الزوايا الأربع

الزوايا الأربع

ناصر المطوع
كلنا يعلم أن في عالم الإضاءة تقنيات تتجدد، وأشكال تتغير. وفي حملة (أوفر لك) التي تقوم عليها وزارة الكهرباء والمياه، تشم رائحة حرب ضروس تستنزف الأموال، سببها ضعف الثقافة في هذا العالم!
فمن خلال إعلاناتها المصورة على الطرقات، هناك دعوة من الوزارة للمواطن لاستخدام إضاءات الفلورسنت (النجف) في بيته بديلاً عن الأنواع الأخرى، بحجة أنها توفر ٨٠٪!
وهذه حسب معرفتي البسيطة في كيفية احتساب الكلفة والاستهلاك إنها صحيحة، لذا لن أناقشها، ومع ذلك أؤكد خسارة الوزارة لهذا الرهان، فالفشل هو الأقرب، وأتمنى أن تظهر لنا الوزارة نتائج حملتها، وما استطاعت تحقيقه في نصرة اختنا (النجفة).
وأنا هنا لا أتمنى النصر، بل الهزيمة - وإن خسرت قرائي -، لأن المنتصر هنا سيكون الوطن والمواطن!
ولكن للأسف احساسي يقول إن (النجفة) والوزارة سيخسران، وسيلحق الركب حينها الوطن والمواطن!
لذا هي دعوة سريعة للوزارة لتغير سياستها في نصرة (النجفة)، وتعيد وتبحث وتنمي ثقافتها في هذا العالم من جديد.
أما أنتم قرائي فلي - بإذن الله - لقاء معكم ومع الإضاءة، منذ اخترعها توماس اديسون، وصولاً لبيوتكم وجمالها، وجيوبكم كذلك