ، وأشادوا بالكاميرا الخاصة به . وقالت كارولينا ميلانيزي المحللة بشركة “جارتنر” للبحث العلمي إن إحدى المميزات الرئيسية لتسويق الهاتف أنه يمكن شراؤه من جوجل نفسها، وهو ما يتيح للمستهلك اختيار الخط الذي يريده، بدلا من الاعتماد الكلي في تسويقه على شركات خطوط الهواتف المحمولة.[/right]

(هـ.إ/رويترز/د.ب.أ)

مراجعة: ابراهيم محمد

ربنا يستر من الزحف التكنولوجي لشركة جوجل